الظاهرة رونالدو يهاجم التحكيم الإسباني بعد هبوط بلد الوليد

تحديثات مباشرة
Off
2023-06-05 15:29
الحزن بادٍ على وجه البرازيلي رونالدو رئيس نادي بلد الوليد الإسباني (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شن البرازيلي رونالدو نازاريو، رئيس نادي بلد الوليد، هجومًا لاذعًا على مستوى التحكيم في الدوري الإسباني بعد هبوط فريقه إلى دوري الدرجة الثانية.

وهبط بلد الوليد بعد صراع مرير مع 5 فرق على تحاشي الهبوط في الجولة الثامنة والثلاثين الأخيرة التي جرت مساء أمس الأحد، إثر تعادله مع خيتافي بدون أهداف ليرافق إسبانيول والتشي إلى الدرجة الثانية.

رونالدو : لماذا لا يتحدث الحكام بعد المباريات لشرح الأخطاء؟

وتطرق رونالدو خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين، للحديث عن هبوط فريقه وحول تحكيم المباراة بقوله: "لماذا يغيرون معاييرهم من مباراة إلى أخرى؟ لماذا لا يتحدثون بعد المواجهات لشرح الأخطاء؟ هذا ما يجب أن نسأله لأنفسنا"، وأوضح: "لقد أهدر بلد الوليد العديد من النقاط بسبب "الأخطاء التحكيمية المتكررة".

وتابع: "نحن حزينون للغاية ولكننا مقتنعون في نفس الوقت بأننا بذلنا أقصى ما في وسعنا من أجل البقاء، شكرًا لكل المشجعين الذين كانوا استثنائيين، كما كان استقبال الأمس للفريق رائعًا".

وبالمقابل تحمل رونالدو نازاريو، "الأخطاء" التي أدت هذا الموسم إلى هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية الإسباني لكرة القدم، لكنه أكد أنه نيته هي الاستمرار على رأس النادي بقوله: "كانت هناك أخطاء في التخطيط للموسم من قبل الإدارة".

وأضاف: "الوضع المالي للنادي مستقر، ولن أغادر بلد الوليد حتى أترك الإرث الذي أريده فأنا أشعر بحب واحترام الجماهير وهذا يمنحني القوة للاستمرار".

وأكد الرئيس: "المدير الرياضي للنادي فران وكذلك المدرب الأوروغوياني باولو بيزولانو سيستمران في منصبهما الموسم المقبل وهما ركيزتان أساسيتان بالنسبة لنا".

وختم الظاهرة: "تلقينا وعودًا من مجلس المدينة لم تتحقق، لقد تحدثنا بالفعل مع العمدة الجديد للحصول على الدعم لمساعدتنا على الاستمرار في النمو ولا يمكننا التخطيط للفريق حتى نعرف الميزانية التي سنمتلكها".

وكان بإمكان بلد الوليد الاستمرار في دوري الدرجة الأولى الإسباني في حال فوزه على خيتافي؛ لكن المباراة انتهت بالتعادل السلبي ليرفع رصيده إلى 40 نقطة ويبقى بالمركز السابع عشر خلف ألميريا 41 نقطة وفالنسيا، وخيتافي وقادش 42 نقطة وسيلتا فيغو 43 نقطة الذين نجوا من الهبوط.

شارك: