المال والغيرة.. كواليس غضب حمدي العبيدي على الإفريقي

تحديثات مباشرة
Off
2024-03-13 00:05
حمدي العبيدي مهاجم النادي الإفريقي (facebook / Club Africain)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قد يعاني النادي الإفريقي التونسي قريبًا من مشكلة لم يعتد عليها، تتمثل في خسارة أحد المواهب المميزة في صفوف الفريق. لأن هناك لاعبًا لا يشعر بالتقدير الكافي، وهو مُحبَط حقًا من الإدارة ومن الجهاز الفني للفريق، بسبب الدور الذي أعطاه إياه هذا الموسم.

ويتعلق الأمر بالمهاجم حمدي العبيدي، الذي لم يعد أساسيًا في التشكيل بلا منازع، وتضاءل ​​دوره بشكل كبير مقارنةً بالعام السابق وهو السبب الذي جعله يعبّر عن حزنه الشديد بسبب الأزمة الحالية مع ناديه والتي أبعدته خلال المباريات الماضية.

العبيدي يفتح النار على الإفريقي

وقال العبيدي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" إن النادي الذي شجعه وقضى به عمره يحاول تحطيمه دون أي سبب، حتى أن حقوقه لم يحصل عليها.

وكان العبيدي قد غاب عن المباراة الماضية بين الإفريقي والاتحاد المنستيري ضمن منافسات مرحلة التتويج في الدوري التونسي الممتاز.

وغاب العبيدي عن تدريبات الفريق قبل اللقاء دون الإعلان عن أسباب ذلك، فقرر الجهاز الفني بقيادة منذر الكبير اتخاذ قرارات تأديبية ضد اللاعب.

التعاقد مع مزياني وإيديو .. نقطة التحول 

بعد أن استقر كلاعب أساسي في الفريق الأول، ولم يعد مجرد لاعب بديل، تم استدعاؤه ليكون أحد القادة في الفريق، كما تم استدعاؤه للمنتخب التونسي ليشارك في مباراة ودية ضد الجزائر أُقيمت في يونيو/حزيران 2023، ومع ذلك كان اللاعب يفكر بالفعل في تغيير المشهد في الصيف، بعد توقيع النادي مع الجزائري الطيب مزياني ومع النيجيري كيغيسلي إيديو بالإضافة إلى عودة بسام الصرارفي لنادي باب الجديد.

كان يعتقد حمدي العبيدي أن دوره سيكون أقل، رغم اقتناعه بأن ما سيحدث لن يغير شيئًا له، لكن ذلك لم يمنع شعوره بالخداع والغيرة، خاصة أن الرواتب الشهرية التي يتقاضاها الثلاثي المذكور أعلى بكثير مما يحصل عليه هو.

اللاعب الدولي الشاب لا يشعر بأنه عنصر أساسي في تشكيلة المدرب الحالي منذر الكبير وقبله المدير الفني السابق سعيد السايبي، وقد لعب نصف الدقائق فقط. لهذا السبب رفض جميع عروض الصلح التي تم تقديمها من الإدارة. والقشة الأخيرة كانت الاعتداء الذي تعرّض له قبل أيام قليلة من الجماهير في مباراة الفريق ضد النادي الصفاقسي.

رغم أنه يبلغ من العمر 23 عامًا، فإن العبيدي يتمتع بالفعل بقدر كبير من الخبرة على أعلى مستوى، ويمكنه تقريبًا اللعب في كل مركز هجومي؛ لكن رحيله لن يكون سهلًا، إذ من المنتظر أن يطلب الإفريقي الكثير من المال مقابل تركه يرحل عن النادي.

شارك: