أزمة جديدة في منتخب الكاميرون قبل مواجهة الجزائر

يعيش الاتحاد الكاميروني لكرة القدم العديد من المشاكل في الفترة الأخيرة، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية عديدة، سواء بخلافات رئيسه الحالي صامويل إيتو مع بعض مسؤولي الاتحاد السابقين، أو تلك المرتبطة بمستقبل المدير الفني لـ"الأسود غير المروضة"، البرتغالي أنطونيو كونسيساو.

وقرر المكتب التنفيذي للاتحاد الكاميروني لكرة القدم، عقب اجتماع له يوم الأربعاء 16 فبراير/ شباط، منح صلاحية تحديد بقاء المدرب كونسيساو من عدمه على رأس الجهاز الفني لمنتخب الكاميرون، لرئيس الاتحاد ونجم برشلونة الإسباني الأسبق صامويل إيتو، مانحا إيّاه مهلة 72 ساعة لاتخاذ القرار النهائي، أي يوم السبت 19 فبراير/ شباط كحد أقصى.

دفاع منتخب الجزائر يؤرق بلماضي قبل موقعة الكاميرون

اقرأ المزيد

ووفق مصادر إعلامية كاميرونية، يشكل مستقبل المدرب البرتغالي محور صراع بين وزارة الرياضة الكاميرونية نارسيس كومبي وإيتو، إذ أكد وزير الرياضة يوم الأحد 13 فبراير الماضي، الإبقاء على كونسيساو في منصبه بحجة ضيق الوقت وعدم جدوى تنحيته قبل شهر من مواجهة الجزائر، في وقت يرى فيه إيتو عكس ذلك حسب نفس المصادر.

وقال موقع "فوت أفريك" إن صامويل إيتو مصر على تنحية المدرب البرتغالي، استجابة لضغط الشارع الكاميروني، الذي يطالب بمدرب جديد في مستوى الأسماء التي يملكها المنتخب، لا سيما أن الكاميرونيين لم يقتنعوا بما قدمه خلال كأس أمم إفريقيا الماضية على أرضهم.

بلاغ الاتحاد الكاميروني

وقال محللون جزائريون إن هذه المشاكل ستكون في صالح المنتخب الجزائري قبل مواجهته لـ"الأسود غير المروضة"، وسيكون التأهل إلى كأس العالم 2022 الهدف الأول لزملاء رياض محرز لاستدراك إخفاق "الكان" والتصالح مع الجماهير الجزائرية.

ويتواجه مننتخا الكاميرون والجزائر في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022 بقطر، في الأسبوع الأخير من شهر مارس/ آذار المقبل.