كأس أمم أفريقيا 2024 | 5 مشاهد تلخص الجولة الثالثة

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-25 13:40
من مباراة موريتانيا والجزائر في الجولة الثالثة من دور المجموعات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2024 (facebook/ffrim)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

انتهت الجولة الثالثة من دور المجموعات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2024 بكوت ديفوار، ليُسدل السِتار بذلك على أولى مراحل البطولة، في انتظار انطلاق الأدوار الإقصائية، التي تشمل ثمن وربع ونصف النهائي، بالإضافة إلى المباراة الترتيبية المُحددة لصاحب المركز الثالث، والمباراة النهائية المُقررة إقامتها يوم 11 فبراير/ شباط المقبل.

ومثل الجولتين الأولى والثانية، لم تخلُ الثالثة من الإثارة، خاصةً في تلك المواجهات التي بدت حاسمة بصراع التأهل إلى ثمن النهائي.

في هذا التقرير من "winwin"، سنُسلط الضوء على أبرز 5 مشاهد في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2024.

كأس أمم أفريقيا.. تأهل 3 منتخبات عربية وإقصاء اثنين

شاركت 5 منتخبات عربية في دور المجموعات لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2024، وقد تمكن الخماسي من الاحتفاظ بآماله في التأهل حتى الجولة الأخيرة.

لكن الجولة انقضت على وقع تأهل 3 منتخبات عربية (مصر، موريتانيا، المغرب)، مع إقصاء تونس والجزائر.

واحتلت مصر المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات، وستلاقي منتخب الكونغو الديمقراطية "وصيف بطل المجموعة السادسة"، في الدور ثمن النهائي.

أما منتخب موريتانيا، فجاء ثالثًا في ترتيب المجموعة الرابعة، برصيد 3 نقاط من فوز وخسارتين، ليواجه كاب فيردي "بطلة المجموعة الثانية"، في دور الـ16.

وتأهل المغرب في صدارة المجموعة السادسة، برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل واحد. وضرب "أسود الرافدين" موعدًا مع جنوب أفريقيا "وصيفة المجموعة الخامسة"، من أجل مقعد في ربع النهائي.

في المقابل، احتل منتخب الجزائر المركز الرابع (الأخير) على سلم المجموعة الرابعة، برصيد نقطتين، والأمر نفسه للمنتخب التونسي، ليودع كلا الفريقين البطولة من الدور الأول.

وينص نظام البطولة على تأهل صاحبَي المركزين الأول والثاني بالترتيب النهائي لكل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الرابع في المجموعات الستة، إلى ثمن النهائي.

السنغال بالعلامة الكاملة

في المجموعات الستة، لم يتمكن أي فريق من تحقيق العلامة الكاملة من النقاط (9) إلا منتخب السنعال، الذي حقق الفوز بمبارياته الثلاثة في المجموعة الثالثة (3-0 على غامبيا، والكاميرون 1-3، وغينيا 0-2).

وجاء فوز السنغال على غينيا بالجولة الثالثة، ليمنح الفريق سجلًا مثاليًا في دور المجموعات، بعد تخطي غامبيا والسنغال في الجولتين الأولى والثانية على الترتيب.

جولة الحسابات والمدربين

شهدت الجولة الثالثة تسجيل 24 هدفًا في 12 مباراة؛ أي بمعدل يبلغ هدفين في كل مباراة. وبالرغم من أن معدل الهدفين يعتبر جيدًا في أعراف كرة القدم، فإنه لا يُقارَن بمعدل تسجيل الأهداف بالجولة الثانية (3.17 أهداف في كل مباراة).

بالإضافة إلى ذلك، شهدت الجولة 3 مباريات انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف (0-0)، علمًا أن كل مباريات الجولتين الأولى والثانية عرفت تسجيل هدف واحد على الأقل في كل مباراة.

ويُرجع محللون ذلك التراجع اللافت في تسجيل الأهداف إلى أن الجولة الأخيرة من دور المجموعات تُعد الحاسمة في تحديد النسبة الكبرى من المنتخبات المتأهلة، وبالتالي يغلب عليها طابع التخوف وعدم المجازفة، وفق حسابات المدربين.

ظاهرة إيميليو إنسوي

سجّل لاعب منتخب غينيا الاستوائية، إيميليو إنسوي، 3 أهداف "هاتريك" بالجولة الثانية، أمام غينيا بيساو، قبل أن يواصل توهجه بثنائية، هز بها شباك كوت ديفوار بالجولة الثالثة، ليعتلي صدارة الهدافين في البطولة برصيد 5 أهداف.

وينشط إنسوي (34 عامًا) بنادي إنتر سيتي، المنافس بدوري الدرجة الثالثة الإسباني، لكنه أصبح اسمًا بارزًا في كرة القدم الأفريقية، بعد تسجيل أهدافه الخمس في دور المجموعات لنهائيات كوت ديفوار 2024.

ويتقدم إنسوي بهدفين على المصري مصطفى محمد والجزائري بغداد بونجاح، أقرب ملاحقيه في صراع الهدّافين، علمًا أن بونجاح ودّع منافسات البطولة بالفعل، صحبة منتخب الجزائر.

رحيل المدربين

مع انتهاء الجولة الثانية، كان لدينا حالة إقالة واحدة في صفوف مدربي المنتخبات المشاركة، وتتعلق بالجزائري عادل عمروش، الذي فقد منصبه "مديرًا فنيًا لمنتخب تنزانيا"، عقب تعرضه للإيقاف 8 مباريات من قِبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".

لكن اللافت أن الجولة الثالثة لم تكن قد انتهت بعد حتى وصل عدد المدربين الراحلين عن منتخباتهم إلى 6، ويشمل ذلك 3 إقالات، وحالة استقالة، وثانية وُصفت بـ"انفصال بالتراضي"، وأخرى جاءت في إطار "نهاية العقد".

إذ بالإضافة إلى عمروش، أُقيل الأيرلندي كريس هويتون من تدريب غانا، والفرنسي جان لويس غاسكيه من تدريب كوت ديفوار، فيما استقال البلجيكي توم سينتفيت من تدريب غامبيا. كما أعلن الاتحاد الجزائري انفصاله عن المدرب جمال بلماضي بالتراضي، وأكد جلال القادري رحيله عن منتخب تونس بموجب نهاية عقده.

ومن بين المدربين الستة، يُعد غاسكيه الوحيد الذي رحل رغم تأهل فريقه؛ حيث اتخذ الاتحاد الإيفواري قرارًا بالانفصال عن التقني الفرنسي، بعد سقوط "الأفيال" المدوي بنتيجة 0-4 أمام غينيا الاستوائية، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات بالبطولة القارية.

وأشار اتحاد كوت ديفوار إلى أن مدرب المنتخب الأولمبي، إيمرس فاي، سيتولى الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الأول، في حالة تأهل الفريق إلى ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2023 ضمن "أفضل الثوالث"، وهو ما حدث لاحقًا؛ حيث خدمت نتائج اليوم الأخير من منافسات المجموعتين الخامسة والسادسة المنتخب المُضيف، ليحجز مقعده بالأدوار الإقصائية.

شارك: