إنجلترا تثأر من إيطاليا وتتأهل إلى كأس أمم أوروبا 2024
لحق منتخب إنجلترا بركب المتأهلين إلى كأس أمم أوروبا 2024، بفوزه (3-1) على إيطاليا الثلاثاء في مباراة ثأرية بين "الآتزوري" بطل النسخة الماضية ووصيفه منتخب "الأسود الثلاثة"، في قمة الجولة الثامنة بالمجموعة الثالثة، في الوقت الذي عززت فيه أوكرانيا آمالها في التأهل بانتصارٍ صعب خارج الديار على مالطا بنفس النتيجة.
وعلى ملعب (ويمبلي)، تقدم الطليان أولًا في الدقيقة 15 بقدم المهاجم الشاب جيانلوكا سكاماكا؛ لكن أدرك أصحاب الأرض التعادل في الدقيقة 32 من ركلة جزاء سجلها "بالتخصص" هاري كين، لينتهي الشوط الأول بهدف في كل شبكة.
تقدّم الإنجليز في الدقيقة 57 عبر ماركوس راشفورد من هجمة مرتدة، ثم في الدقيقة 77 أنهى كين المباراة إكلينيكيًّا بالهدف الثاني له والثالث لـ"الأسود الثلاثة"، ليرفع محصلته إلى 61 هدفًا دوليًا، ويظل متربعًا على صدارة الهدافين التاريخيين.
وضرب رجال المدرب غاريث ساوثغيت أكثر من عصفور بهذا الانتصار التاريخي على إيطاليا، إذ حققوا به انتصارًا غائبًا على الطليان على ملعب (ويمبلي) منذ 46 عامًا، وتحديدًا في نهائيات كأس العالم 1977 بثنائية نظيفة.
كما أكد الإنجليز تفوقهم على إيطاليا في المجموعة، بعدما انتصروا عليهم في عقر دارهم في مباراة الدور الأول (1-2).
وبانتصاره هذا، يصبح المنتخب الإنجليزي ثامن المتأهلين رسميًّا إلى نهائيات اليورو في ألمانيا صيف العام المقبل بعد بلجيكا والبرتغال وفرنسا وإسبانيا وإسكتلندا، وتركيا، وذلك بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة في الصدارة، مع مباراتين متبقيتين.
على الجانب الآخر، تراجعت إيطاليا نحو المركز الثالث بعدما تجمد رصيدها عند 10 نقاط، لتظل مهددةً بالغياب عن البطولة التي تحمل لقبها للمرة الأولى منذ 31 عامًا، وتحديدًا في نسخة 1992 التي احتضنتها السويد.
أوكرانيا تنعش آمالها بالتأهل
وفي نفس المجموعة، أحيت أوكرانيا آمالها في التأهل، بفوزها الثمين خارج الديار على مالطا (1-3) بعد التأخر بهدفٍ. لترتقي للوصافة برصيد 13 نقطة، من 7 مباريات، بفارق 3 نقاط عن إيطاليا التي ستواجهها في ختام المشوار.
المجر تتعثر وصربيا تقترب
رفض منتخب المجر حسم تأهله الرسمي، بتعادله بشق الأنفس (2-2) أمام ليتوانيا بعدما كان متأخرًا بهدفين، بينما قطع منتخب صربيا خطوةً كبيرةً نحو التأهل بفوزه على جاره المونتينيغري (3-1)، وذلك ضمن الجولة الثامنة بالمجموعة السابعة.
تأخرت المجر بهدفين نظيفين في عقر دار ليتوانيا، حتى الدقيقة 67، قبل أن تنتفض بثنائية، ليتأجل الحسم لجولةٍ قادمةٍ. وفي نفس المجموعة، عززت صربيا من آمالها في التأهل بفوز مستحق على مونتينيغرو (3-1). وبهاتين النتيجتين، تبقى المجر في الصدارة بـ14 نقطة من أصل 6 مباريات، تليها صربيا مباشرةً بـ13 نقطة؛ لكن من 7 مباريات.
سلوفينيا والدنمارك على وشك التأهل
واقتربت سلوفينيا والدنمارك من التأهل، بالفوز على أيرلندا الشمالية وسان مارينو، على الترتيب، ضمن المجموعة الثامنة.
وفازت سلوفينيا (1-0) على أيرلندا الشمالية في عقر دارها لترفع رصيدها إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة، متفوقةً بفارق النقاط عن الدنمارك الثانية في الترتيب بعد فوزها عل سان مارينو 1-2. وتحتل كازاخستان المركز الثالث بـ 15 نقطة قبل جولتين من نهاية التصفيات.
كازاخستان تقتنص فوزًا ثمينًا من فنلندا
وأنعشت كازاخستان فرصها في بلوغ نهائيات كأس أمم أوروبا، بانتصارٍ مثيرٍ خارج الديار على فنلندا بهدفين لواحد (1-2).
افتتح روبرت تايلور التسجيل في الدقيقة 28 ليضع فنلندا في المقدمة؛ لكن المنتخب الكازاخي قلب الطاولة في نهاية المباراة عندما أحرز باختيور زينوتدينوف هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 76، ثم عاد نفس اللاعب ليسجل الانتصار في الدقيقة 90.
وبذلك انتزعت كازاخستان ثلاث نقاط ثمينة رفعت بها رصيدها إلى 15 نقطة خلف كُلٍّ من سلوفينيا والدنمارك التي تملكان 16 نقطة.
وسجل كيليان مبابي هدفه الـ 43 بقميص "الديوك" والمدافع بنجامان بافار ثنائية، فقادا منتخب فرنسا للفوز على ضيفه الاسكتلندي 4-1 الثلاثاء ودياً على ملعب "بيار-موروا" في فيلنوف داسك (شمال البلا فرنسا.
وتأخر انطلاق المباراة مدة 10 دقائق بسبب الاجراءات الأمنية المشددة.
وكان منتخب "الديوك" حجز مقعده إلى نهائيات كأس اوروبا 2024 في المانيا بفوزه على هولندا 2-1 الجمعة بفضل ثنائية من مبابي الذي دفع به المدرب ديدييه ديشان اساسيا مع أنطوان غريزمان أمام اسكتلندا.
وواصل الفرنسيون عروضهم النارية والمثالية في التصفيات، بالعلامة الكاملة في ست مباريات، فرفعوا رصيدهم الى 18 نقطة في صدارة المجموعة الثانية، بفارق 6 نقاط عن هولندا واليونان تواليا.
وبدورها، التحقت اسكتلندا بالمنتخبات المتأهلة جراء فوز اسبانيا على النروج 1-0 في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى.
وكما كان متوقعا، اجرى ديشان 4 تغييرات مقارنة بالمباراة الاخيرة، حيث زج بالرباعي المهاجم المخضرم أوليفييه جيرو (37 عاما) الذي فضّله على راندال كولو مواني، وعثمان ديمبيليه وإدواردو كامافينغا وبافار.
وبخلاف كامافينغا الذي ارتكب خطأ فادحا تسبب بافتتاح اسكتلندا التسجيل بأول الاهداف الدولية للاعب برايتون بيلي غيلمور (11)، كان بافار عند حسن ظن مدربه بادراكه التعادل بداية عبر رأسية (16)، قبل أن يمنح التقدم لمنتخب "الديوك" بسيناريو مشابه (25) في خامس أهدافه الدولية.
وبات بافار أول مدافع يسجل هدفين مع منتخب بلاده منذ مامادو ساكو أمام أوكرانيا في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، حسب "أوبتا" للاحصاءات.
وأضاف مبابي الهدف الثالث من ركلة جزاء بعد خطأ من ليام كوبر على جيرو داخل المنطقة المحرمة، انبرى لها مهاجم باريس سان جرمان بنجاح (40)، مسجلا هدفه الـ 43 في 73 مباراة دولية.
وكان مبابي، بفضل ثنائيته في مرمى هولندا، انفرد بالمركز الرابع على قائمة أفضل هدّافي فرنسا عبر التاريخ برصيد 42 هدفًا متفوقا على ميشال بلاتيني (41) وخلف غريزمان (44) وتييري هنري (51) وجيرو (54).
واختتمت فرنسا مهرجانها التهديفي مع كينغسلي كومان، بديل ديمبيليه، بعد تسديدة من غريزمان اصطدمت بالقائم وتابعها لاعب بايرن ميونيخ الالماني في الشباك (70)، رافعا اهدافه الدولية إلى ستة.
شارك:
أخبار ذات صلة
