خاص | نادر شوقي يتحدث عن صفقات الأهلي والزمالك وأزمة صلاح
تحدث وكيل اللاعبين المصري الشهير نادر شوقي في حوار خاص مع منصة winwin عن العديد من المواضيع الخاصة بانتقالات اللاعبين في الدوري المصري وأزمة محمد صلاح مع منتخب الفراعنة.
نادر شوقي هو أحد أهم وكلاء اللاعبين في الدوري المصري، وقد مثّل العديد من أكبر الأسماء في كرة القدم المصرية، كما كان المدير التنفيذي للشركة التي أدارت نادي الجونة المصري لمدة ثلاث سنوات انتهت في عام 2020.
نادر شوقي يتحدث عن سوق انتقالات اللاعبين في مصر
مُنذ عدة مواسم ماضية، الدوريات العالمية تُنهى مواسمهما قبل ختام بطولة الدوري المصري الممتاز، مما يؤدي إلى اختلاف المواعيد في الانتقالات، لذلك فإن إمكانات الفرق في مصر لا تتماشى مع الأندية العالمية، وهذا الأمر يؤثر بشكل كبير في مستوى اللاعب المطلوب داخليًا وخارجيًا، ولكن في حالة إذا تم انتهاء الدوري مُبكرًا، الفرق الخارجية ستكون لديها فرصة في متابعة اللاعبين بشكل جيد، واختيار اللاعب الأفضل، لكن الدوري ينتهي متأخرًا وهو ما يسبب مشكلة للأندية واللاعبين.
كما أن سوق الانتقالات تتأثر بشكل كبير بسبب وجود أطراف ممنوعة من القيد أمثال الإسماعيلي، والزمالك سابقًا، فبالتالي هناك أطراف غير موجودة في القيد من الأساس، كما أن موسم الانتقالات لا يتماشى مع الدوريات العالمية وداخليًا الأطراف لا تتساوى أيضًا.
ما رأيك في المنافسة بين الأندية في سوق الانتقالات؟
الأندية في بعض الأوقات لا تمتلك أي مبالغ مادية باستثناء الأهلي والزمالك وبيراميدز والبنك الأهلي وعدد قليل من الأندية الأخرى لا تحصل إلا على أموال الرعاة التي لا تغطي تكلفة لاعب أو اثنين في الفريق.
هل تتناسب مستويات اللاعبين مع أسعارها في الدوري المصري؟
لا يمكن أن أُجزم بهذا الأمر، ولكن تختلف من نادٍ لآخر؛ إذ في النهاية هذا الأمر عرض وطلب، على سبيل المثال نادي إنبي يمتلك لاعبين ذوي مستويات جيدة ويقدمون عروضًا طيبةً في الدوري حتى الآن، وبالتالي يستطيع البيع، لأن المنتج يتماشى مع النادي.
الاتحاد السكندري على سبيل المثال، لا يُعاني من مشكلة أسعار اللاعبين، ولكن الإسماعيلي يواجه هذه المشكلة ولكن بمعيار ضخم.
وهناك أندية لديها هذه الأزمة وهي أن يكون سعر اللاعب لا يتماشى مع إمكاناته، وهم الأهلي والزمالك؛ لأنهما من الأندية التنافسية، وليس هناك مَن يجبر الأندية على دفع مبالغ كبيرة، ومن وجهة نظري، كلما كبر حجم النادي وقيمته؛ قل معيار تفاوضه المادي، وبالتالي يضم اللاعب بأقل قيمة؛ لأن النادي كبير بالأساس سواء باللاعب أو دونه، ويمكنه أن يحقق البطولة؛ ولكل نادٍ سياسته الخاصة، لذلك تحدث تفاوتات في هذا الأمر، وفي النهاية حال رحيل اللاعب تحدث أزمة في المستحقات.
لماذا تراجع عدد المحترفين من الدوري المصري إلى الخارج؟
لقد تعاملت مع أجيال جيدة حتى 2012، ولكن فيما بعد لن تجد لاعبين يمكن أن تخرجهم لأي دوري أجنبي، وهناك عوامل كثيرة أثرت في خروج اللاعبين في مصر من ثورة وخلافه، وفي مصر نعاني من الجودة الضعيفة للاعبين.
كانت هناك مشكلة تواجهني وهي أن اللاعبين الكبار يكونون دائمًا لاعبين في الأهلي والزمالك، وكل من انتقل إلى أندية خارجية كانت رغبتهم العودة مرة أخرى بسبب غياب شعبية كبيرة له، وبالتالي بعد مرور موسم أو موسمين تكون رغبته العودة مرة أخرى.
من يستحق الاحتراف من لاعبي الدوري المصري حالياً؟
في الأهلي يمكن أن يحترف محمد عبد المنعم، أحمد نبيل كوكا، مروان عطية، مصطفى شوبير، ولكن عندما يمتلك بعض الخبرات، وفي الزمالك أحمد سيد زيزو، أحمد فتوح، أحمد حمدي، ولكن في الخليج وليس أوروبا.
ما رأيك في أزمة محمد صلاح؟
لا بد من التعلم منه وحل أي خلافات معه، ولكن ما يحدث هو خلافات على مدار 3 سنوات بدلًا من الاستفادة من إمكاناته، الجميع يتحدث عن محمد صلاح، ولكن في مصر يحدث العكس، هل نمتلك لاعبين مثل محمد صلاح حتى نفتعل مشكلات معه؟
هل التعامل مع النادي الأهلي يختلف عن أي نادٍ آخر؟
بالنسبة لي، أرى أنّ التعامل مُختلف؛ لأن الأهلي في نظري بمثابة منزلي، ولكن الأمر يختلف إذا كان النادي الأهلي يأخذ رأيي مثلًا في صفقة ما، فهنا أعطي رأيي بمنتهى الأمانة، ولكن عندما أمثّل لاعبين داخل الأهلي ففي هذا الوقت مصلحة اللاعب تكون رقم واحد لي، وتعاملي الأكثر كان من خلال وجود لاعبين لديََّ داخل النادي الأهلي، ويندر عرضي لاعبين على النادي.
هل سيتعامل نادر شوقي مع نادي الزمالك مثل تعامله مع النادي الأهلي؟
بالفعل بدأت في التعامل مع الزمالك، ورشحت أحمد حمدي لمجلس الإدارة وتم إنهاء الصفقة بنجاح، مشددًا بأن النادي يمتلك مجلس إدارة قويًا، وهو أول تعامل لي مع النادي، ومجلس الزمالك الحالي يمتلك عناصر جيدة ومحترمة وسعيد بالتعاون معهم للمرة الأولى.
شارك:
أخبار ذات صلة
