بيكيه يتمرّد ويشق صفوف برشلونة في أزمة الرواتب

بعد الهزيمة المذلة لفريق برشلونة أمام بايرن ميونيخ 2-8 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، خرج المدافع جيرارد بيكيه وأعلن صراحة أن الفريق يجب أن يتغيّر، بل زاد على ذلك بأن على بعض اللاعبين ترك الفريق، وطرح اسمه للانضمام للقائمة المغادرة في حال رأت الإدارة ذلك مفيدا للفريق.

لم يتوقف بيكيه عند هذا الحد، فقد عاد بداية الأسبوع ليحدث شرخا جديدا في صفوف اللاعبين، وذلك عندما كشفت إذاعة "كادينا سير" أن بيكيه وافق على مطالب الإدارة التي تريد تخفيض رواتب اللاعبين من جديد، في حين رفض ليونيل ميسي وأغلب اللاعبين هذه الفكرة بعد إجراء تخفيض للرواتب سابقا خلال جائحة كورونا.

وتقول نفس المصادر إن بيكيه سيقف مع الإدارة، ويخوض مفاوضات معها من أجل التوصل لاتفاق جديد حول قيمة التخفيض التي ستطول راتبه السنوي، وهو ما يعد خروجا عن وحدة الفريق، خصوصا أنه أحد القادة الأربعة للنادي الكتالوني.

جدل تحكيمي في إسبانيا يشحن الأجواء قبل كلاسيكو الأرض

اقرأ المزيد

وقد أرسلت إدارة برشلونة طلب تخفيض الرواتب بشكل رسمي للاعبين عبر "البروفاكس"، وذلك من أجل تثبيت موافقات اللاعبين أو رفضهم. في حين لم يرد خمسة لاعبين على طلب الإدارة، وهم الألماني تيرشتيغين، والهولندي دي يونغ، والبوسني بيانتش، والأمريكي سيرجينو ديست، والفرنسي لينغليه.

ويرفض اللاعبون الجلوس والتفاوض مع الرئيس بارتوميو؛ إذ سيكون تحت تهديد التصويت على استمراره في رئاسة النادي، بعد أن جُمعت الأصوات اللازمة من قبل الجمعية العمومية لطرح الثقة به. وفي حال نجح التصويت فإن هذه الإدارة ستغادر النادي، وتأتي أخرى مؤقتة سيكون لها صلاحيات إدارة النادي، وعندها فقط يمكن الدخول في المفاوضات.