الكبير يتوقع مباراة حماسية.. والمساكني يتذكر هدفه في مبولحي

أعرب كل من مدرب المنتخب التونسي منذر الكبير ولاعبه يوسف المساكني عن ثقتهما في قدرة نسور قرطاج علي تحقيق لقب كأس العرب 2021 بقطر، حين يواجهون منتخب الجزائر في المباراة النهائية يوم السبت 18 ديسمبر/ كانون الأول.

منذر الكبير يقلل من أهمية التوقعات قبل النهائي أمام الجزائر

وقال الكبير في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة 17 ديسمبر/ كانون الأول: "سندخل مواجهة النهائي أمام المنتخب الجزائري بروح المجموعة وبالكثير من القوة والشجاعة، في هذه البطولة استرجع المنتخب التونسي جمهوره ونتطلع بكل شغف لإهداء اللقب للشعب التونسي وللاعبنا المصاب ياسين مرياح".

وتحدث الكبير عن الأسلحة التي سيستعملها نسور قرطاج في النهائي قائلا: "إنها مباراة نهائية تستوجب اللعب بروح قتالية واندفاع بدني كبير من أجل حسم الثنائيات. اللاعب التونسي يحب المباريات الكبيرة ويبدع تحت الضغط".

ولدى سؤاله عما إذا كانت المباراة تحمل طابعاً ثأرياً أمام المنتخب الجزائري، حيث كان الفوز حليفاً للخضر في آخر مواجهة ودية بين الجارين، قال الكبير: "المباراة ثأرية مع أولئك الذين شككوا في قدرات منتخبنا، وثأرية من الفترة التي ابتعدنا خلالها عن المباريات النهائية".

بوقرة يُشبه تونس بالمغرب.. ويقدم وصفة التتويج باللقب العربي

اقرأ المزيد

وبخصوص عجز المنتخب الجزائري عن تحقيق الانتصار أمام تونس في مباراة رسمية منذ عام 1987، قال الكبير: "التاريخ لا يهم في مثل هذه المباريات. المنتخبان قدما مشواراً مميزاً في هذه البطولة ويتطلعان لتقديم أفضل ما لديهما في النهائي".

أما عن مستقبله مع منتخب تونس فقال الكبير: "في العام الأخير 21/2020، حقق المنتخب التونسي أكبر عدد من الانتصارات في سنة ميلادية واحدة في تاريخه (12 انتصاراً)، ووصلنا إلى نهائي كأس العرب وتأهلنا إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، إنها إجابة مثالية لأولئك الذين يسألون عن مستقبلي".

المساكني يتمنى إعادة التسجيل في مرمى مبولحي

قال نجم نسور قرطاج يوسف المساكني: "لقد حققنا هدفنا الذي جئنا من أجله إلى قطر، نحن الآن على بعد خطوة من اللقب الذي سنحاول الفوز به على حساب منتخب جزائري قوي نعرفه ويعرفنا جيداً".

وأجاب المساكني على سؤال أحد الصحفيين بشأن الأسبقية المعنوية التي يملكها شخصياً على منتخب الجزائر، بفضل هدفه القاتل في مرمى مبولحي في كأس أمم إفريقيا 2013 قائلاً: "لا توجد أسبقية بين فريقين وصلا للمباراة النهائية، لكنها تبقى ذكريات جميلة وأتمنى أن أعيدها في نهائي كأس العرب".

وبخصوص فرصته في تحقيق اللقب الثاني مع منتخب تونس بعد كأس أمم إفريقيا للمحليين 2011، قال المساكني: "أي نهائي هو فرصة لأي لاعب من أجل حصد اللقب، ونحن نعتبر أنفسنا جاهزين لتحقيق الكأس".