في غياب الفار.. الأخطاء التحكيمية تتواصل في تصفيات أوروبا
انقاد المنتخب الألماني إلى هزيمة مفاجئة في ميدانه أمام مقدونيا الشمالية بهدفين لواحد، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الأوروبية العاشرة، المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، في مباراة عرفت حالة تحكيمية مثيرة للجدل.
فعلى أرضية ملعب "إم إس في أرينا" الذي يسع لـ31 ألف مشجع سهرة الأربعاء 31 مارس/آذار، شهد المنتخب الألماني أول خسارة على الإطلاق في تصيفات أوروبا لكأس العالم، منذ 35 مباراة لتتوقف سلسلة اللاهزيمة عند هذا الحد.
الانتصار المقدوني جاء ببصمة إيطالية 100%، إذ سجّل هدفي الضيوف لاعب وسط نابولي إيليف إيلماس ومهاجم جنوى المخضرم غوران بانديف، وكلاهما ينشطان في الكالتشيو الإيطالي. بينما أحرز إلكاي غوندوغان من علامة الجزاء لألمانيا.
#تصفيات_كأس_العالم
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 31, 2021
هل حان وقت اعتماد تقنية الـ"VAR"؟#WCQ | #Qatar2022 pic.twitter.com/drh0xX7TIh
أبرز ما يمكن ملاحظته من الهزيمة القاسية للناسيونال مانشافت هو تغاضي الحكم الروسي سيرجي كاراسيف عن منح ركلة جزاء لمقدونيا الشمالية في الدقيقة 76، بعد أن ارتطمت الكرة بيد مدافع ألمانيا، إيمري كان، بوضوح أثناء طريقها إلى المرمى.
وتجمّع لاعبو مقدونيا غاضبين حول الحكم كاراسيف برئاسة القائد غوران بانديف، الذي استحق بطاقة صفراء إثر الاحتجاج المبالغ فيه. ورُغم الغضب الشديد من جانب المقدونيين، فإن كاراسيف لم يرجع للحكام المساعدين وأشار باستمرار اللعب.
تلك اللقطة بالتحديد جعلت بعض روّاد التواصل الاجتماعي يطالبون الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بإعادة النظر في استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" في مباريات التصيفات.
A Juve legend Del Piero said Ronaldo overreacted vs Serbia. You're wrong as the goal went over the line and Ronaldo got furious at the ref for doing nothing
— Moi #TuchelBall 🇸🇴 (@CFCMoi11) March 29, 2021
and not allow the goal. Any player would've reacted in this way. When the ref rejects the chance to check the screen. pic.twitter.com/fw6uNsjMyF
في الأسبوع الماضي ناشدت الجماهير بضرورة اعتماد "الفار" في أعقاب حادثة البرتغالي كريستيانو رونالدو الشهيرة أمام منتخب صربيا، إذ تجاوزت كرته المُسددة إطار خط المرمى بالكامل بكل وضوح، لكن الحكم لم يكن في موضع رؤية جيد، وأشار باستمرار اللعب أيضًا كما فعل الروسي كاراسيف.
وخسر المنتخب البرتغالي نقطتين ثمينتين بسبب عدم احتساب الحكم هدف رونالدو الصحيح، إذ كانت اللقطة في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2، ومنحت صربيا حق تقاسم صدارة المجموعة مع البرتغاليين بـ7 نقاط لكل منهما.