لوزانو يأمل في مواصلة تدريب المكسيك بعد نيله الكأس الذهبية
أكد خايمي لوزانو، الذي قاد منتخب المكسيك للفوز بكأس كونكاكاف الذهبية 2023 بصفته مدربًا مؤقتًا، أنه منفتح على مواصلة العمل كمدرب دائم إذا رأى كبار مسؤولي منتخب "التريكولور" ذلك مناسبًا.
وقال لوزانو: "من جهتي، سأكون مستعدًا كلما استطعت مساعدة المنتخب الوطني"، وذلك في مؤتمر صحفي عقب الفوز على بنما في مباراة النهائي التي أقيمت على ملعب (صوفي ستاديوم) في لوس أنجيليس بولاية كاليفورنيا الأمريكية فجر الإثنين (حسب توقيت المنطقة العربية).
وقال المدرب: "لقد وقعت عقدًا من أجل الكأس الذهبية. أعتقد أنني اعتبارًا من الآن أصبحت حرًا. لاحظ أن المكسيكيين في بعض الأحيان لا يؤمنون كثيرًا بهذه العملية، ولكن حتى لو خسرت المباراة النهائية، أعتقد أنه يجب أن تكون هناك أشياء أخرى قيمة، ليست فقط النتيجة النهائية"، معتبرًا أنه إذا كان المنتخب قادرًا على الالتزام بعملية تطور بصبر وهدوء، فإن النتائج ستكون أفضل بشكل واضح.
ومنح هدف سانتياغو (سانتي) خيمينيز في الدقيقة 88 من عمر المباراة الفوز للمكسيك على منتخب بنما 1-0 والتتويج بالكأس الذهبية للمرة التاسعة في تاريخها (رقم قياسي).
وهكذا توج منتخب المكسيك باللقب التاسع في تاريخه، والأول منذ نسخة 2019 حينما فاز بالكأس الذهبية على حساب الغريم التقليدي المنتخب الأمريكي، حامل لقب النسخة الأخيرة، بهدف نظيف.
وابتعد المنتخب المكسيكي بهذا اللقب في صدارة المتوجين بفارق لقبين عن منتخب "العم سام"، في حين فشل المنتخب البنمي في كتابة اسمه في قائمة شرف الفائزين بلقب في النهائي الثالث له، بعد محاولتين سابقتين لم يكتب لهما النجاح على يد المنتخب الأمريكي في 2005، بركلات الترجيح (3-1)، ثم في 2013 بهدف نظيف.
وكان لوزانو قد تولى تدريب "التريكولور" في يونيو عقب إقالة المدرب الأرجنتيني دييغو كوكا بسبب الفشل في دوري الأمم، وقد تمكن فجر الإثنين من قيادة المنتخب المكسيكي للتوهج من جديد أمام ما يقرب من 73 ألف متفرج، أغلبهم من مشجعي الفريق المكسيكي، على ملعب (صوفي ستاديوم) في لوس أنجيليس.
وعن هذا الإنجاز قال لوزانو: "إنني سعيد للغاية وأشعر بالامتنان لإتاحة هذه الفرصة لي، كانت الأجواء اليوم مونديالية تمامًا، ولم تكن مجرد أجواء كأس ذهبية".
وأكمل: "إن ذلك يغمرني بالسعادة والحماس والطموح لأتمكن من رؤية ملعب مثل الذي رأيناه اليوم"، مؤكدًا أنه يشعر بالرضا لأنه أدخل البهجة على قلوب الجماهير المكسيكية".
واعترف المدرب بأنه تولى زمام المنتخب الوطني في لحظة حساسة، وأكد "لكن عندما تثق في الناس، عندما تستعد وتثق بنفسك، عليك أن تغامر لأنني أعتقد أنها كانت فرصة عظيمة لنا"، معبرًا عن امتنانه الكبير للاعبيه وطاقمه التدريبي.
كما اعتبر لوزانو بأنه سيكون بمثابة "حلم" أن يتم اختياره لقيادة منتخب "التريكولور" في نهائيات كأس العالم 2026، والتي تنظمها المكسيك والولايات المتحدة وكندا، لكنه شدد على أن رغبته الوحيدة، سواء كان على مقاعد البدلاء أم لا، هي أن تتطور "كرة القدم المكسيكية" وأن يصطف الجميع "في نفس الاتجاه".
شارك:
أخبار ذات صلة
