بسبب رفضهم لتونس.. باب "نسور قرطاج" مغلق أمام 3 لاعبين
على الرغم من النجاحات التي حققها الاتحاد التونسي لكرة القدم، بقيادة رئيسه وديع الجريء في بعض الملفات الخاصة باستقطاب المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة لضمها إلى منتخب تونس، على غرار تلك المتعلقة بلاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، حنبعل المجبري، ومدافع أرسنال عمر الرقيق، ونجم فريق بروندبي الدنماركي، أنيس بن سليمان، الذين قاموا بتغيير جنسيتهم الكروية من الأوروبية إلى التونسية، فإن الإخفاقات كانت حاضرة أيضا في بعض الملفات الأخرى خلال السنوات الماضية.
وكشفت مصادر موقع "winwin" أن الهيكل المشرف على اللعبة الشعبية الأولى في تونس، يريد بالفعل استقطاب لاعبين جدد من المواهب الشابة التي تبرز في الملاعب الأوروبية، ويتعلق الأمر بكل من لاعب ديبورتيفو ميرانديس الإسباني، هيثم حسن، ولاعب لوزان السويسري، زكي العمدوني، ولاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، إسماعيل الغربي، ولاعب ساوثهامبتون الإنجليزي، يان فاليري، ولاعب أيك السويدي، ياسين عباس العياري، ولاعب هيرنفين الهولندي رامي كعيب.
وفي الوقت الذي يمنّي فيه الكثير من اللاعبين النفس لاستدعائهم لتمثيل منتخب بلدهم الأم، اختار آخرون تمثيل منتخبات أخرى غير بلدهم الأصلي (تونس) الذي ولدوا فيه، والمثير أن أغلبهم ضيع مشواره الدولي ومشاركات قارية مضمونة مع تونس.
ويرفض اتحاد الكرة التونسي، حسب نفس المصادر، منح شرف تمثيل تونس في المواعيد الكروية المقبلة وفي مقدمتها نهائيات كأس العالم قطر 2022، للاعبين سبق لهم رفض دعوة الالتحاق بالفريق الوطني التونسي، ويتعلق بالأمر بكل من لاعب نيس الفرنسي، جوردان أمافي، ولاعب يونيون برلين الألماني، راني خضيرة، ولاعب مالينس البلجيكي، كريم المرابطي.
وأبدى مدافع فريق إشبيلية الإسباني كريم الرقيق في الفترة الأخيرة رغبته في تمثيل منتخب نسور قرطاج، وذلك بعد مشاركته السابقة في 4 مناسبات مع منتخب هولندا، ما أعاد للأذهان صورا لعدة أسماء معروفة رفضت المشاركة مع تونس واختارت تمثيل منتخبات البلدان الأوروبية التي ولدت فيها.
وتعالت في الآونة الأخيرة أصوات بعض جماهير المنتخب التونسي التي تطالب اتحاد الكرة المحلي، بإعادة فتح قنوات التواصل مع عدة لاعبين سبق لهم رفض تمثيل نسور قرطاج، خلال السنوات القليلة الماضية، ويعود سبب مطالب الجماهير إلى أن مونديال قطر 2022 الذي تأهلت إليه تونس، يحتاج مجموعةً من اللاعبين ذوي المستويات العالية، من أجل تحقيق حلم التأهل للدور الثاني، لأول مرة في تاريخ منتخب تونس في العرس العالمي، إذ لم يتخط "نسور قرطاج" دور المجموعات للمونديال خلال مشاركاتهم الـ5 السابقة.
اتحاد الكرة التونسي يغلق الباب أمام راني خضيرة وكريم المرابطي وجوردان أمافي
سبق للاعب وسط نادي يونيون برلين، راني خضيرة، اللعب للمنتخب التونسي لكرة القدم بعد أن تلقى دعوة من الاتحاد التونسي عدة مرات، خاصة في فترة المدرب الأسبق لمنتخب نسور قرطاج نبيل معلول.
ووفقا تقارير صحافية ألمانية عديدة، فإن راني خضيرة، الأخ الأصغر لسامي خضيرة بطل العالم مع منتخب ألمانيا في البرازيل 2014، رفض حمل قميص المنتخب التونسي للمشاركة في صفوفه في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وعلى عكس شقيقه سامي، فإن راني قد لعب مع الفئات العمرية للمنتخب الألماني، إلا أنه لم يخض أي مباراة في صفوف المنتخب الأول للمانشافت.
وبالمثل، رفض لاعب فريق مالينس البلجيكي، كريم المرابطي تعزيز صفوف المنتخب التونسي.. وأوضح المهاجم البالغ من العمر 27 عاما، في تصريحات سابقة، أن قرار رفضه اللعب لتونس "صعب"، لأنه يشك في إمكانية تأقلمه بسرعة مع المنتخب التونسي نظرا لعدة عوامل، علما أن المرابطي مثّل منتخب السويد في 3 مباريات ودية سابقة، وبإمكانه حتى الآن اللعب مع منتخب تونس المصنف 35 عالميا.
وحاول الاتحاد التونسي لكرة القدم، في السنوات الماضية استقطاب محترف فريق نيس الفرنسي، جوردان أمافي، وهو من أم تونسية وأب سنغالي، لكن الاتحاد صُدم برفض اللاعب القطعي رغم تكرار المحاولات بشأن ضمه منذ سنة 2016، لذلك تم صرف النظر عن محاولة استقطابه نهائيا.
شارك:
أخبار ذات صلة
