بعد فضيحة الوداد.. الحكم على رئيس الرجاء بالسجن
اهتزت جماهير الرجاء الرياضي البيضاوي المغربي لكرة القدم، الأربعاء، على وقع خبر إدانة رئيس الفريق محمد بودريقة والحكم عليه بالسجن.
وتعيش الأندية المغربية فترة صعبة وغير مسبوقة، بعد اعتقال سعيد الناصيري رئيس فريق الوداد الرياضي البيضاوي، وبعده عزيز البدراوي الرئيس السابق للرجاء الرياضي، قبل إدانة الرئيس الحالي.
الحكم على رئيس الرجاء الرياضي بالسجن لمدة عام
قضت غرفة الجنح العادية بالمحكمة الزجرية الابتدائية -عين السبع- في مدينة الدار البيضاء المغربية، صباح الأربعاء، بإدانة محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي البيضاوي.
وأدانت المحكمة بودريقة وحكمت عليه بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، في قضية إصدار صكوك من دون رصيد، في مشاريع خاصة ينشط فيها رئيس الفريق الأخضر.
كما قضت المحكمة بإدانة بودريقة بغرامة مالية تبلغ قيمتها ما يعادل 23 ألف يورو تقريبًا، في القضية المتعلقة بعدم توفيره أرصدة صكوك أصدرها باسم شركته العقارية.
وواجه محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي شكوى من إحدى الشركات، لعدم توفيره رصيد صك بمبلغ 73 ألف دولار؛ فيما توبع بشكاية أخرى لعدم توفيره رصيد صك آخر بمبلغ 20 ألف دولار.
ويوجد بودريقة في إنجلترا منذ فترة طويلة لتلقي العلاج، بعد إجراء عملية جراحية للقلب. وأعربت فئة عريضة من الجمهور المغربي عن امتعاضها من دخول عدد من رؤساء الأندية المغربية السجن في الآونة الأخيرة، باعتبار أن ذلك يُسيء لكرة القدم في البلاد.
ويأتي ذلك في وقت يُواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم مشروعه لتطوير الكرة في المملكة على مستوى الأندية والمنتخبات. وسبق أن صرح فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي بأن أي مسؤول تتم إدانته سيُتابع وفق القوانين الجاري العمل بها، وذلك على خلفية فضيحة تذاكر المونديال التي أطاحت برئيس أولمبيك آسفي محمد الحيداوي.
وتستعد المملكة المغربية لاحتضان النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا عام 2025، ونهائيات كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع البرتغال وإسبانيا.
ويواجه الاتحاد المغربي لكرة القدم تحديات وعوائق عديدة، في سعيه لإعداد دوري تنافسي يليق بمستوى التطلعات على جميع المستويات والأصعدة.
شارك:
أخبار ذات صلة
