أولمبي الأردن يستعد لمواجهة تاريخية أمام قطر في كأس آسيا

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-16 10:39
أولمبي الأردن يترقب مواجهة قطر في كأس آسيا تحت 23 عامًا (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

طوى أولمبي الأردن صفحة التعادل السلبي مع أستراليا، وبدأ يفكر في المواجهة التاريخية التي ستجمعه مع قطر الخميس المقبل خلال ثاني مواجهاته في كأس آسيا تحت 23 عامًا بكرة القدم.

وتعد مواجهة أولمبي الأردن مع المنتخب القطري "المستضيف" والمتسلح بعاملي الأرض والجمهور، مهمة للغاية، فالفائز في هذه المباراة، سيعزّز من حظوظه للتأهل إلى الدور ربع النهائي.

أولمبي الأردن وقطر في مواجهة أولى تاريخية

تعدّ مواجهة قطر مع أولمبي الأردن تاريخية، حيث لم يسبق لهما أن تواجها في النسخ الخمسة الماضية من البطولة. وسيجتهد المنتخبان في فرض التفوق في هذه المواجهة، وسيتعاملان معها بتركيز عالٍ أملاً في اقتناص النقاط الثلاثة.

ويتصدر منتخب قطر المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط إثر فوزه أمس الثلاثاء على إندونيسيا بثنائية نظيفة، يليه "النشامى" وأستراليا ولكل منهما نقطة واحدة.

وكشف منتخب قطر في مواجهة إندونيسيا عن حضور فني مميز، ممّا يشير إلى قوة اللقاء المنتظر الذي سيجمعه مع أولمبي الأردن.

رغبة الفوز 

ما يزيد من أهمية لقاء قطر وأولمبي الأردن، أنّ الفوز سيعني الكثير لهما في حسابات التأهل، والمضي قدمًا في البطولة أملاً بترجمة طموحاتهما.

ويسعى أولمبي الأردن لتحقيق فوزه الأول في البطولة والمنافسة على صدارة الترتيب، حيث لن يخدمه التعادل كثيرًا، والخسارة قد تقربه من الخروج مبكرًا وبالتالي سيخسر هدفه الأهم المتمثل بالتأهل لأولمبياد باريس.

وتعتبر نقطة التعادل التي حصدها الأردن أمام أستراليا مهمة للغاية، فهو أنجز المطلوب بتجنب الخسارة، لقناعته أن المواجهتين المقبلتين أمام قطر وإندونيسيا ستكونان أقل صعوبة واللعب أمامهما بأسلوب هجومي واضح قد يقوده للفوز وحصد النقاط وبطاقة التأهل، وهو الذي يمتلك منظومة هجومية فاعلة.

ولم تُكشَف أوراق المنتخب الأردني أمام أستراليا؛ حيث لعب بتحفظ وتكتل دفاعي على عكس نظيره القطري الذي ظهرت أوراقه ولعب بكامل قدراته الهجومية أمام إندونيسيا 

وينسحب الأمر على منتخب قطر الذي يوقن أنّ الفوز سبيله الوحيد لحسم تأهله، وخاصة أنّ مباراته الأخيرة ستكون صعبة وتجمعه مع المنتخب الأسترالي المرشح الأبرز لحسم صدارة المجموعة ما لم يحدث أي مفاجآت خارج نطاق التوقعات.

شارك: