تركيبة جديدة في التشكيل المتوقع للزمالك أمام مودرن فيوتشر

تترقب جماهير "الفارس الأبيض" التشكيل المتوقع للزمالك أمام مودرن فيوتشر في إياب ربع نهائي كأس الكونفيدرالية، والذي لن يحمل الكثير من الأسئلة هذه المرة عكس المرات الماضية.

ويستعد الزمالك لموقعة الإياب أمام مودرن فيوتشر، ضمن مباريات الدور ربع النهائي لمسابقة مسابقة الكونفيدرالية الأفريقية، غدًا الأحد على استاد القاهرة الدولي.

وكان الزمالك قد تفوق ذهابًا على ملعب السلام بهدفين مقابل هدف، بعدما تقدّم علي ياسر لمودرن فيوتشر، لكن الفارس الأبيض قلب النتيجة بفضل حمزة المثلوثي وزيزو من علامة الجزاء.

ويرغب نادي الزمالك في الخروج بنتيجة التعادل أو الفوز بالمباراة، من أجل العبور إلى الدور نصف النهائي لمواجهة المتأهل من مباراة الملعب المالي ودريمز الغاني علمًا بأن الأخير تفوق خارج ملعبه في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف.

وأعلن الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه غوميز عن القائمة التي ستخوض مباراة مودرن والتي شهدت غياب يوسف أوباما بعد أن خضع لجراحة في الفك إضافة إلى الحارس محمد صبحي للإصابة.

التشكيل المتوقع للزمالك أمام مودرن فيوتشر

أصبح وجود محمد عواد في حراسة المرمى أمرًا لا شك فيه، إضافةً إلى رباعي الدفاع أحمد فتوح، حسام عبدالمجيد، حمزة المثلوثي، عمر جابر، حيث استقر جوزيه غوميز عليهم في الخط الخلفي.

مرة أخرى ستحدث تغييرات في تركيبة خط الوسط مع ثبات نبيل عماد دونغا باعتباره القطعة الأساسية لجوزيه غوميز في محور الوسط الدفاعي. تركيبة ثلاثي خط الوسط تم تغييرها أكثر من 8 مرات حتى في المباريات التي خاضها الزمالك مع غوميز حتى وقت كتابة هذه السطور.

مع غياب يوسف أوباما للإصابة وعدم وجود عبد الله السعيد وناصر ماهر في القائمة الأفريقية لمشاركتهم في نسخة الموسم الحالي مع فرقهم السابقة، يدور السؤال حول التركيبة الجديدة في خط وسط الزمالك.

في مباراة الذهاب، بدأ أحمد حمدي إلى جانب نبيل عماد في وسط الملعب، لكنه في مباراة الإياب سيلعب بدلاً من أوباما في المركز رقم 10 مع الاعتماد على محمد شحاتة إلى جانب دونغا بعد أن شارك بديلًا في مباراة السلام.

الزمالك يرفض لعب مباراة القمة في السعودية وتركي آل الشيخ يرد

اقرأ المزيد

لا خلاف على وجود مصطفى شلبي وأحمد سيد زيزو على طرفي الملعب بعد أن عاد زيزو من الإصابة وشارك بديلًا في مباراة الذهاب وأسهم في هدفي الزمالك بالتسجيل والصناعة.

يبقى السؤال مرةً أخرى حول اسم المهاجم، لكن بنسبة كبيرة استقر جوزيه غوميز على الدفع بسيف الدين الجزيري الذي تحصل على ركلة الجزاء التي جاء منها هدف الفوز في مباراة الذهاب.