ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر.. 5 عوامل تحكم المواجهة
يتجدد الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر الإسباني غدًا الأحد، على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، في تكرار لنهائي العام الماضي الذي انتهى بفوز البلوغرانا (3-1).
هذه هي المرة الأولى منذ توسعة البطولة بوجود 4 فرق ونقلها للسعودية في عام 2020، التي سيحقق فيها النهائي الهدف الأصلي للبطولة وهو وضع بطل الدوري الإسباني، برشلونة، ضد الفائز بكأس الملك الموسم الماضي، ريال مدريد.
وبلغ الملكي هذا النهائي بفوز مثير (5-3) على أتلتيكو مدريد في الوقت الإضافي يوم الأربعاء، قبل أن يتأهل الفريق الكتالوني بفوز أكثر هدوءًا (2-0) على أوساسونا في اليوم التالي، ليلتقي مرة أخرى ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر الإسباني.
عوامل تحكم مواجهة ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر
خلال التقرير التالي يستعرض لكم (winwin) 5 عوامل تحكم مواجهة ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر، استنادًا إلى آخر المعطيات المتوفرة لدى الفريقين، بناءً على مباراتي نصف النهائي.
الكرات الثابتة نقطة لصالح ريال مدريد
هدف أنطونيو روديغر، الذي يعيش أفضل مستوياته في مدريد من ركنية بضربة رأس أمام أتلتيكو مدريد، عزز حقيقة مهمة عن مدى خطورة ريال مدريد في الكرات الثابتة وخاصة الركنيات.
ريال مدريد هو أكثر فريق في إسبانيا تسجيلاً من ركنيات بواقع 9 أهداف هذا الموسم، وهو سلاح مهم جدًا قد يلجأ له في الكلاسيكو علمًا أن برشلونة ليس جيدًا هذا الموسم في الكرات الثابتة واستقبل الكثير من الأهداف.
نقطة أخرى يجب الإشارة إليها بأن ريال مدريد هو أكثر فريق في أوروبا هذا الموسم سجل بضربات رأس (14 هدفًا) وهذا يعود أيضًا لإجادة لاعبيه في التسجيل من الفرص التي تأتي من الكرات الثابتة.
مستوى كيبا أريزابالاغا- نقطة لصالح برشلونة
الشك الأكبر في ريال مدريد يأتي من حراسة المرمى. بدأ كيبا أريزابالاغا أمام أتلتيكو مدريد وكان في أسوأ أحواله على الإطلاق ويتحمل مسؤولية هدفين على الإطلاق.
تعامل برعونة وبسوء مع تسديدة أنطوان غريزمان من خارج منطقة الجزاء وبالقدم الضعيفة للفرنسي، وفي الهدف الثالث وضح مدى ضعفه في الخروج الخاطئ من مرماه والفشل في التعامل مع الكرة.
ربما يفضل أنشيلوتي الدفع بالحارس أندريه لونين أمام برشلونة ومنح كيبا دقائق في مسابقات الكأس هذا الشهر للحفاظ على ثقته، لكن إن بدأ كيبا مرة أخرى فقد يكلف الريال الكثير؛ خاصة في مثل هذه المباريات النهائية التي تنتهي بفارق ضئيل من الأهداف.
عمق التشكيلة- نقطة لصالح ريال مدريد
فريق ريال مدريد لديه عمق مطمئن في التشكيلة حاليًا على عكس برشلونة. فأمام أتلتيكو مدريد تمكن المدرب كارلو أنشيلوتي من الاستعانة بالبدائل كروس وإدواردو كامافينغا وبراهيم دياز وخوسيلو وداني سيبايوس وأردا غولر من مقاعد البدلاء للمساعدة بتجاوز الفريق في الوقت الإضافي.
السريع دياز، على وجه الخصوص، كان في حالة مميزة في الأسابيع الأخيرة، مما شق طريقه إلى خطط أنشيلوتي وقدم للفريق شيئًا مختلفًا في الهجوم.
عودة بيدري "الحمض النووي"- نقطة لصالح برشلونة
عودة بيدري غونزاليس من الإصابة تمثل إضافة كبيرة لبرشلونة. لقد شارك لاعب خط الوسط في الدقائق الثلاثين الأخيرة ضد أوساسونا، بالتزامن مع تحسن أداء البارسا.
وقال تشافي هيرناديز، إن اللاعب الإسباني الدولي يضيف "الوضوح" إلى كرة القدم للفريق، بينما أشار لاعب خط الوسط فرينكي دي يونغ إلى أن برشلونة "أكثر مرونة" عندما يكون بيدري في الملعب.
أهمية بيدري لطريقة برشلونة، سلّط تشافي الضوء عليها باعتباره "الحمض النووي" لبرشلونة في عملية الاستحواذ وهي النقطة التي تحدث عنها كمفتاح للفوز على ريال مدريد.
الاستقرار والثقة- نقطة لصالح ريال مدريد
مستقبل تشافي على المحك وقد يرحل، لكن مستقبل أنشيلوتي محسوم بتجديد عقده. وهذا يعود للثقة والاستقرار التي تميل لصالح ريال مدريد الذي لم يخسر في آخر 20 مباراة قبل هذه المباراة، بما في ذلك آخر 13 مباراة في الدوري الإسباني.
كان الفوز الكبير الذي حققه يوم الأربعاء على أتلتيكو مدريد والذي عوض فيه ريال مدريد تأخره مرتين دليلًا إضافيًا على أن هذا الفريق من الصعب هزيمته.
كما لا يجب أن ننسى أن ريال مدريد فاز بثمانية من آخر 12 مباراة خاضها أمام برشلونة في جميع المسابقات، بما في ذلك اللقاءين السابقين.
على العموم مباراة ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر الإسباني ستضمن المتعة والتشويق لعشاق كرة القدم حول العالم.
شارك:
أخبار ذات صلة
