خليجي winwin | عام على أفضل نسخة من المونديال
يتطرق برنامج "خليجي" الأسبوعي في حلقته العاشرة التي تُبَثّ على منصة "winwin"، إلى أبرز الأحداث التي صنعت الحدث في الساحة الرياضية الخليجية، من قطر والكويت واليمن والبحرين والعراق.
نتناول في هذا الأسبوع، الذكرى الأولى لانطلاق النسخة الأفضل في تاريخ كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر، وشهدت تتويج ليونيل ميسي برفقة منتخب الأرجنتين باللقب الكبير.
كما نتطرق لنتائج المنتخبات الخليجية في التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث نتحدث عن الهزيمة التي تلقاها المنتخب اليمني أمام نظيره البحريني 0-2.
أما لقطة اليوم، فقد اخترناها لتكون من ملعب جذع النخلة في مدينة البصرة، الذي احتضن مباراة المنتخب العراقي أمام إندونيسيا، وشهدت حضورًا جماهيريًّا كبيرًا مميزًا، خطف الأضواء من زملاء أيمن حسين الذين تألقوا في المباراة.
الذكرى الأولى لمونديال العرب
انطلقت بطولة كأس العالم قطر 2022 يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2022، بمواجهة العنابي مع الإكوادور، قبل أن تختتم فعالياتها بعد 28 يومًا، برفع النجم ليونيل ميسي كأس البطولة، ليعيد الأمجاد إلى منتخب بلاده الأرجنتين بعد الفوز على فرنسا في واحد من أفضل النهائيات في تاريخ المونديال.
قدمت قطر للجميع خلال المونديال تجربة لا تُنسى، حيث أعطت -من خلال التنظيم المبهر- صورة مُشرفة عن الإنسان العربي وحضارته وثقافته، وهو ما يتناقض تمامًا مع تلك الصورة النمطية التي كان يتداولها كثيرون في الغرب، فأظهرت تلك النسخة الرائعة حقيقة وجوهر الإنسان العربي، وحضارته المُشبعة بالقيم الإنسانية النبيلة.
ونالت أول نسخة من المونديال في المنطقة العربية والشرق الأوسط على إشادات عالمية، وحققت نجاحًا كبيرًا، وهو ما أكد عليه جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA في كثير من التصريحات، قبل المونديال وبعد انتهائه.
بداية سيئة للكويت
أثار أداء المنتخب الكويتي أمام الهند مخاوف كبيرة لدى جماهير الأزرق، بعد الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها على ملعبه بهدف نظيف، ضمن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ولم يرتق المستوى الذي ظهر به لاعبو الأزرق لطموحات جماهيره، بعد أن وجد صعوبات في اختراق دفاع المنتخب الهندي الذي تطور كثيرًا خلال السنوات الأخيرة.
وغابت الفرص السانحة للتسجيل، لتكون الفرصة الوحيدة في رأسية فهد الهاجري التي علت العارضة، بينما اعتمد المنتخب الهندي على الهجمات المرتدة، ليسجل الهدف الوحيد من إحدى تلك الهجمات.
وتعرض لاعبو المنتخب الكويتي لانتقادات كبيرة، خاصة من اللاعب السابق خالد الفضلي، الذي لامهم كثيرًا على الأداء الذي ظهروا به، حيث أكد أنهم لا يستحقون ارتداء قميص المنتخب.
عاصفة انتقادات لأداء المنتخب اليمني
أثارت الهزيمة التي تعرض لها المنتخب اليمني أمام البحرين بنتيجة 2-0، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، موجة غضب من الجمهور اليمني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد المطالبة برحيل رئيس اتحاد كرة القدم.
ورأى الكثيرون أن لاعبي المنتخب اليمني افتقدوا في مباراة البحرين للروح والحماس، حيث أعطوا مساحات كبيرة للمنتخب البحريني للتحرك بسهولة في منطقتهم، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول دور الجهاز الفني.
وبعيدًا عن نتيجة مباراة اليمن أمام النيبال في الجولة الثانية، بات وضع الأحمر اليمني يتطلب إيجاد حلول سريعًا، وإعادة ترتيب الأوراق مبكرًا، حتى لا يكون لعب المنتخب اليمني في التصفيات للمشاركة لا غير.
وفي الجهة الأخرى، استهل الأحمر البحريني مشوار تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 بفوز مهم على شقيقه اليمني بهدفين نظيفين، وهو الفوز الذي أعاد الروح والثقة للاعبين، محققين دفعة مهمة لاستكمال مشوار التصفيات بنجاح.
ويأتي انتصار البحرين بعد أشهر قليلة من تعيين المدرب الإسباني خوان أنطونيو بيتزي مدربًا للمنتخب الأول، خلفًا للمدرب هوليو سوزا، في محاولة من الاتحاد البحريني لفتح صفحة جديدة.
حضور مميز للجماهير العراقية
شهدت مباراة العراق وإندونيسيا حضورًا جماهيريًّا كبيرًا من قبل المشجعين العراقيين، الذين حرصوا على الحضور في وقت مبكر إلى ملعب البصرة الدولي، لمؤازرة منتخب بلادهم، في الجولة الأولى من تصفيات مونديال 2026.
وعرفت بوابات ملعب البصرة الدولي -الذي يتسع لأكثر من 65 ألف متفرج- حضورًا مكثفًا للجماهير العراقية، وهي حاملة لأعلام بلادها، حيث صنعوا أجواءً رائعة في المدرجات، احتفلوا فيه بالفوز الكبير الذي حققه أسود الرافدين بخمسة أهداف لهدف.
وعاد ملعب البصرة مجددًا لاستضافة المباريات الدولية لأسود الرافدين في تصفيات كأس العالم، بعدما سبق له احتضان مواجهة العراق وهونغ كونغ قبل عامين، في تصفيات مونديال قطر 2022.
شارك:
أخبار ذات صلة
