كاراكاس لـwinwin: خطوة واحدة تفصل الزمالك عن ضم أكينيولا

2022-09-15 11:06
البنيني سامسون أكينيولا بقميص كاراكاس الفنزويلي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشف روستين غونزاليس، رئيس نادي كاراكاس الفنزويلي، عن تواصل مسؤولي إدارة نادي الزمالك المصري معه في الآونة الأخيرة من أجل التفاوض حول إمكانية الاستفادة من خدمات مهاجمه البنيني سامسون أكينيولا بدءًا من الموسم الكروي الجديد 2022-23.

وأكد غونزاليس، في تصريحات خاصة لـ"winwin"، أن إدارة ناديه تتفاوض مع إدارة مرتضى منصور لدراسة إمكانية انتقال المهاجم البنيني إلى الزمالك، وقال غونزاليس في حديثه: "إدارة الزمالك دخلت في مفاوضات معنا من أجل ضم المهاجم أكينيولا".

وأشار رئيس النادي الفنزويلي إلى أن المفاوضات تَقدَّمت بنسبة كبيرة، وأن الأمور تسير في الطريق الصحيح؛ حتى يصبح أكينيولا لاعبًا جديدًا في صفوف النادي الأبيض، وأضاف: "لا زلنا في مرحلة التفاوض مع الزمالك، ويمكن القول إننا توصلنا لاتفاق بنسبة 85% حول انتقال اللاعب".

الكرة في ملعب نادي الزمالك

ورمى غونزاليس الكرة في ميدان نادي الزمالك، عندما أشار إلى أن إتمام الصفقة من عدمه متعلق أساسًا بموافقة إدارة النادي المصري على شروط النادي الفنزويلي، بقوله: "الكرة الآن في ملعب الزمالك بخصوص إتمام الصفقة، بعدما أبلغنا النادي بمطالبنا". 

ويبلغ المهاجم أكينيولا 22 عامًا، ويلعب في كاراكاس منذ يناير/ كانون الثاني 2021، بعد انتقاله إليه قادمًا من سينيكا السلوفاكي بصفقة قُدِّرت آنذاك بـ150 ألف يورو، في حين تبلغ القيمة السوقية الحالية للاعب 500 ألف يورو حسب موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.



مهاجم قناص على صغر سنه

وسجل المهاجم البنيني، المولود عام 2000 بالأراضي النيجيرية، 28 هدفًا وصنع 11 آخر بقميص نادي كاراكاس، ما جعله يبرز بشكلٍ لافتٍ، ويستقطب الأنظار، ليصبح لاعبًا دوليًّا بعدما وُضِع اسمه ضمن لائحة منتخب بنين المعنية بالمشاركة في معسكرٍ إعداديٍ خلال التوقف الدولي المقبل.

وسيكون بوسع إدارة الزمالك، في حالة إتمامها الصفقة أن تقيّد أكينيولا كلاعبٍ تحت السن، بناءً على لوائح الدوري المصري الجديدة، ووقتها يستطيع النادي الأبيض ضم لاعب أجنبي آخر. 

ويضم الزمالك حاليًا بين صفوفه أربعة لاعبين أجانب، هم التونسيَان حمزة المثلوثي وسيف الدين الجزيري، والمغربي زكريا الوردي، بالإضافة إلى السنغالي إبراهيما نداي، الوافد الجديد إلى نادي القلعة البيضاء.

شارك: