موهبة الجزائر المستقبلية يتسبب في انقسام داخل ليون الفرنسي
بات موهبة ليون الفرنسي ريان شرقي ذو الأصول الجزائرية، نقطةَ خلاف كبيرة في ناديه مع قدوم المدرب الجديد للفريق، الإيطالي فابيو غروسو، الذي أخرجه من التشكيل الأساسي في أول مباراة يقودها.
وظل ريان شرقي صانع ألعاب ليون ملازمًا لدكة الاحتياط في مواجهة الفريق الأخيرة التي خسرها على ميدان متصدر الدوري الفرنسي نادي بريست بنتيجة (1-0).
ولأول مرة منذ بداية الموسم الكروي الحالي يجد ريان شرقي نفسه خارج منظومة الفريق، بعدما خاض جميع المباريات الستة الأولى في الدوري الفرنسي، لكن دون أن يكون له أي تأثير، حيث لم يفلح في تسجيل أو صناعة أي هدف.
المدرب غروسو ينتظر من الموهبة ريان شرقي انضباطا تكتيكيًّا أكبر
وكان ريان شرقي ضحية للخطة الجديدة التي اعتمدها المدرب الجديد غروسو وهي 4-3-3 والتي لا تتماشى كثيرًا مع طريقة لعبه، بعكس طريقة اللعب القديمة التي كان يطبقها المدرب السابق لوران بلان 4-2-3-1 والتي يجد فيها اللاعب راحته.
ورغم هذا التغيير في خطة اللعب وإبعاد نجم الفريق من تشكيلة الفريق الأساسية، فإن ذلك لم يغير شيئًا من نتائج ليون الذي مُنِي بهزيمة أخرى تحت قيادة المدرب الجديد غروسو، وهو ما جعل الانقسام يدب وسط جماهير النادي حسب تقرير لموقع "فوت ميركاتو" حول جدوى هذا التغيير.
جدير بالذكر أن ريان شرقي (20 عامًا) لم يتخذ قراره النهائي بشأن المنتخب الوطني الأول الذي سيدافع عن ألوانه حتى الآن، حيث طلب مهلة للتفكير عندما اتصل به المدرب الجزائري جمال بلماضي من أجل ضمّه إلى محاربي الصحراء، وهو يلعب حاليًا بألوان المنتخب الفرنسي الأولمبي بعدما مثّل فئتي تحت 16 عامًا وتحت 19 عامًا.
شارك:
أخبار ذات صلة
