دراجي يكشف حيلة زطشي للتهرب من انتخابات الاتحاد الجزائري

كشف المعلق الجزائري الشهير حفيظ دراجي في الحلقة الثانية من البرنامج الحصري "30 دقيقة مع حفيظ دراجي" على winwin، عن تسريبات حول نية المكتب التنفيذي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، عدم الإعلان عن موعد الجمعية العمومية العادية والانتخابية حتى تموز/ يونيو القادم من دون سبب واضح.

واعتبر دراجي خطة المكتب التنفيذي هذه بـ "الجهنمية"، بسبب اقتراب موعد الانتخابات الحكومية، وما يترتب عليها من احتمال رحيل وزير الرياضة الحالي سيد علي خالدي.

وقال حفيظ إن المكتب التنفيذي يفعل المستحيل من أجل البقاء، رغم الاحتقان الكبير الذي خلفه بسبب تشبثه بمنصبه، متسائلا إن كانت وزارة الشباب والرياضة ستقوم بخلع المكتب التنفيذي بمكالمة هاتفية في 2021، كما يحدث عادة في البلاد العربية، أم أنه (المكتب التنفيذي) سينتصر لنفسه ويتمكن من تغيير اللوائح والقوانين ويمنع ترشح منافسين له.

وشدد دراجي على طغيان الصراع الظاهر والخفي على الشأن الكروي بين وزارة الشاب والرياضة والاتحاد الجزائري لكرة القدم. وأضاف الصحفي في قنوات beIN أن الاتحاد الجزائري بعدم إعلانه موعد الجمعية العمومية العادية والانتخابية، فتح الباب أمام كل القراءات أو التأويلات للأوساط الإعلامية والرياضية والرسمية، مضيفا أن فئات اعتبرت ذلك تحديا فادحا وصريحا للسلطات (وزارة الرياضة)، فيما اعتبر آخرون ذلك دليلا على ضعف وزارة الرياضة أو أنها لا تريد أن تدخل في صراع مباشرة مع الاتحاد، يحسب عليها في خانة التدخل في شؤون جميعة عمومية أو رياضية مثل الاتحاد الجزائري.

وفي فقرة كرة أوروبية، تحدث دراجي عن ليفربول وتصدره عناوين الأخبار بسبب نتائجه السلبية ومرور الفريق بشهر أسود في شباط/فبراير، وخاصة حارسه أليسون بيكر.

وانتقد دراجي، مدرب الفريق يورغن كلوب، بسبب تصريحه بخسارته اللقب، مؤكدا أن تصريحات كهذه لا تنطبق على مدربي الفرق الإنجليزية، لأن اللقب لا يُحسم إلا في الأنفاس الأخيرة، وأشار حفيظ إلى أن كلوب ربما أراد التلميح إلى صعوبة منافسة مانشستر سيتي هذا الموسم.

وامتدح دراجي المستوى العالي لمانشستر سيتي ومدربه بيب غوارديولا، كاشفا عن العديد من الأرقام القياسية التي حققها هذا الموسم. وتطرق حفيظ إلى تعرض الأندية الإيطالية إلى ظلم تحكيمي في دوري أبطال أوروبا.

وفي فقرة قصة، تحدث دراجي عن رحيله عن التلفزيون الجزائري بعد ميسرة طويلة تتدرج فيها في المناصب الوظيفية، وكيف شعر أنه غير مرغوب به في مؤسسة تعلم فيها الكثير.