بسبب طفل | العنصرية ضد فينيسيوس جونيور تعود إلى الواجهة!

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-04 20:47
البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم نادي ريال مدريد الإسباني (X/realmadridarab)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يأبى مسلسل العنصرية المقيتة ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور على مسارح الدوري الإسباني أن ينتهي، واللافت أنّ نادي فالنسيا وجماهير ملعب "الميستايا"، هي التي تتصدّر المشهد مجددًا.

ويبدو أنّ مسلسل العنصرية ضد "نجم الملكي" سيعود إلى الواجهة بقوة، وذلك بعد أن نقلت شبكة "ESPN" البرازيلية فيديو لأحد المشجّعين يصوّر طفلًا صغيرًا جالسًا في حضن والدته، في أثناء حضور مواجهة ريال مدريد وفالنسيا، وهو ينعت النجم البرازيلي بعبارة "MONO" أي "قرد"، قبل أن تكتشف والدة الطفل "الغاضبة" تصوير اللقطة، فوبّخت مصوّرها وطلبت منه التوقف عن التصوير.

فيديو يوثّق عنصرية جديدة ضد فينيسيوس جونيور في فالنسيا

فيديو لقطة الطفل الصغير تجاه فينيسيوس جونيور انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا"، للإقرار بأنّها بصدد مراجعة مقطع فيديو لطفل قد توجّه بإهانات عنصرية تجاه النجم البرازيلي خلال المواجهة التي انتهت بالتعادل (2-2) بين فالنسيا وضيفه ريال مدريد السبت ضمن منافسات المرحلة السابعة والعشرين من "الليغا".

ماذا بين فينيسيوس جونيور وجماهير "الميستايا"؟

على جانب مُوازٍ، أفادت مصادر إعلامية أن رابطة "لا ليغا" قد فتحت تحقيقًا في الحادثة، وهي تعكف حاليًا على دراسة الحقائق وتحليلها من الناحية القانونية قبل التحرك بشكل إيجابي في القضية.

وأعادت حادثة العنصرية ضد فينيسيوس جونيور على ملعب "الميستايا"، الذكريات السيئة التي عايشها في نفس المكان الموسم الماضي، عندما تعرّض لهتافات عنصرية من بعض جماهير "الخفافيش" التي وصفته بذات الكلمة "قرد"، ليتحدث حكم المباراة آنذاك، ريكاردو دي بيرغوس بينغوتيسيا، مع مسؤولي الملعب الذين طالبوا في مكبرات الصوت بإيقاف الإساءات العنصرية فورًا، غير أنّ ذلك لم يحدث، لتعيش المواجهة على وقع التوقّفات المتكررة، قبل أن تشهد خاتمتها طرد مهاجم "السيليساو" بالبطاقة الحمراء، بعد ضربه مهاجم فالنسيا هوغو دورو.

ورغم هذه الحادثة المشينة الجديدة التي شهدتها المباراة من هذا الطفل الصغير في مباراة السبت، التي عرفت هي الأخرى نهايةً جدليةً بسبب إلغاء هدف لمصلحة ريال مدريد سجّله الإنجليزي، جود بيلينغهام بعد الصافرة النهائية للحكم خيسوس جيل مانزانو، فإنّ فينيسيوس خرج وهو المستفيد الأبرز بفضل تألقه اللافت من خلال تسجيل هدفين، أعادا "البلانكوس" في اللقاء بعد أن كان متأخرًا خلاله (2-0)، لينجح متصدر الليغا في الخروج بنقطة ثمينة.

وخلال احتفاله بهدفه الأول في مرمى صاحب الأرض، رفع فينيسيوس جونيور قبضته في إشارة إلى شعار داعم لذوي البشرة السمراء، متوجّهًا إلى جماهير ملعب "الميستايا" الذي تعرض فيه لحادثة العنصرية الشهيرة، التي أجبرت إدارة فالنسيا في الموسم الماضي على اتخاذ قرار نهائي بمنع ثلاثة من مشجعيه من دخول الملعب مدى الحياة.

وفي سياق متّصل؛ ولكن بعيدًا عن آفة العنصرية، كانت مباراة فالنسيا الأخيرة حدثًا تاريخيًّا رمزيًا في مشوار الدولي البرازيلي مع "الملكي" منذ قدومه من نادي فلامينغو، حيث احتفل بخوض مباراته الـ250 على الوجه الأمثل بعد توقيع الهدفين.

وحسب أرقام موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، فإنّ فينيسيوس جونيور وعلى مدار 250 مباراة بقميص "البلانكوس" بجميع المسابقات، سجل 73 هدفًا وقدّم 71 تمريرة حاسمة، فيما خاض هذا الموسم 25 مباراة مع "الميرينغي" أسهم من خلالها في 21 هدفًا ما بين صناعة وتسجيل.

شارك: