صحف العالم تسلط الضوء على إصابات المغرب وحلم إنجلترا
ركزت صحف إسبانية وفرنسية، صادرة اليوم الخميس، على ازدياد عدد اللاعبين المصابين فى قائمة المنتخب المغربي قبل مباراته المرتقبة مساء السبت المقبل ضد منتخب البرتغال، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم قطر 2022.
وأشعلت الصحف الإنجليزية والفرنسية نار الصراع باكرا قبل مباراتهما معا مساءً بعد غدٍ فى ملعب "البيت" بالخور، واهتم الفرنسيون بدور المدير الفنى ديدييه ديشامب فى الحفاظ على مكانه كمدير للفريق، فى حالة الفوز والتأهل.
وركز الإنجليز على كيفية رقابة الفرنسي كيليان مبابى والحد من خطورته، فيما أفسحت الصحف العربية مساحات واسعة للحديث عن النجاح المبهر لقطر فى تنظيم المونديال، والأرقام القياسية التي تحققت، وتحطمت، مع ظهور لافت لساحات المشجعين المفتوحة.
إعادة كتابة تاريخ المونديال في قطر
عنوان جميل ومعبر ومؤثر اختارته صحيفة "العربى الجديد" لموضوعها الضخم عن الأرقام القياسية التي سُجلت فى كأس العالم 2022.. البداية كانت مع مقال طويل، لكنه ممتع، للمذيع الجزائري الشهير حفيظ دراجي، بعنوان "كل شيء كان حاضرا في مونديال قطر".
كما استعرضت "العربي الجديد" أرقاما لافتة تحققت في مونديال قطر، منها احتلال الثنائي وهبي الخزري وسالم الدوسري مع سامي الجابر (الأول تونسى والثانى والثالث سعوديان) لصدارة هدافى العرب بالمونديال، ولكل لاعب منهم 3 أهداف.. وقفز الإسبانى غافى (18 عامًا) إلى الواجهة بعد هدفه فى مرمى كوستاريكا، ليصبح أصغر من يحرز هدفا فى المونديال فى الألفية الجديدة، وذلك أيضا ضمن إحصائيات مهمة أبرزتها صحيفة "العربي الجديد".
بونو بطل قومي
الرمز الجديد للنشء العربى وليس فقط فى المغرب.. هكذا خصصت صحيفة "آس" الرياضية الإسبانية صفحة كاملة للحديث عن حارس مرمى المغرب، ياسين بونو، مع صورة ضخمة له محمولا على أذرع زملائه بعد الفوز على إسبانيا.
وأضافت الصحيفة أن أندية الدورى الإنجليزى الممتاز "بريميرليغ" تطرق أبواب بونو منذ زمن طويل، وقال بونو للصحيفة: "ركلات الجزاء ترتبط بالإحساس أولا وأخيرًا.. ولحسن الحظّ تفوقنا".
واهتمت "آس" بالإشارة إلى نزول الملك المغربي محمد السادس إلى شوارع الرباط، لمشاركة شعبه السعيد فرحة الانتصار على إسبانيا، وبلوغ الدور ربع النهائي من مونديال قطر.
وأشارت "آس" إلى أن المستشفى أكد أن المصابين من فريق المغرب يتماثلون للعلاج والشفاء، وأن حالة المدافع نايف أكرد هي الأصعب، مؤكدة أن هناك "شك كبير" فى مشاركة أكرد، ضد البرتغال، ولكن حالتي سايس وأمرابط تحسنتا كثيرا، ومشاركة كلا اللاعبَين باتت مؤكدة.
وقت الراحة
هذا هو العنوان الذى خصصته صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، في متابعتها لتدريبات واستعدادات منتخب المغرب لمباراته المقبلة ضد البرتغال.. ومع صورة رومان سايس يطمئن على زميله المصاب نايف أكرد خلال مباراة إسبانيا، كتبت الصحيفة: "أكرد فى شك قبل البرتغال"، وأضافت الصحيفة أن لاعبي المغرب أمضوا اليوم التالي للقاء إسبانيا في راحة تامة، كانوا فى أمس الحاجة إليها، بعد 4 مباريات شاقة ومتنوعة، وأربعة أشواط تحت الضغط العالى أمام إسبانيا.. وقالت الصحيفة إن إدارة المنتخب المغربي سمحت للاعبي الفريق بلقاء أهلهم وأسرهم خلال تلك الراحة.
أما غلاف "ليكيب"، فكان للمدرب الفرنسى ديشامب، وهو فى حالة انفعال زائد يكشف حجم الضغوط التي يتعرض لها المدير الفني، مع استخدام الصحيفة للعنوان التالي: "مهارة رد الفعل".
من أجل كيل
كلمة "كيل" ترمز إلى الحروف الأولى من اسم النجم الفرنسي كيليان مبابى، الهداف الأول لمنتخب بلاده والنجم الأول والأبرز لكأس العالم 2022 حتى الآن، ولكن كلمة "كيل" أيضًا تعنى قتل أو يقتل.
صحيفة "ميرور سبورت" الإنجليزية استخدمت هذا العنوان الخادع، مع صورة لنجمي الدفاع الإنجليزى كايل ووكر وهاري ماغواير المسؤولين أساسا عن رقابة كيليان في مباراة السبت ضد فرنسا.. ونشرت الصحيفة تصريحين للمدافعَين، قال فيه ماغواير: "لدينا ثقة لا تهتز أننا سنفوز بكأس العالم".
وأضاف نجم "الأسود الثلاثة" أن إنجلترا، التى اكتفت بالتأهل إلى نصف النهائى فى البطولة الماضية في روسيا 2018 وكان منتخبها وقتئذٍ قانعا بما حققه دون طموح فى التتويج، قد تعاظمت الثقة بين لاعبيها الآن، من أجل عبور فرنسا والفوز بالكأس.
وقال ووكر: "لن نفرش السجادة الحمراء لكيليان مبابى للعبور.. هذه المباراة شعارها "الفوز أو الموت"، وأشار ووكر إلى أن المستوى العالى الذى ظهر عليه مبابى فى المباريات السابقة فى المونديال لا يخيف أحدًا فى منتخب إنجلترا، العازم على اجتياز فرنسا.
شارك:
أخبار ذات صلة
