تنافس مرتقب بين تونس والجزائر على استقطاب "العيدوني الجديد"

2023-01-18 22:41
اللاعب التونسي-الجزائري مبروك الرواعي (Twitter-Tykra)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قرر نادي إستوريل برايا البرتغالي مكافأة لاعبه التونسي-الجزائري مبروك الرواعي؛ بمنحه فرصة المشاركة للمرة الأولى مع الفريق الأول للنادي، بعد ظهوره بشكل جيد مع فريق تحت 23 عامًا، وهو ما قد يفتح له الباب واسعا لتمثيل منتخب تونس أو الجزائر مستقبلا، بحكم أنه يمتلك جنسيتهما.

وبموجب قرار نادي إستوريل، شارك الرواعي، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، خلال المواجهة التي فاز الفريق الأول لإستوريل برايا أمام نادي أتلتيكو كاسا بيا  بنتيجة (2-0)، ضمن منافسات الجولة الـ16 من بطولة الدوري البرتغالي الممتاز.

وبدأت الفرق البرتغالية، على مدار المواسم القليلة الماضية، تزيد اهتمامها بالمواهب الشابة؛ سواء بالتعاقد معها وضمها للفريق الأول مباشرة، أو بضم لاعبين أصغر سنًا للمراحل السنية الشابة على أن يتم تصعيدهم لاحقا للفريق الأول، وهو ما حصل بالفعل مع الرواعي.

من يكون مبروك الرواعي؟ 

وُلِد الرواعي عام 2000 في مدينة مارسيليا الفرنسية، من أب جزائري وأم تونسية، وخاض عدة تجارب مع فرق فرنسية هاوية، دون أن يخوض أي تجربة احترافية رسمية، قبل أن يغادر نحو الدوري البرتغالي في تموز/ يوليو عام 2019، من بوابة نادي ناسيونال ماديرا، وأمضى الرواعي مع ناسيونال أول عقد احتراف في حياته المهنية.

وتألق الرواعي في مركز وسط الميدان بشكل لافت مع الفريق في بطولة دوري الدرجة الثانية، وشارك معه في 34 مباراة رسمية في جميع المسابقات.

وذاع صيت الرواعي الموسم الماضي، خاصة بين الجماهير التونسية، نظرًا إلى تشابه أسلوب لعبه مع نجم وسط المنتخب التونسي الأول، عيسى العيدوني.

وانتقل الرواعي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية نحو نادي إستوريل برايا، بعقد يمتد حتى حزيران/ يونيو 2023.

وتُقدر القيمة السوقية للرواعي -خلال الوقت الراهن- بـ150 ألف يورو فقط، في آخر تحديث من موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، لكن هذه القيمة ستشهد ارتفاعاً حال مواصلة حضوره في الآونة المقبلة مع الفريق الأول لنادي إستوريل برايا.

تنافس تونسي جزائري محتمل من أجل استقطابه 

لم يسبق للرواعي أن مثّل منتخبات "نسور قرطاج" للفئات السنية، ولم يشارك كذلك مع المنتخب الجزائري، لكن من المرتقب أن يفتح تألق اللاعب خلال الفترة القادمة باب تنافس بين المنتخبين لاستقطابه.

وأنشأ كل من الاتحادين التونسي والجزائري خلية متابعة وبحث عن المواهب في الملاعب الأوروبية، والتي بإمكان أصحابها تقديم الإضافة الفنية، خصوصاً بعد نجاح التجربة مع العديد من اللاعبين، أبرزهم رياض محرز ورامز زروقي في الجزائر، وعيسى العيدوني وإلياس السخيري في تونس.

وبدأت ثمار هذه التجربة تظهر بالنسبة إلى الاتحادين في الفترة الماضية، لا سيما بالنسبة للاتحاد الجزائري الذي تمكن من ضم العديد من اللاعبين الشباب المحترفين في أوروبا، وحتى في أمريكا، إلى منتخبات الفئات السنية، بهدف رفع مستوى المنتخبات والمنافسة على الألقاب القارية والإقليمية.

شارك: