أول تعليق من الاتحاد الإفريقي على واقعة تونس ومالي

أدلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، بأول تعليق على الواقعة المثيرة التي شهدتها مباراة تونس ومالي أمس الأربعاء 12 يناير/ كانون الثاني، في افتتاح مباريات المجموعة السادسة من كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، إذ أعلن الحكم الزامبي جاني سيكازوي، مرتين، عن نهاية المباراة قبل انقضاء وقتها الرسمي، كما لم يحتسب الوقت بدل الضائع.

وكانت نتيجة مباراة مالي وتونس تشير إلى تفوق الأول بهدف لصفر عندما أعلن الحكم عن نهايتها، وسط فوضى عارمة بسبب استياء الجانب التونسي من القرارات التي اتخذها حكم المباراة.

حكم مباراة تونس ومالي تعرض لضربة شمس ونقل إلى المستشفى!

اقرأ المزيد

وأدلى الاتحاد الإفريقي للعبة، اليوم الخميس 13 يناير/ كانون الثاني، ببيان كشف فيه عن موقفه من الحادثة قائلا: "في ما يتعلق بمباراة كأس الأمم الإفريقية بين تونس ومالي، والتي أقيمت في ليمبي يوم 12 يناير 2022: يقوم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بجمع كل المعلومات اللازمة من المسؤولين في المباراة".

وأضاف البيان: "سيقوم الكاف بإرسال هذه المستندات إلى الهيئات المختصة. الكاف، في هذه المرحلة، ليس في وضع يسمح له بالإدلاء بمزيد من التعليقات حتى تكشف الهيئات المسؤولة، عن الخطوات التالية".

تفاصيل ما حصل في مباراة تونس ومالي في كأس أمم إفريقيا 2021

على الرغم من القرارات الجيدة التي اتخذها الحكم سيكازوي طيلة 85 دقيقة من عمر المباراة، إلا أن الأمور تغيرت بشكل كامل؛ إذ قرر إطلاق صافرة النهاية عند الدقيقة (85)، وسط ذهول لاعبي المنتخب التونسي والجماهير، قبل أن يتراجع الحكم عن قراره إثر الرجوع للطاقم المساعد.

ولكن لم تنتهِ القصة عند هذا الحد، حيث عاد الحكم عند الدقيقة (89) ليطلق الصافرة النهائية، ولكن قبل انقضاء الوقت الأصلي (90 دقيقة)، ودون اللجوء إلى الوقت بدل الضائع؛ ما أثار ضجة كبيرة في صفوف المنتخب التونسي، الذي اندفع للملعب في محاولة لثني الحكم عن قراره دون جدوى.
 

بعد نهاية المباراة بحوالي نصف ساعة، استدعى طاقم التحكيم اللاعبين لاستكمال ما تبقى من الوقتين الأصلي وبدل الضائع، فاستجاب المنتخب المالي بعد تردد، فيما رفض الجانب التونسي مستنداً إلى إحدى اللوائح القانونية التي تفرض إعادة المباراة في حالة إنهائها قبل وقتها.

وبعدها أدلى عضو لجنة الحكام في الكاف، المصري عصام عبد الفتاح بتصريحات إذاعية أكد فيها أن الحكم الزامبي تعرض لضربة شمس قوية خلال المباراة، ونقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبالمقابل قدم الاتحاد التونسي للعبة طلبا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم يطلب بموجبه إعادة المباراة، وينتظر الفصل النهائي في القضية.