دراجي ينتقد سياسة "اللاعقاب" في "الكاف" ويكشف عن تداعياتها
حلل الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، قرارات لجنة الانضباط على مستوى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، بخصوص أزمة البطولة الأفريقية للاعبين المحليين "شان الجزائر 2022"، والتي شهدت عدم مشاركة المنتخب المغربي في البطولة، متحدثا عن وقوع "تصرف فردي" بحفل الافتتاح بملعب "نيلسون مانديلا" بمدينة براقي بالعاصمة الجزائر.
وكانت الجزائر قد احتضنت بطولة "الشان" خلال الفترة ما بين 13 يناير/ كانون الثاني و4 فبراير/ شباط الماضيين، والتي شهدت تتويج المنتخب السنغالي باللقب لأول مرة في مشواره، بعد فوزه في المباراة الختامية أمام منتخب الجزائر بركلات الترجيح (5-4)، عقب انتهاء المواجهة في وقتيها الرسمي والإضافي بالتعادل السلبي.
وقال دراجي من خلال برنامجه "بعيون حفيظ دراجي" عبر منصة "winwin": "الاتحاد الأفريقي يصنع الحدث مجددًا ويفتح الباب أمام المنتخبات والأندية للاعتذار عن المشاركة في المباريات والبطولات من دون أن تتعرض للعقوبات المنصوص عليها في لوائح "الكاف"، وذلك من خلال اعتبار غياب المنتخب المغربي عن المشاركة في البطولة الأفريقية للاعبين المحليين "شان الجزائر 2022"، خارج عن نطاق الجامعة المغربية لكرة القدم".
وأضاف: "كما تعلمون الأمر يتعلق بغلق الجزائر للمجال الجوي منذ 6 أشهر تقريبًا في وجه الطيران المغربي لأسباب سياسية وأمينة، تبقى سيادية معترف بها حتى على مستوى هيئات الأمم المتحدة".
وتابع: "عندما يقول الكاف إن غياب المغرب خارج عن نطاق الاتحاد المغربي، فهذا يعني أنه يدخل في نطاق طرف آخر يجب أن يعاقب، الطرف الآخر هو الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، ولكن الأخير ليس له سلطة فتح أو غلق الحدود ولا حتى قطع العلاقات أو أمر مثل هذا القبيل لأنه ليس من اختصاصه".
وأردف: "مع ذلك الاتحاد المغربي لم يعجبه منطق "اللاعقاب"، لأن في قرار لجنة الانضباط الأخير لم يتم معاقبة أي طرف لا الجزائر ولا المغرب، ولذلك قرر الطعن في القرار لدى الفيفا".
وأوضح: "ربما يقصد منطق "اللاعقاب" بخصوص لجنة تنظيم البطولة إزاء تصرف فردي.. نذكر جيدًا في حفل الافتتاح، وهو لأحد ضيوف البطولة، حفيد الزعيم الجنوب الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا الذي عبر عن موقفه في أثناء حفل الافتتاح والذي لا يختلف عن جده نيلسون ولا حتى عن بلده جنوب أفريقيا، ولا دخل للجزائر في تصريحات أي من ضيوفها في حدث رياضي مثل هذا".
شارك:
أخبار ذات صلة
