بعد التعادل مع كرواتيا.. كيف يفوز المغرب على بلجيكا؟
حقق المنتخب المغربي نقطة ثمينة أمام المنتخب الكرواتي، بعد تعادل الفريقين سلبيًا من دون أهداف (0-0)، اليوم الأربعاء على ملعب "البيت"، في افتتاح مشوارهما بمونديال قطر 2022.
وظهر المنتخب المغربي بصورة مميزة خلال المباراة، ونجح في إيقاف مفاتيح اللعب لدى المنتخب الكرواتي بقيادة نجمه الكبير لوكا مودريتش، ليحصل كل منتخب على نقطة بعد نهاية اللقاء.
وبعد التعادل مع كرواتيا، يحتفظ المغرب بكل حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي العبور إلى دور الـ16 من المجموعة السادسة، التي تضم أيضًا منتخبي بلجيكا وكندا.
ويستعرض لكم "winwin" خلال السطور التالية أهم النقاط التي يجب على المنتخب المغربي القيام بها خلال مباراته القادمة ضد بلجيكا؛ من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، تجعله قريبًا من التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم 2022.
الفوز السعودي مصدر إلهام
صحيح أن كرة القدم بها فوارق فنية وتاريخية بين المنتخبات، لكن مفاجآت الساحرة المستديرة واردة دائمًا، وما حدث يوم الثلاثاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني خير شاهد؛ إذ أذهل المنتخب السعودي العالم بأسره في فوزه 2-1 على العملاق الأرجنتيني خلال مونديال قطر.
المنتخب المغربي بتشكيلته التي تضم الكثير من الأسماء البارزة في أفضل الدوريات الأوروبية، يجب أن يؤمن بكل حظوظه في مباراة بلجيكا يوم الأحد 27 نوفمبر، وأن يكون تحضيره النفسي على أفضل ما يكون، لا سيما أن حكيم زياش ورفاقه استطاعوا التعادل مع كرواتيا، وصيفة بطل كأس العالم 2018، لذا لا يمثل الفوز على الكتيبة البلجيكية أمرا مستحيلا بالنسبة إلى أسود الأطلس.
مباغتة مارتينيز
خاض المغرب مباراة كرواتيا بصورة متوازنة، يُخيم عليها التراجع الدفاعي نسبيًا، والاعتماد على الكرات المرتدة، ويمكن أن يقوم المدرب الوطني وليد الركراكي ببعض التغييرات في أسلوب اللعب خلال مواجهة بلجيكا، وهو ما قد يُربك حسابات المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني لبلجيكا، والذي قد يتوقع أن يخوض المنتخب المغربي اللقاء بنفس الأسلوب والتحفظ الدفاعي الذي انتهجه في مباراة كرواتيا، ومن هنا، تأتي أهمية سلاح المباغتة لبعثرة أوراق مدرب المنتخب البلجيكي.
دور مهم لأمرابط
تملك بلجيكا مفاتيح لعب هجومية كثيرة، قادرة على هز الشباك في أي وقت، كما أن لديهم في خط الوسط أحد أفضل اللاعبين حول العالم، وهو نجم مانشستر سيتي كيفين دي بروين، الذي يُعد العقل المُدبر لهجمات "الشياطين الحمر"؛ لذا يجب على المنتخب المغربي التركيز جيدًا في الناحية الدفاعية، وتقليل المساحات بين الخطوط، ويجب على الركراكي أن يمنح دورًا خاصًا للاعب الوسط سفيان أمرابط في فرض رقابة مستمرة على دي بروين.
استغلال أنصاف الفرص
يجب أن يكون ثلاثي هجوم المنتخب المغربي؛ حكيم زياش وسفيان بوفال ويوسف النصيري، في قمة تركيزه خلال مباراة بلجيكا، وأن يحاول اللاعبون الثلاثة استغلال كل الفرص التي يمكن أن تتهيأ لهم خلال اللقاء، من أجل هز شباك الحارس تيبو كورتوا، وتحقيق انتصار تاريخي على منتخب بلجيكا، أحد أفضل المنتخبات على الساحة العالمية.
شارك:
أخبار ذات صلة
