للمرة الثانية.. تعليق مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-28 22:19
من التدريب الرئيسي للاعبي اتحاد العاصمة على ملعب بركان البلدي (X/USMAofficiel)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

لم تُجرَ مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة التي كانت مرتقبة مساء اليوم الأحد في المغرب لحساب إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية، إذ اعترض فريق اتحاد العاصمة الجزائري مجددًا على قميص مضيفه المغربي، ورفض مواجهته بالملعب البلدي بمدينة بركان.

وتكرر نفس سيناريو مباراة الذهاب في الجزائر، حيث ظل اتحاد العاصمة متشبثًا باعتراضه على قميص نهضة بركان، في وقتٍ رفض فيه الفريق المغربي تغيير القميص، مشددًا على أنه زيه الرسمي ومعتمد من طرف "الكاف".

وشهد الملعب حضورًا جماهيريًّا كبيرًا بالمدرجات، لكن اتحاد العاصمة قرر تسجيل اعتراضه وعدم النزول إلى أرضية الميدان، بقصد إجراء عملية الإحماء ولعب المواجهة.

تعليق مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة مرة أخرى

وفي سياق متصل علم موقع "winwin" من مصدر خاص إن اتحاد العاصمة حضر إلى الملعب البلدي ببركان برفقة لاعبيه ومسؤوليه، موضحًا أن الفريق الجزائري سجل اعتراضه لدى الطاقم التحكيمي المكلف بقيادة المواجهة، مشددًا على أن مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة لن تُجرى، في ظل تمسك الفريق المغربي بأقمصته التي تحمل الخريطة التي أثارت الكثير من الجدل. 

وأشار مصدرنا إلى أن نفس سيناريو مباراة الذهاب تكرر في موقعة الإياب، غير أن مباراة اليوم عرفت نزول الفريق المغربي إلى أرضية الملعب، في حين لم يغادر الفريق الجزائري غرف الملابس. 

وكان الاتحاد الأفريقي "الكاف" قد اعتبر في بيان رسمي فريق نهضة بركان منتصرًا في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، مع إحالة ملف القضية إلى لجنة الانضباط بغية دراسة احتمال تسليط عقوبات أخرى، إلا أن النادي الجزائري قدم عبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم استئنافًا ضد القرار. وبعد رفض الاستئناف من طرف "الكاف"، لجأ اتحاد العاصمة إلى محكمة التحكيم الرياضي "كاس" للدفاع عن حقوقه.

وفي انتظار أن يفصل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في مصير هذه المباراة، عبر بيانات رسمية، ينتظر أن يلاقي المتأهل عن هذه المواجهة فريق الزمالك المصري في المباراة النهائية. بينما يرتقب أن تأخذ قضية مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة أبعادًا أخرى في ظل تمسك الفريق الجزائري واتحاد بلده برفع استئناف على مستوى محكمة التحكيم الرياضي وتدويل القضية.

شارك: