فك القيد أم المدرب الأجنبي!.. ما الأولوية في الزمالك؟
يعد أبرز ملفين على طاولة مجلس إدارة نادي الزمالك الجديد، رفع إيقاف القيد في يناير المقبل والبحث عن مدير فني أجنبي بصفة دائمة.
وهناك عقبة مشتركة تؤرق الزمالك في كلا الملفين هي السيولة المالية، إذ يمر النادي بأزمة اقتصادية خانقة. وحسبما علمه موقع "winwin"، فإن مجلس إدارة النادي يفاضل بين الملفين وأيهما يوجه تركيزه نحوه أولًا.
كيف يُفكر الزمالك حاليًا؟
طبقا لمصادر من داخل نادي الزمالك، فإن فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي قد تأجلت؛ إذ منحت نتائج معتمد جمال المميزة في الفترة الماضية الفرصة للتركيز على ملف واحد وتوجه نحوه السيولة المالية.
وحقق جمال الفوز في 4 مباريات من أصل 4، بدايةً بمواجهة بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر، ثم مباراة فيوتشر في الدوري المصري، ثم الفوز بمباراتين في الكونفيدرالية على أبو سليم الليبي وسوار الغيني.
وبدأ جمال مشوراه مع الزمالك بلقاء في غاية القوة أمام بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر، واستطاع أن ينجح فيه، وقاد الفريق للحفاظ على نظافة شباكه في آخر 3 مباريات، وهو الأمر الذي كان يعاني منه الفريق خلال الفترة الماضية.
لكن هل أغلق ملف المدير الفني الأجنبي لنهاية الموسم؟ الإجابة هي لا، حسب مصادر خاصة لموقع winwin.
لكن ملف المدير الفني الأجنبي سيتأجل إلى يناير على الأقل، ونتائج معتمد في الفترة القادمة ستكون العامل الرئيسي الذي سيحدد إمكانية الاعتماد عليه لفترة أطول، أو المسارعة لحسم ملف المدرب الأجنبي.
هل رفع الإيقاف أفضل أم المدرب الأجنبي؟
لا شك أن نتائج جمال تفرض نفسها على الجميع، لكن الزمالك لا يزال في خضم الموسم والمنافسة، وبالتالي فملف المدير الفني الأجنبي لا يجب غلقه اعتمادًا على النتائج المحققة حتى الآن فقط.
أمام الزمالك فرصة مناسبة للغاية للاستفادة من فترة التوقف للعب بطولة كأس أمم أفريقيا من أجل حسم الملفين معًا، من خلال رفع القيد وجلب مدرب يختار صفقاته الجديدة ويتعرف على الفريق أكثر.
الزمالك له سابق تجربة في استغلال فترات التوقف على أفضل ما يكون مثلما فعل عندما جاء جوسفالدو فيريرا في منتصف موسم 2014-2015 وحقق لقبي الدوري والكأس.
صحيح أن الزمالك حقق 4 انتصارات من أصل 4 مباريات؛ لكن منافسين مثل سوار وأبو سليم لا يمكن أن يكونا مقياسًا دقيقًا للحكم بحدوث تحسن تام في مستوى الزمالك، كما أن الفوز على بيراميدز جاء من خلال ركلات الترجيح، ومن المنتظر أن يواجه الفريق أندية أكبر وأشد قوة في حال بلوغه الدور الثاني من كأس الكونفيدرالية.
شارك:
أخبار ذات صلة
