باجيو يدعو للتحقق من "ظروف مشبوهة" لوفاة فيالي وميهايلوفيتش
أبدى لاعب وسط منتخب إيطاليا السابق دينو باجيو تخوفه بشأن المواد الطبية التي كانت تُوصَف للاعبين خلال التسعينيات من القرن الماضي، وذلك بعد رحيل زميليه السابقين مواطنه جيانلوكا فيالي والصربي سينيشا ميهايلوفيتش بسبب مرض السرطان.
واعتبر ابن الـ51 عامًا في مقابلة نُشِرت الأربعاء مع صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الرياضية أن هناك "ضرورة للتحقيق" في "المواد" الطبية التي كانت تُعطَى للاعبي كرة القدم في التسعينيات".
مردفًا: "والحديث هنا ليس عن المواد المنشطة المحظورة؛ لأن "الفحوص (للكشف عن المنشطات) كانت تُجرَى كل ثلاثة أو أربعة أيام.. كلا (الحديث ليس عن المنشطات)، ببساطة أود أن أعرف من العلماء ما إذا كانت المكملات (القانونية) التي أخذناها يمكن أن تخلق مشاكل في أجسادنا على المدى البعيد".
ويأتي تصريح اللاعب السابق المتوج بكأس الاتحاد الأوروبي مع يوفنتوس عام 1993 ومع بارما عامي 1995 و1999 بعد أيام من فاجعة رحيل زميله السابق في المنتخب ويوفنتوس فيالي عن 58 عامًا مستسلمًا لصراعه مع سرطان البنكرياس، وزميله السابق في لاتسيو ميهايلوفيتش الذي توفي عن 53 عامًا بعد خسارته معركته مع سرطان الدم.
وأوضح باجيو الذي خاض 60 مباراة بقميص المنتخب الإيطالي ووصل معه إلى نهائي كأس العالم عام 1994 "تفكيري ينبع من الألم الذي أشعر به جراء رحيل فيالي الذي كنت أعتبره دائمًا صديقًا والذي ساعدني كثيرًا، وميهايلوفيتش وغيرهما من الشبان الذين لعبوا كرة القدم مثلي في التسعينيات... أعتقد أنه من الضروري التحقيق في المواد الطبية التي تم تناولها في ذلك الوقت".
حديث باجيو عن المواد المتعاطاة والمحظورة
وختم بالقول: "أود أن يتمكن العلم من إعطائنا إجابات عن الأدوية التي أعطيت لنا من أجل التعافي من الإصابة أو استعادة الطاقة"، معربًا أيضًا عن مخاوفه بشأن المنتجات المُستخدَمة في صيانة عشب الملاعب وتأثيرها في صحة اللاعبين.
شارك:
أخبار ذات صلة
