المنتخب المغربي يواجه ناديًا قطريًا قبل المونديال

2022-11-07 00:05
المنتخب المغربي يواصل استعداداته لخوض منافسات المونديال (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشف مصدر خاص لـ winwin أن منتخب المغرب سيخوض مباراة ودية تطبيقية أمام نادي الدحيل القطري، يوم 18 نوفمبر الجاري، بعد يوم واحد من المباراة التي سيواجه خلالها منتخب جورجيا في دبي، استعدادًا لخوض منافسات مونديال قطر 2022.

وحسب المصدر ذاته، كان لعلاقات وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، مع مسؤولي نادي الدحيل، دور كبير في ترتيب إجراء هذه المباراة، إذ سبق للمدرب المغربي أن أشرف على تدريب النادي القطري في وقت سابق، ولا يزال على اتصال بإدارته، إذ زار في الشهر الماضي مقر نادي الدحيل، حيث فوجئ بتنظيم إدارة النادي حفل تكريم له.

وأوضح المصدر نفسه أن هذه المباراة ستكون تدريبية أكثر منها مباراة إعدادية، سيستغلها الركراكي لإشراك اللاعبين الذين لن يشاركوا في مباراة جورجيا الودية التي تدخل ضمن أجندة الاتحاد الدولي'' فيفا"، بغية الحفاظ على تنافسيتهم، وتمكينهم من خوض دقائق إضافية من اللعب، بعد أن سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم بإجراء كل منتخب مشارك في المونديال، مباراة واحدة فقط بقطر قبل انطلاق منافسات البطولة، من أجل الحفاظ على عشب ملاعب كأس العالم 2022.

ورتب المدير الفني المغربي لمباراة تدريبية مع الدحيل خلال زيارته لقطر في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتقى خلال الزيارة بعض اللاعبين المغاربة وأجرى جولة على ملاعب المونديال، وزار مقر إقامة المنتخب المغربي.

وينتظر الاتحاد المغربي تحديد الملعب الذي سيحتضن مباراة جورجيا الإعدادية المزمعة إقامتها في 17 من الشهر الجاري، على أن تنطلق في تمام الساعة الخامسة مساءً بمدينة دبي، إذ رشح 3 ملاعب لاحتضانها، هي ملعب "آل راشد" الذي يحتضن مباريات فريق أهلي شباب دبي، وملعب "زعبيل" الذي يحتضن مباريات نادي الوصل، وملعب "آل مكتوم" الذي يستضيف مباريات النصر الإماراتي.

ويستهل منتخب المغرب مشواره في دور المجموعات لنهائيات كأس العالم 2022 من المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا، وسيواجه نظيره الكرواتي في الجولة الأولى يوم 23 نوفمبر على ملعب البيت، وفي الجولة الثانية يلاقي المنتخب البلجيكي في 27 من الشهر الجاري على ملعب الثمامة، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بمواجهة نظيره الكندي في الأول من ديسمبر على ملعب الثمامة.
 

شارك: