سلبيات يجب على برشلونة تجنبها للعودة للانتصارات أمام إشبيلية

تحديثات مباشرة
Off
2023-09-29 03:42
برشلونة أمام فرصة للعودة إلى صدارة الدوري الإسباني عبر بوابة إشبيلية (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سيكون نادي برشلونة حامل اللقب أمام فرصة لنيل صدارة مؤقتة، ولكن مهمته لن تكون سهلة عندما يستضيف إشبيلية في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني؛ إذ سيتعين عليه التخلص من الأخطاء والسلبيات التي شابت أداءه في الجولات الماضية من البطولة.

ويسعى برشلونة للعودة إلى سكة الانتصارات بعد تعثره أمام ريال مايوركا (2-2) الثلاثاء الماضي، وسيصطدم بالنادي الأندلسي الذي حقق انتصارًا عريضًا ليلة الثلاثاء أيضًا على ألميريا (5-1) في الليغا.

واستهل فريق المدرب تشافي موسمه بتعادل سلبي على أرض خيتافي في 13 أغسطس/آب الماضي، ثم حقق سلسلة من 6 انتصارات تواليًا في مختلف المسابقات، منها 5 في الدوري، قبل أن يفرمل مايوركا انطلاقته القوية.

ويحتل برشلونة حاليًا المركز الثالث في ترتيب الدوري الإسباني مع 17 نقطة، فيما يأتي إشبيلية في المركز الثاني عشر برصيد 7 نقاط، علمًا بأنه يملك مباراة مؤجلة أمام أتلتيكو مدريد.

ويستعرض "winwin" في الأسطر التالية، 4 سلبيات يتعين على النادي الكتالوني تفاديها إذا أراد العودة إلى سكة الانتصارات واستعادة صدارة الليغا.

تقليل الأخطاء الدفاعية

تعثر النادي الكتالوني في المباراة الماضية أمام مايوركا، حيث تلقت شباكه هدفين في ملعب "إيبيروستار" لترتفع حصيلة الأهداف التي تلقاها الفريق إلى 8 في 7 جولات فقط من الدوري الإسباني لهذا الموسم، وهو نفس العدد من الأهداف الذي تلقاه النادي الكتالوني خلال 25 جولة كاملة من الموسم الماضي 2022-23.

واهتزت شباك برشلونة ضمن الدوري الإسباني لهذا الموسم، 3 مرات في الجولة الثالثة أمام فياريال، ومرة واحدة في الأسبوع الرابع ضد أوساسونا، فيما تلقى هدفين في الجولة السادسة أمام سيلتا فيغو، وهدفين آخرين في الجولة السابعة أمام ريال مايوركا.

وأصبحت هذه الأخطاء الدفاعية تشكل صداعًا حقيقيًّا في رأس تشافي هيرنانديز مدرب الفريق، خاصةً أن خط الدفاع كان يمثل قوة حقيقية للفريق الموسم الماضي باستقباله 20 هدفًا وحسب  طوال 38 جولة، وهو ما سمح لـ "البلوغرانا" بالتتويج بلقب الدوري الإسباني برصيد 88 نقطة وبفارق 10 نقاط كاملة عن منافسه وغريمه التقليدي ريال مدريد.

وسيكون برشلونة مُطالبًا بالظهور بوجه دفاعي قوي أمام إشبيلية الذي سجّل هجومه 5 أهداف في المباراة الماضية، خاصة بعد اعتراف مدرب النادي الكتالوني بأنّ فريقه تعثر في مواجهة مايوركا بسبب الهشاشة الدفاعية، قائلًا: "لقد أهدرنا نقطتين أمام ريال مايوركا بسبب الأخطاء الدفاعية التي نرتكبها، وقعنا في أخطاء محددة وعلينا أن نركز أكثر، الدفاع كان نقطة الضعف سواء أمام سيلتا فيغو أو ريال مايوركا، لقد صححنا هذه الأخطاء الموسم الماضي ويجب أن نقوم بنفس الشيء هذا الموسم".

الاستقرار على التشكيل الأمثل

دخل النادي الكتالوني مواجهة مايوركا الماضية، بتشكيل مغاير عن الذي خاض بها مباراة سيلتا فيغو قبل الماضية، إذ وضع تشافي روبرت ليفاندوفسكي على مقاعد البدلاء واستعان بفيران توريس بدلًا منه واستعان بالبرازيلي رافينيا دياز مكان جواو فيليكس.

وعلى مستوى خط الوسط، شارك غافي فقط بدلًا من فرينكي دي يونغ "المُصاب"، بينما في الدفاع بقي ماركوس ألونسو، وأندرياس كريستنسن وجول كوندي في الدكة، لحساب رونالد أوراخو وإينيغو مارتينيز وأليخاندرو بالدي، ولم يحتفظ بمقعده من المدافعين سوى جواو كانسيلو في مركز الظهير الأيمن.

وغيّر مدرب البلوغرانا قلبي الدفاع اللذين لعبا طوال الفترة الأولى من الموسم، كوندي وكريستنسن، ليثير الجدل خاصة بعد إخفاق ثنائية أراوخو وإينيغو مارتينيز، الذي ظهر جليًا في الهدف الثاني الذي سجّله مايوركا بسبب سوء تفاهم بين ثنائي محور الدفاع رونالد أراوخو وإينيغو مارتينيز.

اللعب بوتيرة أسرع في وسط الميدان

يتحرك النادي الكتالوني بصعوبة وبطء في وسط الميدان، ما يجعله يواجه صعوبات في اختراق التكتلات الدفاعية، إذ ظهر البلوغرانا بوتيرة بطيئة ولم يكن هُناك أيّ اتصال بين لاعبي الوسط والمُهاجمين.

وافتقد النادي الكتالوني للتناغم والتنسيق بين اللاعبين في وسط الميدان وتأثر الفريق بوجود لاعبين بطيئين في خط منتصفه، على مستوى الهجوم والدفاع على حد سواء.

أوريول روميو وإلكاي غوندوغان ثنائي خط وسط نادي برشلونة ون ون winwin

في حالة الهجوم، تكون الهجمات بطيئة بسبب عدم السرعة في التمرير والتحرك من دون كرة، ما يعطي المنافسين الفرصة لتنظيم صفوفهم والتصدي للتهديدات، أمّا في الدفاع، يكون اللاعبون البطيئون غير قادرين على التعامل مع سرعة اللعب والتحركات السريعة للخصوم، ما يترك الكثير من المساحات المفتوحة ويؤدي إلى تلقي المزيد من الأهداف.

زيادة الفعالية الهجومية

على الرغم من أنّ برشلونة الفريق الأقوى هجوميًا حتى الآن برصيد 18 هدفًا متساويًا مع جيرونا الذي سجّل نفس العدد من الأهداف، ولكن إجمالي تسديدات النادي الكتالوني لا يتناسب مع عدد الأهداف التي سجّلها حتى الآن.

ومع مرور سبع جولات حتى الآن كان إجمالي التسديد في كل مباراة للنادي الكتالوني (15.7)، ولكن (5.3) منها خارج المرمى و(3.6) يعترضها الدفاع أو حارس المرمى، ما يعني أنّ البلوغرانا لديه فاعلية على المرمى تبلغ (43%) فقط من إجمالي تسديداته على المرمى في مبارياته السبع حتى الآن في الليغا.

شارك: