إينير فالنسيا.. أمل الإكوادور في حجز بطاقة الصعود

2022-11-28 18:33
المهاجم الإكوادوري إينير فالنسيا يتصدرترتيب هدّافي كأس العالم 2022 (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

لن تستغرق وقتا طويلا حتى تصل إلى استنتاج أن المهاجم الإكوادوري إينير فالنسيا يجد ملاذه الآمن في كأس العالم قطر 2022 ، على عكس العديد من النجوم الذين يعانون في المحافل الدولية، بعد مسيرة متفاوتة مع الأندية التي يتنقّلون بينها.

ظهر فالنسيا البالغ 33 عامًا تحت الأضواء في مونديال البرازيل 2014، عندما سجّل ثلاثة أهداف في دور المجموعات ضد سويسرا وهندوراس رغم خروج بلاده من المنافسات مبكرًا.

وبعد ثماني سنوات، كان اللاعب الذي سجل أول أهداف مونديال قطر 2022 عندما فاز على البلد المضيف بثنائية ضمنت الفوز للـ"تريكولور" 2-صفر بالإضافة إلى هدف ملغي.

وبهدفه الأول الذي جاء من ركلة جزاء، بات أكبر لاعب يحرز الهدف الافتتاحي في تاريخ النهائيات العالمية، فيما قدّم البلد الأمريكي الجنوبي أداء رائعًا أمام هولندا واستحق أكثر من التعادل (1-1) في مباراته الثانية، وكان فالنسيا أيضًا على الموعد مرة أخرة.

ما يُقلق الإكوادور هو أن فالنسيا اضطر للخروج مصابًا من أول مباراتين بسبب مشكلة في الركبة، حيث قال بعد التعادل أمام هولندا "لقد أجريت اختبارات أظهرت أنه لدي التواء في الركبة، وهو ما يزعجني قليلاً. وقد لعبت رغم الألم ولكن الأهم هو قدرتي على مساعدة الفريق، ونحن لا زلنا أقوياء، والركبة تتحسن، وعليّ أن أتعافى جيدًا وآمل أن أتمكن من اللعب (ضد السنغال)".

يتصدّر فالنسيا ترتيب هدافي مونديال 2022 بثلاثة أهداف بالشراكة مع كيليان مبابي نجم المنتخب الفرنسي حامل اللقب، في حين قال زميله الظهير الأيسر بيرفيس إستوبينان "نعرف أنه لدينا قائد رائع. يكافح دائمًا من أجل التطور".

ويعد فالنسيا رابع لاعب فقط يسجل ستة أهداف تواليًا لمنتخب بلاده في كأس العالم، بعد الأسطورة البرتغالي أوزيبيو، والإيطالي باولو روسي والروسي أوليغ سالينكو.

في حين يعوّل أيضًا المدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو على الشباب في تشكيلته، أمثال مويسيس كايسيدو مهاجم برايتون الإنجليزي، وإستوبينان وجيريمي سارميينتو،إلا أن المخضرم فالنسيا يبقى الجوهر.

وبعدما لعب في مركز الجناح في بداية مسيرته، بات فالنسيا رأس الحربة للإكوادور ما سمح في أن يصبح أفضل هدافيها عبر التاريخ  ب38 هدفًا.

وقبل كأس العالم، عانى من فترة جفاف مسجلا هدفًا واحدًا فقط في ثماني مباريات، ولكن بعد ذلك، بدأت الأهداف تتدفق مرة أخرى في الدولة الخليجية.

وتتصدر الإكوادور جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط وتشاركها في نفس الرصيد وعدد الأهداف هولندا فيما جاءت السنغال بعدهما برصيد 3 نقاط حيث تمثل مواجهتها مع ممثل أمريكا الجنوبية موقعة مصيرية في حجز بطاقة التأهل.
 

شارك: