بلغ صاحب الأرض والجمهور، منتخب كوت ديفوار، نهائي كأس أمم أفريقيا 2024 للمرة الأولى مُنذ تسع سنوات، بعدما فاز بنتيجة (1-0) على الكونغو الديمقراطية.

ويدين منتخب كوت ديفوار بالفضل إلى مهاجمه سيباستيان هالير، الذي سجّل هدف الفوز للأفيال الإيفوارية، وقادهم للنهائي الخامس في تاريخهم.

وسبق لمنتخب كوت ديفوار أن توج باللقب في مناسبتين من أصل 4 مرات سابقة بلغ فيها النهائي، حيث توج باللقب الأول في 1992 بالسنغال، والثاني في 2015 بغينيا الاستوائية، بينما خسر نهائيين في 2006 و2012.

ويلتقي منتخب كوت ديفوار مع نيجيريا في المباراة النهائية، حيث نجحت النسور الخضراء في بلوغ النهائي عقب تخطي جنوب أفريقيا بركلات الترجيح، بعد نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي لكل منتخب.

بدوره، أكد المدرب البرتغالي، جوزيه بيسيرو، المدير الفني لمنتخب نيجيريا، أنّ الوقت قد حان للنسور الخضراء لكي تنال اللقب، بعد غياب دام 11 عامًا.

ونالت نيجيريا اللقب في 3 مرات سابقة، علمًا بأنها خسرت اللقب في 4 مرات، حيث رغم تأهلها إلى النهائي في سبع مناسبات سابقة، لكنها لم تعرف النجاح إلا في 3 منها في أعوام 1980، 1994 و2013.

وسبق وأن خسرت نيجيريا في النهائي من قبل في 4 مرات، وذلك في نسخة 1984 التي أقيمت في كوت ديفوار، و1988 بالمغرب و1990 في الجزائر، وعام 2000 في نيجيريا وغانا.

وسيشهد نهائي النسخة الـ34 من كأس أمم أفريقيا حضور المدرب المصري، حسام حسن، المدير الفني الجديد لمنتخب الفراعنة، والذي تلقى دعوة رسمية من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، من أجل حضور المباراة النهائية، علمًا بأنه سبق له من قبل الفوز باللقب 3 مرات كلاعب، آخرها كانت عام 2006، ويُعد أكبر لاعب في تاريخ البطولة يحرز هدفًا فيها بعمر 39 عامًا.

وأخيرًا في نشرة "winwin أفريقيا"، تلقى الدولي المصري السابق، محمد صلاح جناح ليفربول والقائد الحالي لمنتخب مصر، انتقادات حادة من مواطنه أحمد حسام ميدو، لاعب الزمالك الأسبق وتوتنهام.

ووصف ميدو صلاح بأنه لا يتمتع بصفات القائد كما ينبغي أن يكون، وذلك بعد أسبوعين من إقصاء الفراعنة من كأس أمم أفريقيا 2024.