أسماء لعبت مع منتخب تونس طمعا وليس حبا فيه

2021-06-08 09:01
عندما تتفوق المصلحة على الوطنية (winwin)
Source
+ الخط -

لا يختلف اثنان على أهمية المال في الحياة بشكل عام وفي كرة القدم بشكل خاص، حتى بات الشيء الأهم في عالم كرة القدم الاحترافية في الوقت الراهن. 

وأصبحت لغة المال هى اللغة السائدة حاليًا في كرة القدم، فقد أصبح الكثير من اللاعبين يلهثون خلف الأموال حتى وإن كان ذلك على حساب المشروع الرياضي المناسب لهم، لكن أن يخوض لاعب مسابقة دولية مع منتخب بلاده من أجل المال والشهرة، أي طمعا وليس حبا وانتماء لفريقه الوطني، فهذا ما يثير العجب والحيرة. 

وربما هذا ما حدث فعلا مع المنتخب التونسي خلال السنوات القليلة الماضية مع أكثر من لاعب مع اختلاف الأسباب والظروف. 
ونستعرض في التقرير التالي 7 أسماء ربطت تمثيل منتخب نسور قرطاج بمصلحتها الشخصية، مع اختلاف أنواعها وهو ما تسبب في خيبة أمل كبيرة في نفوس الجماهير التونسية. 

1 دافيد جمالي 

اعترف دافيد الجمالي، لاعب المنتخب التونسي سابقا، في حصة رياضية على قناة ''إم 6'' الفرنسية، بثت منذ 5 سنوات، بتمتعه بمكافأة نهاية المسيرة، من خلال استدعائه سنة 2006، لخوض غمار مباريات كأس العالم مع المنتخب التونسي، بالرغم من عدم مشاركته في مباريات التصفيات ورفضه لفكرة تقمص زي المنتخب قبل الترشح إلى مونديال ألمانيا، لكن وصول نسور قرطاج لنهائيات كأس العالم أسال لعاب الجمالي، مما جعله يربط قنوات الاتصال بروجي لومير مدرب منتخب تونس في ذلك الوقت، وبالتالي تمكن من ضمان مقعد في قائمة 23 لاعبا، واستفاد الظهير الأيمن التاريخي لنادي بوردو من المشاركة في لقاءات المنتخب في كأس العالم، ثم قرر الاعتزال بعد أقل من عام. 

2 كريم المرابطي 
 

طلب المدرب السابق لمنتخب تونس نبيل معلول، ضم الجناح الهجومي كريم المرابطي للمنتخب التونسي قبل مونديال روسيا سنة 2018، لكن اللاعب رفض الالتحاق بالقائمة التي ستشارك في المونديال، على الرغم من أنها تعد فرصة ذهبية ليست متاحة دائما أمامه خاصة أنه لم يشارك في مشوار التصفيات الشاقة والطويلة. 

حمل تطبيق winwin

وتبين بعد ذلك أن اللاعب الدولي السابق لمنتخب شباب السويد، اختار عدم الالتحاق بمنتخب تونس بسبب رفض اتحاد الكرة التونسي برئاسة وديع الجريء الموافقة على طلبه المتمثل في حصوله على منحة مادية مقابل كل مشاركة له مع المنتخب المصنف حاليا 26 عالميا. 

3 يوهان بن علوان 

استدرج اللاعب الحالي لبرمنغهام الإنجليزي مشاعر مدرب المنتخب الوطني نبيل معلول، من خلال مقاطع فيديو يبرز فيها انتماءه لتونس ورقصه على أنغام الفن الشعبي على حسابه الشخصي في "إنستغرام"، حتى تمت دعودته للمشاركة في مونديال روسيا على حساب أسماء عدة أحق منهم بالمشاركة، لطالما عبرت عن انتمائها واستعدادها للدفاع عن قميص منتخب تونس، على غرار أيمن عبد النور الذي حرم من المشاركة بسبب حضور بن علوان.

وعلى إثر نهاية المشاركة المونديالية الخامسة لتونس، قرر بن علوان إعلان اعتزاله الدولي، وعدم تمثيل تونس مرة أخرى في نسخة مطابقة للأصل لما قام به دافيد الجمالي. 

4 فهيد بن خلف الله 

تعتبر حالة اللاعب السابق لبوردو وفالنسيان في فرنسا، فهيد بن خلف، مختلفة عن الأمثلة السابقة، حيث شارك مع منتخب تونس في 17 مباراة دولية، وخاض تصفيات مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010.

لكن عند فشل كتيبة المدرب البرتغالي روبارتو كويلهو في الوصول للعرس المونديالي، رفض بن خلف الله استكمال المسيرة الدولية مع منتخب بلاده  في صورة أخرى لعلاقة المصلحة "البراغماتية" التي ربطت اللاعب بتونس. كما أطلق بن خلف الله تصريحات مستفزة للجماهير التونسية قبل سنوات عندما قال: "أشعر أنني فرنسي ولست تونسيا".

5 وسام بن يدر 
 

عندما كان النجم الحالي لفريق موناكو الفرنسي وسام بن يدر يلعب لفائدة تولوز في بدايته، كان قريبا من الموافقة على الدفاع عن الألوان التونسية، وتحديدا سنة 2013، حيث نجح نبيل معلول في إقناعه باللعب لصالح تونس على حساب فرنسا.

غير أن فشل المنتخب في الوصول لكأس العالم في البرازيل غير من موقف بن يدر، ورفض بدوره الاستجابة لدعوات متكررة من الجانب التونسي الذي بحث كثيرا عن ستقطابه.
 

6 صبري اللموشي 
 

على الرغم من اتفاق الجميع تقريبا في تحميل مسؤولية عدم إشارك صبري اللموشي في بطولة كأس إفريقيا سنة 1994 للمدرب يوسف الزواوي، الإ أن تصرف اللاعب مع ما حدث بعدها يدخل في خانة النكران للجميل الذي قدمته له تونس بلده الأم، في الوقت الذي لم يكن فيه معروفا في فرنسا.

فقد كان يلعب في درجة الهواة مع أولمبيك ألياس قبل خوضه لتجارب احترافية مع عدة فرق أوروبية معروفة، نذكر منها موناكو وأولمبيك مارسيليا وإنتر ميلان. واختار اللموشي عدم العودة إلى تونس وتمثيل المنتخب الفرنسي. 

7  يوهان تورغار 
 

خاض المهاجم الحالي لفريق تروا الفرنسي يوهان توزغار، 5 مباريات دولية فقط مع منتخب نسور قرطاج، وهو الآخر أدار ظهره للفريق الوطني التونسي عندما احتاجه لسد النقص في خطة قلب الهجوم، حيث أعلن عدم رغبته في تمثيل تونس مرة أخرى، بعدما تم استبعاده من قائمة تونس المشاركة في كأس العالم وفي كأس إفريقيا الماضية في مصر. 

وحاول المدرب الحالي منذر الكبير إعادته مرة أخرى بعد تألقه في دوري الدرجة الثانية الفرنسي لكنه رفض بدعوى أنه اعتزل دوليا.

شارك: