نادال يحسم موقفه من المشاركة في بطولة رولان غاروس

تحديثات مباشرة
Off
2024-04-24 23:13
الإسباني رافاييل نادال نجم التنس العالمي (Getty)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

أعلن النجم الإسباني المخضرم رافايل نادال أنه سيخوض بطولة فرنسا المفتوحة للتنس "رولان غاروس"، التي يحمل رقمها القياسي بعدد الألقاب (14) فقط، في حال ما شعر بجاهزيته البدنية والذهنية للمنافسة بشكل جيّد.

وقال نادال (37 عامًا) المصنّف الأول عالميًّا سابقًا و512 حاليًّا، إنه غير جاهز في الوقت الحالي، فلن يتمكن من المشاركة، لكنه تعهّد بمواصلة القتال لفرصة اللعب في بطولته المفضّلة المقررة بين 26 مايو/ أيار و9 يونيو/ حزيران.

وتابع المتوّج بـ22 لقبًا كبيرًا في مسيرته الاحترافية على هامش دورة مدريد للماسترز ألف نقطة الأربعاء: "لا أعلم ما سيحصل في الأسابيع الثلاثة المقبلة. سأواصل القتال والقيام بالأشياء التي أؤمن بأنه يجب أن أقوم بها، حتّى أحاول أن ألعب في باريس، وإذا كنت قادرًا على اللعب فسألعب، وإن لم أكن قادرًا فلن ألعب".

نادال لن يشارك في رولان غاروس في هذه الحالة!

وأردف الإسباني: "لن ألعب في باريس إذا كنت بهذه الحالة. لو انطلقت بطولة باريس اليوم، لم أكن لأنزل إلى الملعب. هذه الحقيقة. سألعب في باريس فقط في حال شعرت أنني قادر بشكلٍ كافٍ على المنافسة جيدًا".

وعاد نادال الذي عانى من إصابة أبعدته لنحو عام عن الملاعب، مطلع العام في دورة بريزبين الأسترالية في يناير/ كانون الثاني، لكن عودته كانت قصيرة، إذ عانى من إصابة عضليّة جديدة ولم يخض سوى خمس مبارياتٍ هذا الموسم.

من تدريبات رافاييل نادال

وسجل الماتادور الإسباني عودته مجددًا من دورة برشلونة الأسبوع الماضي، حيث فاز بمباراته الأولى قبل أن يخرج من الدور الثاني على يد الأسترالي أليكس دي مينور. ويلتقي نادال، الفائز بلقب مدريد 5 مرات آخرها عام 2017، في الدور الأول الخميس مع الأميركي اليافع داروين بلانش (16 عامًا).

وتابع نادل عن مباراة غدٍ: "لا أظن أنني مستعد كفاية للعب بنسبة 100%، لكنني جاهز للعب غدًا. من المهم لي أن ألعب مرة أخيرة في مدريد، الأمر مهم بالنسبة إلي". وأضاف: "قبل أسابيع عدة، لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من اللعب مرة أخرى، لذا أنا ألعب اليوم".

ويتأهّب نادال لاستكمال "الرقصة الأخيرة" في مدريد وتوديع بطولته المفضّلة، وأقرّ أنه لم يستمتع بموسمه الأخير كما كان يأمل، وتابع: "إنه موسم ليس مثاليًّا، بالطبع ليس مثاليًّا، لكنني على الأقل ألعب ويُمكنني أن أستمتع، خاصةً في الدورات القليلة المؤثّرة بالنسبة إلي. أنا قادر على الاستمتاع بفكرة أن أقول وداعًا على أرض الملعب".

واختتم: "الأمر يتعلّق بالقيود الجسدية. مررت بالكثير في العام ونصف العام الماضيين..لذا فإن الشعور بالجسم ليس جيدًا بما يكفي لأشعر بأنني قادر على اللعب بحرية كافية. هذا لا يسمح لي بالتنافس بالطريقة التي أودّها".

شارك: