لاعبو المغرب يُجمعون على ضرورة الفوز على ليبيريا
أجمع لاعبو المنتخب المغربي لكرة القدم على ضرورة تحقيق الفوز على المنتخب الليبيري، في المباراة التي تجمعهما، مساء غد السبت، على ملعب "أدرار" بمدينة أغادير المغربية، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أفريقيا للأمم، المقررة في كوت ديفوار مطلع العام المقبل، على الرغم من ضمان المغرب بطاقة التأهل مسبقًا إلى البطولة.
وقال قائد المنتخب المغربي، رومان غانم سايس، إن مباراة ليبيريا مهمة جدًا لمحو الصورة الباهتة التي ظهر بها أسود الأطلس في مباراة الجولة السابقة من التصفيات ذاتها أمام جنوب أفريقيا، شهر يونيو/ حزيران الماضي، مضيفًا في تصريح للقناة الرسمية للاتحاد المغربي لكرة القدم: "صحيح أننا تأهلنا إلى نهائيات كأس أفريقيا، إلا أن مباراة ليبيريا تبقى مهمة بالنسبة لنا، ينبغي التحضير بكل جدية لنكون مستعدين للمسابقة القارية".
وأوضح مدافع الشباب السعودي، أن مباراة ليبيريا وأيضًا مباراة بوركينا فاسو الودية المقررة يوم الثلاثاء المقبل بفرنسا، تشكلان مناسبة للتحضير لنهائيات كأس أفريقيا للأمم المقبلة، وعلى اللاعبين خوضهما بجدية، بغية استعادة الجاهزية للتحضير الجيد لهذه المنافسة القارية.
وأضاف سايس أن المباراتين المذكورتين، ستكونان مناسبة للطاقم الفني من أجل الوقوف على مدى استعداد اللاعبين للاستحقاقات المقبلة، مشيرًا إلى أن المنافسة ستكون على أشدها بين اللاعبين، خاصة بعد توجيه وليد الركراكي الدعوة إلى عدد من اللاعبين الجدد.
وختم قائد أسود الأطلس يقول: "أتمنى أن يكون اللاعبون الجدد حظوا باستقبال جيد، بالنظر إلى المستوى الذي قدموه في الفترة الأخيرة مع أنديتهم، آمل أن ينجحوا في الاندماج بسرعة مع المجموعة، لمساعدة المنتخب المغربي في تطوير أدائه".
يونس عبد الحميد: سعيد بعودتي إلى المنتخب المغربي
من جهته، أبدى يونس عبد الحميد، مدافع ريمس الفرنسي، سعادته الكبيرة بالعودة من جديد إلى صفوف المنتخب المغربي، بعد غيابه لفترة طويلة، مبرزًا إعجابه بالأجواء الجيدة التي نجح الركراكي في صنعها داخل المجموعة، وتابع: "سعيد بعودتي مجددًا لصفوف المنتخب الوطني، وهذا ما يؤكد أن أبواب المنتخب دائمًا مفتوحة أمام جميع اللاعبين المغاربة القادرين على منح الإضافة، هناك لاعبون جدد، وأجواء ممتازة في تجمع الأسود ويبقى الأهم هو الحفاظ على الانسجام والبحث دائمًا عن تحقيق الفوز".
وقال قائد فريق ريمس الفرنسي: "مباراتا ليبيريا وبوركينا فاسو مهمتان جدًا بالنسبة للمغرب، ووجب الفوز بهما للحفاظ على المسيرة الإيجابية لمنتخب المغرب"، وأكمل: "المباراتان جاءتا في سياق زمني مهم قبل 4 أشهر تقريبًا عن انطلاق كأس أفريقيا، سنحرص على الاستمرار والتقدم في التحضير، واستحضار أعلى درجات التركيز من أجل تحقيق الفوز في المباراتين معًا".
ولاحظ الدولي المغربي تزامن معسكر المنتخب المغربي مع انطلاقة الدوريات الأوروبية، الشيء الذي قد يؤثر في الجانب البدني للاعبين، قبل أن يستدرك بقوله: "ذلك لن يثنينا عن تقديم أفضل ما لدينا، صحيح أننا في بداية الموسم، لكننا سنلعب من أجل الفوز، هدفنا الحفاظ على مستوى التطور الذي حققه المغرب في مونديال قطر 2022".
سليم أملاح: علينا الانقضاض على الصدارة
أما سليم أملاح، متوسط ميدان فالنسيا الإسباني، فأكد على ضرورة الفوز على ليبيريا من أجل الانقضاض على صدارة مجموعة المغرب، وتابع: "سنخوض مباراتين أمام ليبيريا وبوركينا فاسو، مباراة الغد تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لنا، بحكم أنها تدخل في إطار التصفيات القارية، ويتعيّن علينا الفوز فيها، من أجل حسم صدارة المجموعة".
ودعا أملاح زملاءه في المنتخب المغربي إلى الحفاظ على التركيز التام في المباراة، والتعامل بجدية معها، مشددًا على أن الجميع انخرط بجدية كبيرة في التدريبات منذ يوم الإثنين الماضي.
ودعا أملاح، أيضًا، الجمهور المغربي للحضور بكثافة لمباراة ليبيريا بملعب "أدرار" بأغادير لمؤازرة المنتخب المغربي وتقديم الدعم له، وتابع: "نعلم أن الجمهور المغربي شغوف بكرة القدم، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنتخبه الوطني، ما يجعلني مطمئنًا من حضوره بأعداد كبيرة، وعلينا نحن أن نكون عند حسن ظنه بنا، وأن نهدي له الفوز ونجعله فخورًا بنا".
شارك:
أخبار ذات صلة
