شيوخ الرياضة

وأنا أتابع المشهد الرياضي بمختلف اختصاصاته ألاحظ جملة من التغييرات علي كل المستويات البدنية.. الفنية.. البسيكولوجية مع تطور بالعقلية... لأفسر أكثر فيما سبق كنا نحكي عن الرياضي في أوجه وبأفضل الحالات مع بلوغ السن الـ28، وهي ترجمة للخبرة وبلوغ قمة الجاهزية البدنية والنفسية، و لذلك معظم الأساطير حققوا أبرز إنجازاتهم بهذه الفترة الممتدة بين 26 و30 عاما، و28 سنة هي معدل لقمة الإنجاز الرياضي.

لكن نحن الآن في عصر قوة العلم وتطور أساليب الإداد البدني والنفسي للرياضيين... بحيث ممكن أن نتحدث عن الرياضة كعلم والطب الرياضي كاختصاص... كل هذه المنظومة المتداخلة مع توفر الإمكانيات من إعداد بدني... معد ذهني.. أدوية... فيتامينات مشروعة.. فتحت الباب لتألق الرياضيين ما بعد سن الـ30 فأكثر.

ليلة السان سيرو..

اقرأ المزيد

بأيامنا صار دارجا أن يمتد تألق الرياضي لما بعد الـ35 و أمامك ما يصنعه رونالدو في سن الـ36 أو زلاتان بسن أكبر أو نادال في التنس.. أوكاراباتيش وخاصة المقدوني لازاروف في عمر الـ40 سنة... حتي في المشهد العربي عندنا نماذج للتألق والاستمرارية من بينها المصري عبدالله عبد  السلام في الكرة الطائرة بعمر الـ37 ورضوان سليمان لاعب منتخب تونس للبسكات وعمره الـ41... العقلية تغيرت ولم يعد الرياضي منبوذا بوصوله لـ30 بل العطاء والمردود هو الفيصل الوحيد لتقييم الرياضي وليس العمر.

هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.