قمة ودية بين الجزائر ومصر.. من سيحسمها بلماضي أم فيتوريا؟

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-16 11:45
أرشيفية- من دخول لاعبي الجزائر ومصر إلى أرض الملعب قبل مباراة الفريقين في بطولة كأس العرب 2021 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق قمة "مصر والجزائر" الودية، المُقررة إقامتها اليوم الإثنين على أرضية ملعب "هزاع بن زايد" بمدينة العين الإماراتية، ضمن تحضيرات الفريقين للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية "كوت ديفوار 2023" وتصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

ورغم كونها مباراة ودية، تحظى قمة الليلة باهتمام جماهيري وإعلامي كبير؛ بالنظر إلى قيمة المنتخبين المصري والجزائري، والندية "غير العادية" التي تحفل بها مواجهات الفريقين.

وإحصائيًا، ستكون هذه أول مباراة تجمع المنتخبين -بكامل نجومهما- في 13 عامًا، وتحديدًا منذ فوز مصر على الجزائر برباعية نظيفة في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الأفريقية 2010 بأنغولا، علمًا أن المنتخبين تقابلا بالفعل في دور المجموعات لبطولة كأس العرب "قطر 2021"، لكن كلا الفريقين خاض البطولة العربية بقائمة منقوصة من اللاعبين المحترفين في أوروبا.

وتُعد مباراة اليوم الثانية لكلا المنتخبين المصري والجزائري بفترة التوقف الدولي الحالية؛ بعد فوز مصر 1-0 على زامبيا، والجزائر 5-1 على الرأس الأخضر، قبل أيام.

وستكون مباراة اليوم "الودية الأخيرة للفريقين" قبل خوض أول جولتين بتصفيات كأس العالم خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ونهائيات كأس الأمم الأفريقية خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط القادمَين، ما يزيد من الزخم المحيط بقمة الليلة.

صراع النجوم

ستعرف مباراة اليوم الكثير من الصراعات الفردية داخل المستطيل الأخضر؛ مع اكتظاظ قائمة المنتخبين بالكثير من النجوم في مختلف مراكز الملعب.

ويبرز من المنتخب المصري، نجم ليفربول محمد صلاح، ولاعب أرسنال محمد النني، وهداف نانت مصطفى محمد، إلى جانب الحارس المُخضرم محمد الشناوي، والمدافع الواعد محمد عبد المنعم، أما الجزائر فتتسلح بكتيبة من النجوم، على رأسهم نجم أهلي جدة رياض محرز، ولاعب وسط روما حسام عوار، ومهاجم ستاد رين أمين غويري، ومدافع بوروسيا دورتموند رامي بن سبعيني.

وتمثل مباراة اليوم فرصة لصراع فردي جديد بين محمد صلاح ورياض محرز، بعد سنوات من التنافس المحتدم بين النجمين في الملاعب الإنجليزية؛ حيث كان محرز لاعبًا في مانشستر سيتي لمدة 5 مواسم متتالية (2018-23)، بالتزامن مع استمرار رحلة صلاح في ليفربول.

وبعيدًا عن صلاح ومحرز، سيكون ملعب "هزاع بن زايد" مسرحًا أيضًا لأشكال أخرى من الصراعات الفردية المُنتظرة، ومنها على سبيل المثال ذلك الصراع المُنتظر بين نجمَي آينتراخت فرانكفورت، المصري عمر مرموش والجزائري فارس شايبي.

فيتوريا أم بلماضي؟

يتمتع المنتخبان المصري والجزائري بحالة استقرار فني؛ إذ وجد المنتخب المصري ضالته في المدرب البرتغالي روي فيتوريا بعد أشهر من التخبط الفني الواضح، وفي المقابل، يعيش جمال بلماضي ما يمكن وصفه بـ"الحقبة الجديدة" على رأس الجهاز الفني لمنتخب الجزائر.

وأسفرت نتائج الفريقين في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وبعض الوديات الأخيرة، عن رفع سقف التوقعات بشأن قدرة المنتخبين على تحقيق النجاح بالاستحقاقات القادمة.

ووفقًا للبعض، فإن أول هذه الاستحقاقات يكمن في مباراة اليوم، لما تمثله هذه المباراة لدى جماهير البلدين، وما تعنيه في تحضيرات الفريقين لنهائيات الكان وتصفيات المونديال، وإن ظلت "ودية".

شارك: