كأس آسيا 2023 | طموحات كبيرة للمنتخبات الخليجية

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-03 18:47

الحلقة الجديدة من برنامج خليجي (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يتطرق برنامج "خليجي" الأسبوعي، في حلقته الـ16، التي تُبَثّ على منصة "winwin" إلى أبرز المستجدات التي صنعت الحدث في الساحة الرياضية الخليجية؛ حيث يبرز التحضير لبطولة كأس آسيا 2023.

تتطرق حلقتنا هذا الأسبوع إلى قرب انطلاق كأس آسيا، التي سوف تعود مجددًا إلى قطر، بعد استضافة الدولة الخليجية للبطولة في نسختي 1988 و2011.

كما تطرقنا في هذه الحلقة إلى تاريخ المنتخبات الخليجية في البطولة، انطلاقًا من التتويج الأول الذي كان للمنتخب الكويتي، وصولًا لحصول قطر على لقب النسخة الماضية، بالإضافة إلى طموحات وتطلعات منتخبي السعودية وعمان في النسخة الـ18 "قطر 2023".

كأس آسيا تعود مجددًا إلى قطر

تستعد قطر مجددًا لاستضافة كأس آسيا، بعد مرور أكثر من عام على الاستضافة المميزة لنهائيات كأس العالم 2022، حيث سيمهد الإرث المونديالي الطريق للدوحة لاحتضان بطولة مميزة لكأس آسيا 2023.

وتعود البطولة القارية لقطر مجددًا، بعد استضافتها في مناسبتين في نسختي 1988 و2011، حيث ستُقام هذه المرة في 9 ملاعب، بينها 7 شاركت في استضافة مباريات المونديال الأخير الذي تُوّجت به الأرجنتين، ويتقدمها استاد "لوسيل" الذي سيحتضن افتتاح البطولة واختتامها.

وتشهد كأس آسيا 2023 مشاركة منتخبات مثل طاجيكستان لأول مرة في البطولة، وعودة منتخبات أخرى مثل هونغ كونغ، بينما يتطلع عمالقة القارة مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى تعزيز مسيرة نجاحهم بعد مونديال قطر 2022.

وبدأ تنظيم كأس آسيا القرن الماضي، وتحديدًا عام 1956 في هونغ كونغ، لتكون بذلك أول بطولة كرة قدم في القارة الآسيوية، وحصلت كوريا على لقب الفائز الأول بكأس البطولة الافتتاحية، بينما يُعَدّ المنتخب الياباني الأكثر تتويجًا باللقب، ويُعَدّ كذلك من المرشحين لنيل لقب هذه النسخة.

بصمة المنتخبات الخليجية في البطولة

تطمح المنتخبات الخليجية لوضع بصمتها في النسخة الثامنة عشرة، وتحقيق تطلعات جماهيرها التي تنتظر ظهورها بالحدث القاري على أحرّ من الجمر، بعدما كان لقب النسخة الماضية من نصيب قطر.

وبعد البداية المتواضعة للبطولة، جاءت مشاركة المنتخبات الخليجية في بطولات كأس آسيا منذ النسخة الخامسة في تايلاند عام 1972 لتُغيّر ملامح البطولة وتُضاعِف من قوتها والاهتمام بها.

ولم تستغرق منتخبات الخليج وقتًا طويلًا لتأكيد حضورها القوي في البطولة؛ حيث بلغ المنتخبان الكويتي والعراقي المربع الذهبي في نسخة عام 1976 بإيران، واحتل الأزرق الكويتي المركز الثاني إثر هزيمته بهدف نظيف في المباراة النهائية أمام المنتخب الإيراني.

وتقدم المنتخب الكويتي خطوة في البطولة التالية وأحرز اللقب في النسخة السابعة التي استضافتها بلاده عام 1980، ليصبح أول منتخب عربي يحرز اللقب، ويفتح الطريق أمام هيمنة خليجية تامة على اللقب في ثمانينيات القرن الماضي؛ حيث تُوّج المنتخب السعودي باللقب في النسختين التاليتين في عامي 1984 بسنغافورة و1988 بقطر.

وشهدت النسخة الحادية عشرة من البطولة أول نهائي عربي خليجي خالص للبطولة، فاز فيه المنتخب السعودي باللقب بعد فوزه على الإمارات مستضيفة البطولة بركلات الترجيح.

وتكرر النهائي الخليجي الثاني في نسخة 2007، التي تُوّج فيها المنتخب العراقي باللقب على حساب نظيره السعودي، بهدف سجله يونس محمود.

منتخب السعودية يبحث عن لقبه الرابع

حصد المنتخب السعودي لقب بطولة كأس آسيا لكرة القدم في 3 مناسبات (1984 و1988 و1996)، لكن اللقب غاب عن "الصقور الخضر" أكثر من ربع قرن منذ تتويجهم بنسخة 1996.

ويتسلح المنتخب السعودي في البطولة المقبلة بخبرة مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني، الذي بدأ يجد معالم التشكيلة بعد تألق المنتخب في المباريات الأخيرة للتصفيات المزدوجة لكأس آسيا 2027 ومونديال 2026.

ويمتلك مانشيني خبرة عالية وذكاءً تكتيكيًا لإنهاء انتظاره الطويل للحصول على اللقب القاري الرابع في تاريخ الفريق، ومن حيث جودة اللاعبين، يعتبر الأخضر السعودي من بين المنتخبات المرشحة قبل البطولة، لا سيما أن قائمة المنتخب تمثل مزيجًا من المواهب الصاعدة والنجوم ذوي الخبرة.

عُمان تسعى لفتح صفحة جديدة

يتطلع المنتخب العماني إلى فتح صفحة جديدة في كأس آسيا 2023، بالوصول إلى الأدوار النهائية، بعد إخفاقه في النسخ الأربعة الأخيرة في تحقيق نتائج مرضية للجماهير العمانية، حيث سيلعب في المجموعة السادسة إلى جانب السعودية وتايلاند وقيرغيزستان.

وتدخل عمان البطولة بعد سقوطها في الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026 على يد قيرغيزستان، والانتقادات التي طالت المدرب الكرواتي برانكو وصلت لحد المطالبة بإقالته.

وتعتبر كأس آسيا بمثابة فرصة للمدرب برانكو لرد الاعتبار لنفسه، ففي حال تحقيقه نتائج جيدة في البطولة، سيكون قد أنقذ نفسه من الانتقادات، وإلا ستكون الإقالة بمثابة المصير الذي ينتظره في حال الفشل.

شارك: