آخرهم مارسيلو.. 15 لاعبًا جمعوا بين مجد الأبطال وليبرتادوريس

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-05 19:22
البرازيلي مارسيلو يحتفل بطريقته بعد تتويجه مع فلومينيزي بلقب ليبرتادوريس (X/FluminenseFC)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حقق الظهير البرازيلي، مارسيلو، لقب كأس ليبرتادوريس، رفقة ناديه الحالي فلوميننسي البرازيلي، لينضم إلى قائمة اللاعبين الذين جمعوا بين أكبر لقبين قاريين في العالم، ووصل عددهم إلى 15 لاعبًا.

وكان مارسيلو قد تُوّج مع ريال مدريد بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في 5 مرات سابقة، أعوام 2014 و2016 و2017 و2018 و2021، قبل أن يرحل عن صفوف النادي الملكي بعد التتويج الأخير.

لكن المدافع الدولي السابق، تمكّن أمس من التتويج بلقبه القاري اللاتيني الأول، بعد انتصار فريقه على بوكا جونيورز الأرجنتيني في المباراة النهائية.

دعونا نستعرض معًا تلك القائمة الضيقة جدًا، من اللاعبين الذين جمعوا بين اللقبين.

خوان بابلو سورين

كان الظهير الأرجنتيني الأيسر أول لاعب في التاريخ يجمع بين لقبَي دوري الأبطال وليبرتادوريس. كثيرون لا يتذكرون أنّ صاحب الشعر الطويل لعب في بداياته في صفوف يوفنتوس الإيطالي، لكنه لم يحظَ بفرص كثيرة للعب، إلا أنه حصل على فرصة اللعب بديلًا ضد بروسيا دورتموند في دور المجموعات، لتكون تلك الفرصة كافية ليتحصل على ميدالية تتويج يوفنتوس بنسخة 1996.

عاد بعدها ظهير فياريال الأسبق معارًا إلى ريفر بليت الأرجنتيني في نفس العام، ليتوج معه بكوبا ليبرتادوريس، ويصبح أول من يفعلها في التاريخ، بل إنه حقق إنجازًا لافتًا بالتتويج بالبطولتين في نفس الموسم!

نيلسون ديدا

كان الحارس البرازيلي أول حارس يحقق هذا الإنجاز، بعدما توّج مع غريميو بلقب كوبا ليبرتادوريس عام 1995، قبل أن يخوض مع ميلان ثلاثة نهائيات لدوري الأبطال، رفع في اثنين منها اللقب عامَي 2003 و2007.

كافو

تمكن الظهير الأيمن البرازيلي من التتويج بلقبين لكوبا ليبرتادوريس، رفقة ساو باولو في التسعينات، قبل أن يرحل إلى أوروبا وينتقل من روما إلى ميلان، ليتوج معه بلقب دوري الأبطال عام 2007.

نيمار

صنع النجم البرازيلي نيمار تاريخًا كبيرًا في ملاعب أمريكا الجنوبية، قبل رحيله إلى أوروبا، فتمكن من نثر سحره مع سانتوس، الذي توج معه بلقب كوبا ليبرتادوريس عام 2011، قبل أن يرحل إلى برشلونة ويتوج معه هو الآخر بلقب دوري الأبطال 2015، والملفت أنّ نيمار سجل في كلا النهائيين.

دانيلو

ريال مدريد كان فريقًا ثريًا للبرازيليين للتتويج بدوري أبطال أوروبا، لتأكيد ما حققوه في بلادهم. دانيلو كان أحد هؤلاء اللاعبين، بعدما حقق لقبي دوري الأبطال 2016 و2017 رفقة "الملكي"، ليضمهما الظهير الأيمن البرازيلي إلى نفس النسخة من كوبا ليبرتادوريس التي حققها نيمار مع سانتوس.

رونالدينيو

المزيد من البرازيليين، لكن من جانب برشلونة من جديد، حيث قاد الساحر رونالدينيو البرسا إلى العودة لمنصات التتويج الأوروبية، بلقب دوري الأبطال 2006، الذي تغلب فيه النادي الكتلوني على أرسنال.

ورغم تراجع مسيرة معشوق الجماهير حول العالم، بعد رحيله من البرسا، إلا أنه قاد أتلتيكو مينيرو للفوز بأول لقب كوبا ليبرتادوريس في تاريخه في عام 2013.

رافينيا

إن مللت من البرازيليين فعليك التحمل، لأن هناك المزيد! وإن مللت من الأظهرة اليمنى البرازيلية فهناك المزيد! رافينيا كان أحد هؤلاء، بعدما توج مع بايرن ميونخ بلقب دوري الأبطال 2013، ثم عاد إلى بلاده ليتوج مع فلامينغو بكوبا ليبرتادوريس على حساب بوكا جونيورز في عام 2019، في مباراة أيقونية لعبها رافينيا بأكملها، وحول فيها البرازيليون تأخرهم بهدف حتى الدقيقة 89 إلى فوزٍ بهدفَي غابرييل باربوسا.

والتر صامويل

دعونا نكسر نمط البرازيليين قليلًا، ونعود لغريمهم الأزلي في بلاد التانغو. والتر صامويل كان أحد مدافعي الأرجنتين الذين جمعوا اللقبين، بعدما توج مع الإنتر بلقب دوري الأبطال 2010 الشهير، لينضم للقائمة بعدما سبق له وأن فاز مع بوكا جونيورز باللقب في عام 2000.

روكي جونيور

نعود إلى البرازيليين، لكن نستمر مع المدافعين، فقد كان روكي جونيور أحد أقدم من جمعوا بين اللقبين، وذلك بعدما فاز مع بالميراس باللقب في عام 1999، قبل أن يرحل إلى أوروبا ويتوج مع ميلان بلقب دوري الأبطال في نسخة 2003، التي شهدت النهائي الإيطالي الوحيد في تاريخ البطولة، والذي جمع بين ميلان ويوفنتوس، وانتهى بركلات الترجيح للأول بعد التعادل من دون أهداف.

كارلوس تيفيز

أخيرًا، أصبح لرؤوس الحربة نصيب في قائمتنا. المهاجم الأرجنتيني صنع اسمه من خلال مسيرته مع بوكا جونيورز، التي توج فيها بلقب كوبا ليبرتادوريس 2003، قبل أن يرحل إلى أوروبا، ويستقر به الحال مع مانشستر يونايتد، الذي توج معه بلقب دوري الأبطال 2008، بعدما صنع ثلاثيًّا رهيبًا رفقة كريستيانو رونالدو وواين روني.

ويلي كاباييرو

اللاعب المنسي في ذاكرة بعض اللاعبين، ممّن توجوا باللقبين، ربما لأنه لم يشارك رسميًّا في أي مباراة خلال تتويج تشيلسي بلقب 2021، لكن لا بأس من ذكر اسمه، بعدما حقق لقب ليبرتادوريس 2003 مع بوكا جونيورز هو الآخر، رفقة كارلوس تيفيز.

راميريس

واحد من المنسيين الذين توّجوا بلقبي البطولة. لاعب الوسط كان من النوعية التي تختم مسيرتها في بلادها بلقب البطولة، بعد التتويج في أوروبا أولًا.

لاعب تشيلسي الإنجليزي لن ينسى هدفه في مرمى برشلونة، الذي فتح الطريق لتأهل النادي الإنجليزي لنهائي دوري أبطال 2012، ثم التتويج أمام بايرن. وعاد بعد ذلك ليتوج مع بالميراس بلقب ليبرتادوريس 2020.

دافيد لويز

كان لويز أحد من رافقوا راميريس في رحلة التتويج المذهلة لتشيلسي بدوري أبطال 2012، قبل أن يلعب لكثير من الأندية، إلى أن استقر به الحال مع فلامينجو، ليتوج معه بلقب الكوبا في عام 2022.

خوليان ألفاريز

آخر من توّج باللقبين قبل مارسيلو. المهاجم الأرجنتيني الذي توج بكل الألقاب الممكنة، نجح في الفوز بلقب كأس ليبرتادوريس عام 2018، بعدما دخل في الوقت الإضافي من إحدى أشهر نسخ البطولة، خلال النهائي الذي جمع ريفر بليت ببوكا جونيورز، والذي شهد فوز الأول باللقب.

عاد أحد نجوم الأرجنتين في كأس العالم 2022، ليزيد من موسمه المذهل، بعدما توّج مع مانشستر سيتي بلقب آخر نسخة من دوري الأبطال في يونيو الماضي.

شارك: