ليفركوزن يصطدم بروما ومارسيليا يحلم بنهائي آخر أمام أتالانتا

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-02 10:42
من احتفال لاعبي باير ليفركوزن بعد فوزهم الأخير على شتوتغارت في بطولة الدوري الألماني (X/bayer04_en)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

يسعى باير ليفركوزن "بطل الدوري الألماني لكرة القدم" إلى الثأر من روما الإيطالي، وصيف بطل "اليوروبا ليغ" الموسم الماضي، عندما يحل ضيفًا على النادي الألماني اليوم الخميس، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

ووقع باير ليفركوزن في مواجهة روما في الدور نصف النهائي للعام الثاني تواليًا؛ بعدما التقيا الموسم الماضي؛ حيث كانت الغلبة للفريق الايطالي 1-0 ذهابًا في العاصمة الإيطالية روما، قبل أن يتعادلا 0-0 إيابًا في ليفركوزن.

وتم تصوير طاقم المدرب الإسباني للفريق الألماني، تشابي ألونسو، وهم يحتفلون بتأهل روما على حساب مواطنه ميلان في ربع النهائي، في إشارة لافتة إلى رغبتهم في ردّ الاعتبار للخروج القاسي الموسم الماضي على يد فريق المدرب البرتغالي وقتها جوزيه مورينيو.

ويعوّل ليفركوزن على سجلّه المذهل هذا الموسم؛ حيث لم يتذوّق طعم الهزيمة في 46 مباراة في مختلف المسابقات، وقد تُوج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه، وبات مرشحًا لحصد ثلاثية تاريخية كونه تأهل أيضًا للمباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية ضد كايزرسلاوترن.

وسجّل ليفركوزن 16 هدفًا في الوقت بدل الضائع هذا الموسم في جميع المسابقات، آخرها جاء في الدقيقة الـ90+6 في مباراة الفريق ضد شتوتغارت (2-2)، يوم السبت الماضي في بطولة الدوري الألماني.

وقال المدرّب ألونسو إن قدرة فريقه على العودة بالنتائج في الأوقات القاتلة "يصعب تفسيرها"، معربًا عن أمله في  ذلك استمرار لبقية الموسم. وأضاف في تصريح صحفي، عقب التعادل الأخير مع شتوتغارت: "كان هدفنا الرئيسي أن نصبح أبطالًا لألمانيا، لكننا الآن لا نريد التوقف. الهدف واضح، نريد أن نبقى بدون هزيمة حتى نهاية الموسم".

هل ينهي روما سلسلة ليفركوزن الألماني؟

في المقابل، خطف روما نقطة ثمينة من نابولي الأحد الماضي، بفضل هدف متأخر لتامي أبراهام، وهو الأول للمهاجم الإنجليزي منذ عام، بعد غياب طويل بسبب إصابة في الركبة.

وبينما كان بإمكان ليفركوزن التركيز على أوروبا، فإن مدرّب روما، دانييلي دي روسي، كان متوترًا في الأسابيع القليلة الماضية؛ حيث سعى إلى تحسين ترتيب فريقه في الدوري من أجل الحصول على بطاقة مؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويواجه روما مخاوف من التأثر بالإرهاق بعد حسمه ديربي إيطاليا أمام ميلان في ربع النهائي، وهي المواجهة التي سبقها ديربي روما في الدوري ضد لاتسيو، وتلاها مواجهات مباشرة مع منافسَين على البطاقات القارية، بولونيا ونابولي.

وستكون المباراتان المقبلتان في الدوري، مع يوفنتوس وأتالانتا الذي يتأخر بنقطتين عن روما، ما يجعل الأسبوعين المقبلين حاسمين لدي روسّي، الذي أعاد نادي طفولته إلى سكة النتائج الجيدة منذ خلافته مورينيو في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقال دي روسّي بخصوص مواجهة فريقه لليفركوزن: "علينا أن نكون مثاليين، لأنه إذا لم يخسروا أبدًا وكانت لديهم الشجاعة للتسجيل في الثواني الأخيرة كثيرًا، فهذا يعني أن لديهم شيئًا مميزًا. إنهم لم ينهزموا، وليس لا يمكن هزمهم".

مارسيليا يحلم بخوض النهائي الثاني

وفي المباراة الثانية، يسعى مارسيليا الفرنسي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتأمين بلوغه المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه، وذلك عندما يستضيف أتالانتا الإيطالي في اختبار حقيقي للفريق الجنوبي.

ويعقد مارسيليا، وصيف بطل نسخة 2017-2018 أتلتيكو مدريد الإسباني، آمالًا كبيرة على المسابقة القارية، وذلك بعدما فقد آماله في الدوري؛ حيث يحتل الفريق المركز السابع بفارق 11 نقطة عن ليل صاحب المركز الرابع، المؤهل إلى الدور التمهيدي الثالث من دوري الأبطال.

وقال مدرب الفريق الجنوبي، جان لويس غاسكيه، عقب الإطاحة ببنفيكا البرتغالي من ربع النهائي: "نحلم بمثل هذه الأمسيات. هذه بطولة تناسبنا. لقد وصلنا إلى الدور نصف النهائي لمسابقة أوروبية بعد أن تغلّبنا على 3 أندية متوجة بألقاب قارية سابقًا (بنفيكا وفياريال الإسباني وشاختار دونيتسك الأوكراني)".

وأضاف غاسكيه: "إنها قصة ملحمية. لا يمكن الحكم على الموسم إلا في النهاية، لكننا نريد الذهاب إلى أبعد مدى ممكن". لكن مهمة الفريق الفرنسي لن تكون سهلة أمام فريق إيطالي بطموحات كبيرة، خاصةً بعدما أطاح بليفربول الإنجليزي الذي كان مرشحًا بقوة لنيل اللقب.

فاز أتالانتا بلقب واحد فقط في تاريخه هو الكأس المحلية عام 1963، لكن نادي بيرغامو صنع اسمًا لنفسه في الدوري الإيطالي وفي أوروبا بفضل أسلوب اللعب الجذاب، بقيادة مدربه المتوهج جان بييرو غاسبيريني.

شارك: