المغرب يستند على دعم "كاف" في ملف مونديال 2030
يعوّل الاتحاد المغربي لكرة القدم على دعم الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" والاتحادات العربية، من أجل تقوية موقفه أمام إسبانيا والبرتغال في ملف الترشيح المشترك، لاحتضان منافسات مونديال 2030.
وكشف مصدر خاص لـ"winwin" أن الاتحاد المغربي يحاول ضمان مكاسب إضافية خلال عملية المفاوضات بينه وبين الاتحاديين الإسباني والبرتغالي، بخصوص توزيع الملاعب والمدن المرشحة في الملف المشترك، لاحتضان مباريات مهمة من بطولة كأس العالم، حيث رفض أن تستأثر إسبانيا -على الخصوص وخلفها البرتغال- بمباريات الافتتاح والنهائي ونصف النهائي، مستندًا على الدعم الكامل والكبير الذي تمنحه الكونفيدرالية الأفريقية لملف الترشيح بعد انضمام المغرب إليه.
ويَعتبر المغرب أن التحاقه بملف التنظيم المشترك لمونديال 2030، أعطى بُعدًا جديدًا وقوة للملف، بالنظر إلى ضمانه تصويت أزيد من 50 اتحادًا أفريقيا لصالح تنظيم الملف خلال عملية التصويت، زيادة على أصوات اتحادات عربية أعلنت عن رغبتها في دعم الملف بسبب وجود المغرب طرفًا فيه، ناهيك عن بعض الدول الصديقة في آسيا والأمريكتين، حيث حصد المغرب 65 صوتًا خلال عملية التصويت السابقة، لتنظيم مونديال 2026 الذي فاز به ملف الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.
ورشّح المغرب مبدئيًا سبع مدن لاحتضان مباريات مونديال 2030، وهي الدار البيضاء (الملعب الكبير)، وفاس (ملعب فاس الكبير)، والرباط (ملعب مولاي عبد الله)، ووجدة (ملعب وجدة الكبير)، وطنجة (ملعب ابن بطوطة)، ومراكش (ملعب مراكش الكبير) وأغادير (ملعب أدرار)، في المقابل ستشارك إسبانيا بـ 8 ملاعب تُوجد في 6 مدن وهي مدينة سان سباستيان (ملعب أنويتا)، وبرشلونة (ملعبين)، ومدريد (ملعبين)، وملعب واحد في كل من فالنسيا، وإشبيلية، وبيلباو، في حين اكتفت البرتغال بثلاثة ملاعب ومدينتين، وهي لشبونة بملعبين، وبورتو بملعب واحد.
وتَضمّن ملف المغرب تقديم ملعبين على "الماكيت"، تَعهَّد بتشييدهما قريبًا، وهما الملعبان الكبيران لمدينتي الدار البيضاء (يتسع لحوالي 93 ألف مشجع)، ووجدة (55 ألف متفرج).
وصدّق المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، خلال جمعيته العمومية الأخيرة، بالإجماع على دعم ترشيح المملكة المغربية للمشاركة في تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وأكد كل الأعضاء دعمهم الكامل لترشيح المغرب باعتباره ترشيحًا أفريقيًا، كما ورد في رسالة العاهل المغربي محمد السادس، خلال حفل تتويجه بجائزة التميز التي منحه إيّاها الاتحاد الأفريقي في العاصمة الرواندية كيغالي.
وقال فوزي لقجع في تصريح إعلامي سابق إن الترشيح المشترك يُعد أمرًا غير المسبوق، من شأنه أن يُجسِّد معاني التئام الشباب الأفريقي والأوروبي وشباب البحر الأبيض المتوسط وشباب العالم العربي حول موضوعٍ يجعل من كرة القدم قاطرة للتنمية، ووسيلة لتضافر الجهود وتكامل الخبرات.
شارك:
أخبار ذات صلة
