دولي جزائري سابق يتخلى عن دعم المدرب جمال بلماضي

تحديثات مباشرة
Off
2024-02-20 19:07
المدرب الجزائري جمال بلماضي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد الدولي الجزائري السابق نور الدين قريشي أن المدرب جمال بلماضي يتم الحكم على عمله من خلال النتائج كغيره من المدربين، وأنه ليس الأول ولا آخر مدرب يتم تغييره في عالم كرة القدم.

ولعب قريشي (59 عامًا) مع منتخب الجزائر ما بين عامي 1980 و1986، وشارك معه في نسختين لمسابقة كأس العالم 1982 و1986، وعمل قريشي مدافع أندية بوردو وفالونسيون وليل الفرنسية السابق في مجال التدريب، وكان مساعدًا للمدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش ضمن الجهاز "الخضر" الفني.

ويتجه الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى تعيين مدرب جديد لمنتخب "محاربي الصحراء" بدلًا من جمال بلماضي، وتم خلال الأسابيع الأخيرة الكشف عن أسماء العديد من المدربين لتولي هذه المسؤولية، وأبرزهم البرتغاليان كارلوس كيروش وجوزيه بيسيرو والكرواتي- السويسري فلاديمير بيتكوفيتش.

وقالت تقارير إعلامية جزائرية، أمس الإثنين، أن بيتكوفيتش المدرب السابق لنادي بوردو الفرنسي بات الاسم الأقرب لتولي مهمة تدريب منتخب الجزائر، وأضافت بأن وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري سافر إلى سويسرا من أجل التوصل لاتفاق معه.

قريشي يوضح سبب تراجعه عن دعم جمال بلماضي

وأكد قريشي في مقابلة أجراها مع جريدة "كومبيتسيون" الجزائرية الناطقة بالفرنسية أنه كان من المدافعين دائمًا عن المدرب جمال بلماضي، وقال في هذا الإطار: "لقد دافعت دائمًا عن جمال بلماضي؛ لأنه هو من أوصلنا إلى سقف أفريقيا (الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا 2019)".

وتابع الدولي الجزائري السابق قائلًا: "لكن المدرب يتم الحكم عليه من خلال نتائج فريقه، وهو الأمر الذي يجعلني أتفهم رغبة المسؤولين في التغيير، الذي هو جزء من حياة المدرب، وبلماضي لن يكون الأول ولا الأخير الذي يلقى هذا المصير".

وفي موضوع آخر، علّق قريشي على إمكانية تعاقد الاتحاد الجزائري مع المدربين بيسيرو أو بيتكوفيتش، وصرح بالقول: "صراحة لا أعرفهما جيدًا، لذلك لا أستطيع أن أصدر حكمًا دقيقًا على بيسيرو أو بيتكوفيتش، ومن ناحية أخرى يجب على الاتحاد الجزائري ألّا يتخذ اختيارًا خاطئًا على الإطلاق".

للتذكير فإن منتخب الجزائر وبعد إقصائه من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا 2024، فإنه سيخوض شهر مارس/آذار القادم دورة دولية ودية ستحتضنها الجزائر بمشاركة منتخبات جنوب أفريقيا وبوليفيا وأندورا.

شارك: