مورينيو يحدد شروطه للعودة إلى التدريب
يُخطط المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو لعودة مُدوية إلى عالم التدريب، لكن بشروطه الخاصة، فقد وضع البرتغالي شروطًا مُذهلة ستُثير الجدل في أوساط كرة القدم، مما دفع الكثيرين للتساؤل عن أي نادٍ سيكون قادرًا على تلبيتها.
وكان المدرب البرتغالي المخضرم قد أقالته إدارة نادي روما الإيطالي في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أن قاد الفريق لمدة 3 مواسم نجح خلالها في التتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي.
مورينيو جاهز للتدريب مجددًا ولكن بشروط
قال مورينيو في تصريحات إلى نقلتها شبكة "footmercato" الفرنسية: "أنا حرٌّ حاليًا، وليس لديّ أي ارتباط مع نادٍ معين، لكنني متحمس للعمل مجددًا، سأكون جاهزًا للعودة في الصيف المقبل. لا زلت أشعر بالحيوية والشغف، وأؤمن بقدرتي على تقديم مساهمات قيّمة في عالم كرة القدم لسنواتٍ قادمة، قد يظن البعض أنّ 61 عامًا هي سنٌّ متقدمة للعودة للتدريب، لكنني أرى الأمر بشكل مختلف. أعتقد أنّ 65 عامًا هي بداية مرحلة جديدة مليئة بالإمكانيات والخبرات التي اكتسبتها على مدار مسيرتي الطويلة".
أضاف: "لقد حققت العديد من الإنجازات في مسيرتي، ما زلت متعطشًا للمزيد. ولا أخشى خوض التحديات، بل أستمتع بها. أعلم أنني قادر على تحقيق النجاح مع أي فريق، ما دام هناك مشروع طموح واضح، فلا أخاف من العمل في أندية ليست من مصاف الكبار. ما يهمني هو وجود مشروع طموح وخطط واضحة لتحقيق النجاح. لا أريد العمل فقط من أجل المال، بل أريد أن أترك بصمة حقيقية وأساعد الفريق في تحقيق أهدافه".
ويُشتهر مورينيو ببراعته في تحويل الأندية إلى فرقٍ قوية تجني ثمار النجاح. فقد عبّر المدرب البرتغالي عن فلسفته التدريبية بقوله: "أهدف إلى تحويل الأندية إلى وحدات قتالية مُصممة لتحقيق الفوز". ويُؤكّد مورينيو التزامه بمساعدة الفرق التي يدربها على تحقيق أهدافها، سواء كانت الفوز بالبطولات أو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا أو حتى ضمان البقاء في الدوري الممتاز".
تابع: "أُطالب بتحديد الأهداف والغايات من جميع الأطراف بطريقةٍ عادلةٍ وواقعية، لا أُريد الذهاب إلى نادٍ يُحدَّد له الهدف الفوز باللقب فقط بسبب تاريخي المُشرف، ما يهمّني هو أن يكون للنادي أهدافٌ واضحةٌ أستطيع القول إنني مستعدٌّ للقتال من أجل تحقيقها".
وواصل: "عندما ذهبت إلى روما، لم يكن أحدٌ يحلم بالحصول على لقب أوروبي، ولكنني حققت ذلك الإنجاز، لا يُمكنني قبول تولّي مهمةٍ في نادٍ على وشك الهبوط والهدف هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، فهذا غير واقعيٍّ وغير عادل".
تتوالى العروض المغرية على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من أندية عريقة في مختلف أنحاء العالم. فقد تلقى مورينيو عروضًا من أندية في المملكة العربية السعودية، مع تَقدّم نادي الشباب كأبرز المهتمين بخدماته. كما تُشير بعض التقارير إلى وجود ملامح اهتمام محتمل من عملاقي أوروبا بايرن ميونخ ونابولي بالتعاقد مع المدرب المُخضرم.
شارك:
أخبار ذات صلة
