كريستيان بوليسيتش يرد على اتهامه بسرقة هدف لياو

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-08 16:18
الأمريكي كريستيان بوليسيتش جناح نادي ميلان الإيطالي (facebook/BleacherReportFootball)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

دافع الجناح الأمريكي كريستيان بوليسيتش عن نفسه، بعد اتهامه من بعض المشجعين بأنه "سرق هدفًا خياليًّا"، كان يجب احتسابه باسم البرتغالي رافائيل لياو، خلال مباراة ميلان الإيطالي الأخيرة في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، أمام سلافيا براغ التشيكي.

وشهدت المباراة التي أُقيمت أمس الخميس على أرضية ملعب "سان سيرو" لقطة مثيرة للجدل؛ حيث سجّل بوليسيتش هدفًا، بعد مجهود فردي استثنائي من لياو، الذي راوغ وسدد بمهارة كبيرة، لدرجة أن أغلب المشجعين ظنوا أن الهدف تم احتسابه باسم اللاعب البرتغالي.

لكن حكم المباراة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" احتسبا الهدف لصالح بوليسيتش، وقد كان الأمر منطقيًّا؛ فاللاعب الأمريكي كان آخر من لمس الكرة قبل دخولها الشباك.

كريستيان بوليسيتش: لهذا السبب لمست كرة رافائيل لياو

بدوره، قال بوليسيتش في تصريحات أبرزها موقع "فوتبول إيطاليا" الناطق بالإنجليزية: "لم أكن متأكدًا من أن الكرة ستدخل الشباك، ولذلك شعرت بأهمية أن ألمسها".

وأضاف الدولي الأمريكي: "أملك أهدافي وتمريراتي الحاسمة الشخصية، لكن الشيء الأكثر أهمية يكمن في تحقيق الفوز. في هذه المسابقة، نريد جميعًا أن نبلغ المباراة النهائية، ونُتوج باللقب".

وانتهت المباراة التي لُعبت ضمن منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي للدوري الأوروبي، بانتصار ميلان 4-2. ومن المُقرر أن يتجدد الصدام بين الفريقين، الخميس المقبل، في العاصمة التشيكية براغ، ضمن منافسات الإياب.

وشهدت مواجهة أمس إقصاء لاعب سلافيا براغ، الحاجي ماليك ضيوف، عند الدقيقة الـ26، وفيما بدا ميلان في طريقه لإنهاء المباراة بفوز مريح قبل جولة الإياب، تمكن الخصم من فرض نفسه منافسًا جادًّا في أرضية الملعب، ليقلص نتيجة الشوط الأول (3-1) إلى 3-2 مع الدقيقة الـ65.

لكن بوليسيتش سجّل هدفًا رابعًا لميلان عند الدقيقة الـ85، وقد اعترف جناح ميلان أن الفريق يشعر بالسعادة لتحقيق الفوز بفارق هدفين، رغم اعترافه بتضييع فرصة ثمينة للخروج بفوز أكبر، قبل موقعة العودة في براغ.

ويحتاج ميلان إلى تجنب الخسارة بفارق هدفين في مباراة العودة، من أجل حسم تأهله إلى ربع النهائي، الذي ستُقام منافساته خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل.

شارك: