بيولي يوضح أسباب تراجع اعتماده على إسماعيل بن ناصر في ميلان

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-26 18:40
الجزائري إسماعيل بن ناصر صانع ألعاب فريق ميلان (X:MilanMatters)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وجد النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر متوسط ميدان نادي ميلان الإيطالي، صعوبات بالغة في استرجاع مستواه السابق، وذلك منذ عودته من الإصابة في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث ما زال يعاني من تبعات غيابه الطويل عن الميادين بسبب إصابته في الركبة قبل نهاية الموسم الماضي.

وتطرق ستيفانو بيولي مدرب ميلان، اليوم الجمعة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للحديث عن مباراة فريقه القادمة أمام يوفنتوس، عن الأسباب التي جعلته لا يواصل الاعتماد على لاعب الوسط الجزائري في المباريات الأخيرة، ومُفضلًا عليه أسماء أخرى مثل الفرنسي ياسين عدلي والهولندي تيجاني رينرز، بالإضافة إلى الأمريكي أحمد موسى.

سبب غياب إسماعيل بن ناصر عن مباريات ميلان

وقال بيولي عن غياب النجم الجزائري: "إسماعيل بن ناصر ليس جاهزًا بالنسبة لي، وما قدمه أمام روما ذهابًا وإيابًا في الدوري الأوروبي لم يرضيني، ولذلك فضّلت عليه ياسين عدلي في الديربي ضد الإنتر، فهذا الأخير يبدو أكثر انتباهًا فيما يخص الجوانب الدفاعية".

وعرفت آخر ثلاث مباريات خاضها ميلان في الدوري الإيطالي، حصول إسماعيل بن ناصر على عدد قليل من الدقائق، حيث شارك بديلًا لمدة 12 دقيقة أمام ليتشي، ثم لم يلعب أمام ساسولو، وشارك احتياطيًا لـ22 دقيقة ضد الإنتر، في وقت شارك فيه أساسيًا خلال مباراتي روما في ربع نهائي الدوري الأوروبي، حيث قام المدرب باستبداله في أوقات مبكرة، وهو ما يؤكد بأن بيولي غير مقتنع بما يقدمه بن ناصر مؤخرًا.

وأشارت العديد من التقارير الصحفية في الأيام القليلة الماضية إلى إمكانية رحيل النجم الجزائري عن فريقه خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث تزامنت هذه الأخبار مع تراجع أهميته ضمن مخططات الطاقم الفني للروسونيري، وتفكير مسؤولي النادي الإيطالي في الحصول على عوائد مالية كبيرة قد تتجاوز الـ40 مليون يورو من بيعه، في ظل اهتمام عدة أندية من دوري روشن السعودي بالحصول على خدماته.

جدير بالذكر أن إسماعيل بن ناصر (26 عامًا) كان حاضرًا في صفوف محاربي الصحراء خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي احتضنتها كوت ديفوار مطلع العام الحالي، فرغم عودته المتأخرة إلى الملاعب وعدم جاهزيته الكاملة، إلا أنه وافق على المشاركة مع الخضر، حيث لعب المواجهة الأولى ضد أنغولا، ثم غاب عن مواجهتي بوركينافاسو وموريتانيا، في دورة حققت فيها الجزائر نتائج هزيلة.

شارك: