تجربة جديدة لخماسي المغرب في ملاعب أفريقيا
شكّلت المباراة الودية التي حلّ فيها المنتخب المغربي لكرة القدم ضيفًا على نظيره الإيفواري، مساء أمس السبت على ملعب "فليكس هوفيت بوانيي" بأبيدجان، تجربةً جديدةً لـ5 لاعبين مغاربة في ملاعب القارة السمراء.
وعاد منتخب "أسود الأطلس" بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1) من مباراته أمام كوت ديفوار، لحساب استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس أمم أفريقيا "كان 2023"، المُقررة إجراؤها بكوت ديفوار مطلع العام المقبل.
وخاض كل من إسماعيل الصيباري لاعب آيندهوفن الهولندي، وعبد الصمد الزلزولي مهاجم ريال بيتيس الإسباني، وأمير ريتشاردسون متوسط ميدان لوهافر الفرنسي، وبلال الخنوس نجم جينك البلجيكي، وأمين عدلي لاعب باير ليفركوزن الألماني، أول مباراة خلال مسارهم الرياضي ببلد في غرب أو وسط أفريقيا.
ووُلد اللاعبون الخمسة في أوروبا، وتلقوا تكوينهم رفقة أندية بلد المولد والنشأة، باستثناء الزلزولي الذي وُلد في المغرب وانتقل في سن مبكرة رفقة أسرته للعيش في إسبانيا، وقد خاض الخماسي مع المنتخبات المغربية سلفًا مباريات أُقيمت في المغرب أو أوروبا أو الإمارات أو قطر خلال مونديال 2022.
وينتمي جميع هؤلاء اللاعبين (باستثناء عدلي) لمنتخب المغرب الأولمبي، وفي مقدمتهم الخنوس والزلزولي اللذان شاركا رفقة منتخب المغرب الأول في مونديال قطر، فيما صُعّد الصيباري وريتشاردسون بعد تألقهما برفقة المنتخب الأولمبي، الذي توج بلقب كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة الصيف الماضي، إلى جانب أسامة العزوزي لاعب بولونيا الإيطالي، إلا أنه لم يشارك في مباراة كوت ديفوار.
ويُعدّ عدلي آخر الملتحقين بصفوف "أسود الأطلس" بعدما غيّر جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وخاض إلى حد الآن مباراتين فقط مع المغرب، الأولى بفرنسا أمام بوركينا فاسو، والثانية كانت بأبيدجان أمس السبت أمام كوت ديفوار.
ويختتم المنتخب المغربي معسكره الإعدادي الخاص بشهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعد غدٍ الثلاثاء، بمواجهة المنتخب الليبيري على ملعب "أدرار" بمدينة أكادير المغربية، لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات "كان 2023".
شارك:
أخبار ذات صلة
