طارق ذياب: لا مكان لهؤلاء في منتخب تونس بعد اليوم!

تحديثات مباشرة
Off
2024-01-25 00:48
طارق ذياب أسطورة كرة القدم التونسية السابق (X / @DhiabTarak)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شنّ طارق ذياب أسطورة كرة القدم التونسية ولاعب الترجي السابق، هجومًا لاذعًا على المنظومة الكروية في تونس، وبالذات المسؤولين الذين اشتغلوا مع رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء طيلة السنوات الماضية، وذلك بعد إقصاء منتخب "نسور قرطاج" من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا 2024، المقامة حاليًا في كوت ديفوار، وتستمر حتى 11 فبراير/ شباط المقبل.

وفشل منتخب تونس في تأمين بطاقة التأهل إلى دور الـ16 من كأس أمم أفريقيا 2024، بتعادله دون أهداف أمام جنوب أفريقيا، اليوم الأربعاء، في ختام مواجهات المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الخامسة في "الكان".

بهذا التعادل، غادر "نسور قرطاج" البطولة منذ دورها الأول، ولأول مرة منذ نسخة جنوب أفريقيا 2013 بعد أن حصد نقطتين من هزيمة أمام ناميبيا (1-0) وتعادلين أمام مالي (1-1) وجنوب أفريقيا (0-0).

وقال طارق ذياب في أثناء تحليله المباراة على قناة بي إن سبورت :" المنظومة الكروية تحتاج إلى التغيير، حتى يأتي شخص جديد قادر على التطوير، ولديه أفكار جديدة، ويجلب معه مسؤولين جددًا لديهم الرغبة في العمل وتطوير الرياضة".

أضاف طارق ذياب:" كرة القدم التونسية تعاني منذ سنوات، المنتخبات الوطنية في الأصناف الشابة تغادر المسابقات القارية والإقليمية منذ الأدوار الأولى، الفرق التونسية لم تعد قادرة على إيجاد رؤساء لقيادتها، الملاعب والبنية التحتية سيئة للغاية، الوضع أصبح في غاية التعقيد ولا تقتصر فقط على مستوى اللاعبين أو المدربين أو رئاسة الجامعة أو حتى وزارة الرياضة.. بل أبعد من هذا بكثير.. نحتاج لتغييرات كلية". 

طارق ذياب: الكرة التونسية تحتاج للشرفاء

وأردف طارق ذياب: "الكرة التونسية تحتاج للشرفاء وللشخصيات "النظيفة"، ولا مكان بعد اليوم للأيادي المرتعشة غير القادرة على الإصلاح، بل نحتاج الشخص القوي لأن القوي يحيط نفسه بأشخاص أقوياء والضعيف بالضعفاء والفاسد أيضًا بالفاسدين".

وشارك منتخب تونس في أمم أفريقيا للمرة الـ21 في تاريخه والـ16 على التوالي، إذ عزز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات ظهورًا في نسخ متتالية بالبطولة، في انتظار أن يضع في النسخ المقبلة حدًّا لفترة طويلة من الترقب من أجل حصد لقبه الثاني في المسابقة بعد الأول الذي تُوّج به على أرضه وبين جماهيره عام 2004 على حساب المغرب (2-1).

شارك: