4 حقائق مثيرة عن سابالينكا بطلة أستراليا المفتوحة

2023-01-28 17:35
أرينا سابالينكا بطلة أستراليا المفتوحة للتنس (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

انتظرت البيلاروسية أرينا سابالينكا سنوات طويلة قبل النجاح في السيطرة على مشاعرها المتقلبة، والمضي قدمًا نحو إحراز أول لقب كبير في مسيرتها الاحترافية، بعد الصعود إلى منصات التتويج في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

وأحاطت العديد من الحكايات والقصص المثيرة، بمسيرة سابالينكا البالغة من العمر 24 عامًا، والتي تملك في مسيرتها 8 ألقاب أخرى، أبرزها بطولة الدوحة 2020، وبطولة أبو ظبي 2021.

بداية مبكرة ووشم على هيئة نمر

وُلِدت سابالينكا في مينسك بروسيا البيضاء في 5 مايو 1998، وبدأت ممارسة كرة المضرب بصورة مبكرة، وتحديدًا في عمر السادسة، وذلك عن طريق الصدفة بعد مرورها بجانب ملاعب الكرة الصفراء برفقة والدها الذي اعتاد لعب الهوكي في ذلك الوقت.

اعتادت سابالينكا الظهور في ملاعب التنس وعلى ساعدها وشم يحمل رأس نمر، وهو الوشم الذي يرمز إلى قوة سابالينكا في ملاعب التنس، والذي منحها شهرةً خاصةً في عالم اللعبة.

دخول نادي المائة

نجحت البيلاروسية أرينا سابالينكا في دخول نادي المائة بعالم التنس للاعبات المحترفات عام 2017، حيث أنهت ذلك الموسم في المركز الـ 78، بعد بلوغ دورة تيانجين الصينية للتنس.

سابالينكا تحيي فريقها بعد التتويج بلقب أستراليا المفتوحة

أحلام سابالينكا في هذه المسابقة لم تتحقق حيث خسرت المباراة النهائية أمام الروسية الشهيرة ماريا شارابوفا، لكنها في العام ذاته قادت بيلاروسيا إلى نهائي كأس الاتحاد.

بنية جسدية وإرسال قوي

مع التدريب المستمر، بدأت سابالينكا تؤمن بقدرتها على المضي قدمًا في عالم التنس، والصعود إلى منصات تتويج البطولات الأربعة الكبرى، وهو ما تحقق في العام الحالي.

قامت سابالينكا بعملها وطبقت أسلوب لعب فيه الكثير من الشراسة، لتصبح لاعبة قوية بضربات أمامية صاروخية وإرسال رائع، لكن مع ارتكاب الكثير من الأخطاء، أخطاء أدخلتها أحيانًا في بحر من الشكوك.

معالج نفسي لتجاوز عقبات التنس

بموازاة عملها في تطوير قدراتها الخاصة بعالم التنس، بدأت سابالينكا خطة أخرى لتطوير مهاراتها على الصعيد النفسي، سعيًّا وراء تجاوز أزمة الصراخ والانفعال الزائد.

وفي منتصف الموسم، قررت سابالينكا التوقف عن العمل مع معالجها النفسي، بعد توصلها إلى قدرتها على مساعدة نفسها، وإدارة كافة الأمور وحدها، خاصةً أن الاعتماد باستمرار على معالجين لن يقودها إلى النجاح والتميز كما تؤمن اللاعبة الشابة.

ومنذ ذلك الوقت، بدأت سابالينكا بالتحدث إلى عائلتها وفريقها، لتصبح قادرة على إدارة مشاعرها، والتحكم في انفعالاتها الشديدة وصراخها السابق.

وبالفعل، فازت سابالينكا في كل مبارياتها الـ11 هذا العام، وتفوّقت على نفسها مجددًا عندما قلبت تأخرها بمجموعة أمام ريباكينا في طريقها إلى أول مجد كبير، لتحتل المركز الثاني في التصنيف العالمي للسيدات.

شارك: