تشلسي يفكك "سلسلة الأهداف"

بعد توقف النشاط الكروي حول العالم بدأت الصفحات الرسمية للأندية على مواقع التواصل الاجتماعي تتسابق في طرح العديد من الأمور لكسب اهتمام الجماهير وجذبهم، سواء المحلية أو حتى العالمية وبعد أن تواجه حسابي أحد الأندية الإنجليزية في لعبة (X-O)، طرح حساب فريق بيرنلي تحدياً بدا للجميع بأنه مُسلٍ. وكان هذا التحدي الجديد عبارة عن سلسلة الأهداف؛ إذ يختار الحساب الرسمي على موقع twitter  أحد الأهداف المهمة لفريقه مع الفيديو، ويحيل التحدي لحساب فريق آخر.

بدأ بيرنلي باختيار هدف جيف هيندريك في مرمى بورنموث في العام 2016، ومرر التحدي إلى بورنموث الذي اختار هدف هاري ويسلون في مرمى مانشستر سيتي، ليختار الفريق الأزرق لمدينة مانشستر هدف كيفين دي بروين أمام أرسنال في ذهاب الدوري للموسم الحالي.

طلب حساب أرسنال قليلاً من الوقت ليعود بما يشبه إشعال الفتيل باختيار هدف بارتيك فييرا التاريخي في مرمى توتنهام الجار اللدود والذي منح الجانزر هدف التتويج بدوري موسم 2004، وهنا قال حساب السبيرز: "حسناً، لكون هنالك عودة للتاريخ القديم سنختار هدف نعيم في مرمى ليفربول".

ليقوم حساب الريدز باختيار هدف محمد صلاح في مرمى تشلسي الذي أتى عقب كرة صاروخية في الموسم الماضي، وليرد حساب تشلسي بكلمات بسيطة وهدف "ملغوم" سنختار بكل بساطة هدف ديمبا با، وعرضوا تلك السقطة الشهيرة لأسطورة ليفربول جيرارد عندما سمح للسنغالي ديمبا بالحصول على الكرة والتقدم والتسجيل، ليدق آخر مسمار في نعش الريدز الذي كان ينافس على اللقب وقتها.

ثار حماس المتابعين لهذه السلسلة، وحاول حساب بيرنلي الذي أطلق التحدي الرد وتهدأة الأمور، وسحب هذا الهدف واختيار آخر، وبعد برهة لم يستجب حساب تشلسي ليحاول بيرنلي الرد بنوع هزلي من خلال العودة لنظام VAR من أجل إنهاء حالة الاحتقان التي بدت ظاهرة، إلا أن الحساب الأزرق لم يبدِ أي استجابة لتنتهي السلسلة دون أن تُستكمَل لبقية الدوري.

كان القصد من هذا التحدي تسلية الجمهور في الوقت العصيب الذي تمر به أوروبا، ولكن يبقى التنافس الشديد أكبر من أي شيء حتى ولو كان على حسابات التواصل الاجتماعي التي خرجت عن "أهدافها" في هذه السلسلة.