دريد لـwinwin: مبولحي الرقم1 في الجزائر وذاكرة منتقديه قصيرة

2021-06-08 09:01
حارس المنتخب الجزائري رايس مبولحي يتعرض لانتقادات لاذعة (Facebook)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

دافع حارس المنتخب الجزائري الأسبق، نصر الدين دريد عن الحارس الحالي للمنتخب رايس وهاب مبولحي، بعد الانتقادات اللاذعة التي طالته عقب لقاء زيمبابوي في الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، وتلقى مبولحي في آخر 3 مباريات 5 أهداف كاملة ما جعل مستواه محل جدل.


وهاجم محللون وبعض الجماهير حارس الجزائر الأول بعد الخطأ الذي ارتكبه أمام زيمبابوي وتسبب في ضياع نقاط الفوز (اللقاء انتهى بالتعادل 2- 2)، داعين إلى ضرورة تنحيته وتعويضه بحارس نادي ميتز الفرنسي، ألكسندر أوكيدجة، بعد أن تسيد مبولحي مرمى "محاربي الصحراء" لعشر سنوات كاملة.


وقال دريد، الذي كان حارس الجزائر الأول خلال مونديال المكسيك 1986، في تصريحات لـ"winwin" تعليقا على الجدل الدائر حول مبولحي: "ذاكرة منتقديه قصيرة جدا..هؤلاء كانوا ولوقت قريب يهللون له وحتى عندما كان بدون فريق"، مضيفا: "في أسوأ مراحل مشواره الاحترافي لم ينتقدوه وكانوا يقولون إنه الأفضل".


مدرب مولودية وهران السابق دافع عن حارس الاتفاق السعودي، وأكد لـ"winwin": "أقول لهؤلاء أين أخطاء مبولحي في لقاء زيمباوي..؟..بالعكس لقد قام بتصديات حاسمة"، وتابع: "ربما يتحمل مسؤولية الهدف الثاني بنسبة 5 في المئة فقط.. بالنظر إلى اللقطة فإن زملاءه في الدفاع يتحملون جزءا أكبر من مسؤولية الهدف بسبب خطأ في المراقبة".

ولم يتردد دريد في الإشادة بإمكانات مبولحي، وقال: "لقد ساهم في فوز منتخبنا بعدة مباريات حتى عندما كان حارسا بطّالا"، وتابع: "بالنسبة لي مبولحي هو الرقم واحد في الجزائر وسيظل كذلك وأقول لمنتقديه هداكم الله..". وفي رده على سؤال لـ"winwin" بخصوص إمكانية إجراء بلماضي لتغييرات في حراسة مرمى المنتخب الجزائري لحساب أوكيدجة أو دوخة، قال دريد: "دفاع منتخب الجزائر مختلف دون مبولحي، لقد لاحظنا الارتباك على المدافعين عند مشاركة أوكيدجة أو دوخة.. الثقة التي يمنحها مبولحي حاليا لزملائه في الدفاع مختلفة عما يمنحه البدلاء".


وتابع: "لست هنا للحديث باسم المدرب جمال بلماضي ولا القيام بدوره، لكني صراحة لا أريد أن يجري تغييرا في منصب حراسة المرمى خلال مباريات شهر آذار/ مارس المقبل"، قبل أن يضيف: "تأهل الجزائر المبكر إلى كأس إفريقيا سيدفعه إلى إجراء تغييرات للتجريب، لكن أتمنى أن يبقي على مبولحي حفاظا على روحه المعنوية وحتى لا تتحقق أمنية منتقديه..".


ويعد دريد من الحراس التاريخيين في المنتخب الجزائري وترك بصمة بارزة معه، حيث لعب 45 مباراة دولية في الفترة الممتدة ما بين سنتي 1982 و1988، في حين لعب مبولحي 75 مباراة دولية مع "محاربي الصحراء" منذ سنة 2010 تاريخ استدعائه للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا.


ومنذ ذلك التاريخ تسيّد مبولحي مرمى المنتخب الجزائري، وحقق معه الكثير من الإنجازات، أبرزها تتويجه بكأس أمم إفريقيا 2019 بمصر وحصوله على جائزة أفضل لاعب في النهائي، فضلا عن جائزة أفضل حارس في الدورة، كما توج بجائزة رجل مباراة الدور الـ16 في مونديال البرازيل 2014 أمام ألمانيا (أمام العملاق مانويل نوير)، التي خسرها "المحاربون" بهدفين لهدف. 

 
   
 

شارك: